وزيرة الخارجية الفرنسية: ليس من حق إسرائيل تحديد مستقبل غزة
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
شددت وزيرة الخارجية الفرنسية، كاثرين كولونا، في تصريح لشبكة CNN، الجمعة، على أن مستقبل غزة ليس من اختصاص إسرائيل، مؤكدة أن غزة أرض فلسطينية.
وجاءت تصريحات كولونا ردا على دعوات وزيرين إسرائيليين يدعوان إلى إعادة توطين سكان غزة خارج القطاع.
وقالت كولونا: "ليس من حق إسرائيل تحديد مستقبل غزة، وهي أرض فلسطينية.
وجددت كولونا دعمها لحل الدولتين، مؤكدة أن غزة، باعتبارها جزءًا من الأرض الفلسطينية، تطمح لأن تكون جزءًا من الدولة الفلسطينية المستقبلية. وشددت على أهمية توحيد غزة والضفة الغربية في تشكيل الدولة الفلسطينية المنشودة.
وأكدت كولونا أن فرنسا ملتزمة بمنع المزيد من التصعيد في المنطقة، التي لا تشمل غزة فحسب، بل تشمل أيضًا المناطق المجاورة مثل لبنان والبحر الأحمر. وشدد وزير الخارجية على التزام الدول الديمقراطية، بما فيها إسرائيل، بالالتزام بالقانون الدولي وحماية السكان المدنيين أثناء ممارسة حقوقهم في الدفاع عن النفس.
وخلصت كولونا إلى أن "المدنيين ليسوا مسؤولين عن الجرائم ويجب حمايتهم".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفرنسي: تواصلنا مع إسرائيل لتفادي أي أضرار لمواطنينا على السفينة مادلين
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، خبرا عاجلا يفيد بأن وزير الخارجية الفرنسي، قال: تواصلنا مع السلطات الإسرائيلية لتفادي أي حادثة فيما يتعلق بمواطنينا على السفينة مادلين.
وتابع: طالبنا السلطات الإسرائيلية بتأمين حماية مواطنينا على السفينة مادلين، وسنتمكن من التواصل معهم، وطواقمنا القنصلية موجودة لتوفير الحماية لنشطاء السفينة مادلين.
وأدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بشدة ما وصفته بـ"الاقتحام الوحشي" الذي نفذته قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق السفينة "مادلين"، التابعة لتحالف أسطول الحرية، معتبرةً أن هذا الاعتداء يمثل "جريمة قرصنة بحرية وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي".
وقالت الحركة في بيان صحفي اليوم ، إن "إقدام قوات الاحتلال على اقتحام السفينة بطريقة وحشية، مستخدمة وسائل عسكرية ثقيلة، عرّض حياة ركابها المدنيين للخطر، في مشهد يعكس سلوكًا عدوانيًا يتنافى مع كافة الأعراف والمواثيق الدولية".
وأضاف البيان: "إن استخدام القوة في اعتقال المشاركين في مهمة إنسانية سلمية يندرج ضمن ما يمكن تسميته بـ الاختطاف الدولي، ويضاف إلى سجل الجرائم الذي يرتكبه الكيان الغاصب ضد الشعب الفلسطيني، لا سيما في قطاع غزة المحاصر".
وأكدت الحركة ، أن هذا العمل يُشكل امتدادًا لجرائم الحرب والإبادة الجماعية التي تمارسها سلطات الاحتلال منذ شهور ضد المدنيين في غزة، محملة المجتمع الدولي المسؤولية عن "صمته وتواطئه" تجاه هذه الانتهاكات.
ودعت الجهاد الإسلامي المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية ، إلى "التحرك الفوري لمحاسبة الاحتلال على هذه الجريمة الجديدة، والعمل على تأمين سلامة وأمن المتضامنين المحتجزين، وضمان حرية العمل الإنساني في مواجهة الحصار الظالم المفروض على غزة".