الذكاء الاصطناعي تهديدًا للعملية الانتخابية الأمريكية
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
يناير 4, 2024آخر تحديث: يناير 4, 2024
المستقلة/- يشكل الذكاء الاصطناعي تهديدًا للعملية الانتخابية الأمريكية من خلال السماح لجهات فاعلة مثل الصين وإيران وروسيا بتعزيز تكتيكاتها، وذلك من خلال جعل من الأسهل إغراق البلد بمحتويات زائفة وزيادة مخاطر أمن الفضاء الإلكتروني.
تستخدم هذه الجهات الفاعلة الذكاء الاصطناعي لإنشاء محتوى مزيف، مثل الصور ومقاطع الفيديو والنصوص، والتي يمكن أن تكون صعبة التمييز عن المحتوى الحقيقي.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لشن هجمات إلكترونية على الأنظمة الانتخابية. يمكن أن تؤدي هذه الهجمات إلى سرقة البيانات أو تعطيل الأنظمة، مما قد يؤثر على نزاهة الانتخابات.
يدرك مسؤولو الانتخابات في الولايات المتحدة حجم الإمكانيات التخريبية للذكاء الاصطناعي، وهم يعملون على اتخاذ تدابير للحماية من هذه التهديدات. ومع ذلك، لا يزال هناك الكثير الذي يتعين القيام به لضمان نزاهة الانتخابات الأمريكية.
التوصيات:
على الحكومة الأمريكية أن توفر المزيد من الموارد لمسؤولي الانتخابات لتعزيز أمن الانتخابات.على الشركات التي تقدم خدمات بالغة الأهمية لمكاتب الانتخابات أن تضع تدابير أمنية للحماية من الهجمات الإلكترونية.على وسائل الإعلام أن تكون على وعي بالتهديد الذي يشكله الاستخدام الكيدي للذكاء الاصطناعي وأن تكفل إطلاع الجمهور على المعلومات الدقيقة.على الناخبين أن يكونوا على دراية بالتهديدات التي تشكلها المعلومات المضللة وأن يتحققوا من مصادر المعلومات قبل مشاركتها.المناقشة:
يشكل الذكاء الاصطناعي تهديدًا حقيقيًا للعملية الانتخابية الأمريكية. ومع ذلك، هناك أيضًا فرص لاستخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز الانتخابات. على سبيل المثال، يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لمساعدة الناخبين في العثور على معلومات حول المرشحين والقضايا، ويمكن استخدامه أيضًا لمراقبة الانتخابات واكتشاف أي أنشطة غير قانونية.
من المهم أن توازن الولايات المتحدة بين المخاطر والفوائد المحتملة للذكاء الاصطناعي فيما يتعلق بالانتخابات. يجب اتخاذ تدابير للحماية من التهديدات، ولكن يجب أيضًا استخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز العملية الديمقراطية
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: استخدام الذکاء الاصطناعی یمکن استخدام
إقرأ أيضاً:
تعزيز النزاهة العلمية وضوابط استخدام الذكاء الاصطناعي.. محاور اجتماع المجلس الأعلى للدراسات العليا والبحوث
عقد المجلس الأعلى لشئون الدراسات العليا والبحوث، اجتماعه الدوري، برئاسة الدكتور مصطفى رفعت، أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، وبحضور عدد من رؤساء الجامعات ونواب رؤساء الجامعات لشئون الدراسات العليا والبحوث، وذلك بمقر أمانة المجلس الأعلى للجامعات.
وقد قدم المجلس الشكر للدكتورة راوية يحيى، نائب رئيس جامعة بورسعيد لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور عرفة صبري، نائب رئيس جامعة الفيوم لشئون الدراسات العليا والبحوث، بمناسبة انتهاء فترة توليهما مهام منصبيهما. كما تمنى المجلس كل التوفيق للدكتور حسام شوقي بمناسبة تعيينه نائبًا لرئيس جامعة المنيا لشئون الدراسات العليا والبحوث، متمنيًا له وللجامعة المزيد من التقدم والازدهار.
وخلال الاجتماع، ناقش المجلس عددًا من الموضوعات الهامة، منها تقرير اللجنة المشكلة حول تعزيز النزاهة العلمية الأكاديمية، وضوابط استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي بالجامعات المصرية، إضافة إلى مقترح إنشاء مكتب للنزاهة العلمية. كما تم استعراض تقرير جامعة المنصورة بشأن إنشاء قاعدة بيانات مركزية ديناميكية (منصة إلكترونية) تضم جميع مشروعات البحث العلمي الجارية والمنتهية بالجامعات.
وأحيط المجلس علمًا بالبيان الختامي للمؤتمر الدولي الأول للذكاء الاصطناعي AI Nexus 2025، الذي نظمته جامعة القاهرة، انطلاقًا من رؤية الدولة المصرية نحو بناء اقتصاد قائم على المعرفة والتكنولوجيا.
واستعرض المجلس كتاب جامعة عين شمس الخاص بطلاب مرحلتي الماجستير والدكتوراه ببرنامج العمران المتكامل والتصميم المستدام IUSD بكلية الهندسة بالجامعة.