بعد عملية ترميم استمرت 16 عاما، أعيد افتتاح موقع أحد أهم المعالم الأثرية في العصور الكلاسيكية القديمة - القصر الذي توج فيه الإسكندر الأكبر ملكًا.

ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، تم بناء قصر إيجاي، بالقرب من مدينة سالونيك الساحلية شمال اليونان، منذ أكثر من 2300 عام، وقد دمرها الرومان فيما بعد واكتشفت خلال الحفريات التي بدأت في القرن التاسع عشر.

وتكلف تجديده أكثر من 20 مليون يورو أي ما يعادل 22 مليون دولار، بمساعدة من الاتحاد الأوروبي.

ردود أفعال غاضبة على الاستقبال الرسمي لـ حميدتي في جنوب أفريقيا إطلاق 32 صاروخا باتجاه مواقع إسرائيلية في الجليل الأعلى

ووصف رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، الذي حضر حفل إعادة افتتاح الموقع يوم الجمعة، الموقع بأنه "نصب تذكاري ذو أهمية عالمية"، وقال "إن أهمية مثل هذه الآثار تصبح تراث العالم كله".

وأضاف: “علينا أن نسلط الضوء عليها ونعززها ونوسع الآفاق التي يكشف عنها كل وجه جديد”، ومن بين الأقسام التي تم ترميمها بعض أروقة القصر الضخمة، وسيتم إعادة فتح الموقع أمام الجمهور يوم الأحد

قصر الإسكندر الأكبر

دمر الرومان القصر عام 148 قبل الميلاد، وبدأت أعمال التنقيب عنه في القرن التاسع عشر
تم بناء القصر من قبل فيليب الثاني، والد الإسكندر الأكبر، الذي حكم مملكة مقدونيا القوية.

كان القصر أكبر مبنى في اليونان الكلاسيكية - حيث يغطي مساحة 15000 متر مربع، ويضم قاعات احتفالات كبيرة ودور عبادة وأفنية.

أما الإسكندر، الذي توج ملكًا على المقدونيين هناك عام 336 قبل الميلاد بعد اغتيال والده، واصل لاحقًا إنشاء إمبراطورية تمتد إلى آسيا والشرق الأوسط، ويعد القصر والمقابر القريبة لفيليب وملوك مقدونيا الآخرين من مواقع التراث العالمي لليونسكو.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإسكندر الأكبر التراث العالمى التراث العالمي لليونسكو

إقرأ أيضاً:

تايلند المدهشة.. لا تفُتك زيارة القصر الملكي الكبير في بانكوك

عندما تزور تايلند، تدرك من البداية لماذا نجحت في أن تجد لنفسها مكانا بين أكبر 10 دول اجتذابًا للسائحين في العالم، وذلك بفضل تنوع معالم وأسباب الجذب السياحي فيها.

وقبل أن تتحرك نحو الشواطئ أو المروج الخضراء، فلا بد أنك ستستهل رحلتك من العاصمة بانكوك، وعندها لا بد أن يكون القصر الملكي الكبير من أوائل ما تزوره هناك.

يقع القصر في قلب بانكوك ويسهل الوصول إليه عبر وسائل المواصلات خاصة سيارات الأجرة، وبالنسبة لي ذهبت عصرا لأتجنب وقت الظهيرة حيث ترتفع درجات الحرارة بشكل ليس كبيرا، لكن نسبة الرطوبة هي التي قد تجعل الأمر صعبا خصوصا على سائح جاء للتجول والاستمتاع.

ما إن اقتربت سيارة الأجرة من المكان حتى بدأتُ في الانبهار بإرهاصات الجمال الذي يسيطر على المكان، لكن سرعان ما تلقيت خبرا غير سعيد، وهو أني جئت متأخرا، لأن شباك تذاكر الدخول إلى القصر يغلق عند الساعة الثالثة والنصف عصرا بالتوقيت المحلي، رغم أن الظلام لن يحل إلا بعد 3 ساعات.

ومع ذلك فقد خرجت من النزهة بنصيب معقول، فمباني القصر تبدو من الخارج غاية في السحر والجمال، وكذلك الحديقة المجاورة، بل وحتى مبان أخرى في المكان نفسه مثل وزارة الدفاع والمحكمة العليا.

لقطة من الخارج للقصر الملكي الكبير في العاصمة بانكوك (الجزيرة)

 

مقر وزارة الدفاع التايلندية في مواجهة القصر الملكي الكبير (الجزيرة) إقبال كبير

في اليوم التالي عدت مبكرا حيث يفتح القصر أبوابه للزوار ابتداء من الثامنة والنصف، وأخذت طريقي إلى الداخل بعد شراء تذكرة بقيمة 500 بات تايلندي (نحو 15 دولارا)، وكانت ملاحظتي الأولى هي كثرة الزائرين سواء من أهل البلاد أو من السائحين الذين تنبئك وجوههم أنهم من شتى دول العالم.

إعلان

أما الملاحظة الثانية التي لن تتأخر كثيرا فهي الجمال الأخاذ الذي يتميز به هذا القصر أو بالأحرى مجموعة القصور المتجاورة والتي تشترك جميعا في التصميم الجذاب ذي الزخارف الذهبية.

بعد أن تتقدم أكثر إلى الدخل تدرك أنك وسط ما يمكن وصفه بأعجوبة معمارية تبدو وكأن مصمميها أرادوا أن يقدموا رسالة إبهار للناظرين.

اللون الذهبي الذي يغلب على معظم المباني ومعه اللون الأحمر الذي يظهر أحيانا، يختلطان مع اللون الأخضر الذي تضيفه الأشجار المتناثرة ويقدمان لوحة رائعة تحت سماء تكاد تختفي زرقتها خلف سحب بيضاء تسكن أحيانا ثم تتحرك وكأنها يطارد بعضها بعضا.

أحد مداخل القصر الملكي الكبير في بانكوك عاصمة تايلند (الجزيرة)

 

لاحظنا إقبالا كبيرا على زيارة المكان سواء من التايلنديين أو الأجانب (الجزيرة) تماثيل ذهبية

نتوغل أكثر داخل المنطقة فنجد العديد من المباني والأجنحة التي لا تقل جمالا حول القصر الكبير، وأمام كل منها تقف التماثيل الذهبية لرموز تخص البوذية التي يدين بها غالبية سكان تايلند.

الزوار يتسابقون على تصوير كل مكان، سواء كان قصورا وقاعات وأجنحة أو تماثيل أو حتى تلك الأشجار والزهور التي لا يخلو منها ركن في المكان وتضفي عليه بهجة فوق بهجته.

تاريخ القصر

ويرجع بناء القصر الملكي الكبير في بانكوك إلى الربع الأخير من القرن 18 الميلادي في عهد الملك راما الأول، وأصبح مقرا رسميا لملوك تايلند اعتبارا من ذلك الوقت.

لكن القصر لم يعد مقرا للعائلة المالكة في تايلند حاليا، وإنما أصبح يستخدم للأغراض الاحتفالية والسياحية.

جدير بالذكر أنه يمكنك أن تحصل من عند بوابة الدخول على أجهزة سمعية تقدم لك معلومات عن مختلف أجنحة ومباني القصر الملكي، لكن مع الأسف تتوفر بـ10 لغات بينها الإنجليزية والفرنسية والإسبانية والصينية وليس من بينها اللغة العربية.

إعلان

كما أن الجولة في منطقة القصر والتي تحتاج نحو 3 ساعات على أقل تقدير، تقتصر على التجول بين المباني ودخول بعض القاعات لكن دخول القصر الكبير ليس متاحا وإنما يكتفي الزائرون بمشاهدته من الخارج.

التماثيل في كل مكان داخل القصر الملكي الكبير (الجزيرة)

 

إحدى القاعات داخل القصر الكبير في بانكوك (الجزيرة)

مقالات مشابهة

  • عاجل. نتنياهو: غزة سجن كبير وحدودها مغلقة ولو كان الأمر بيدنا لسمحنا للجميع بمغادرتها
  • مبادرة البورصة للجميع.. انطلاقة جديدة لدمج الشباب في المنظومة الاقتصادية
  • تضارب في الأنباء حول تفاصيل مقترح ويتكوف الذي وافقت عليه حماس
  • البورصة للجميع.. انطلاق المبادرة الوطنية لدمج الشباب بالمنظومة الاقتصادية
  • تايلند المدهشة.. لا تفُتك زيارة القصر الملكي الكبير في بانكوك
  • تضارب في الأنباء حول تفاصيل مقترح ويتكوف التي وافقت عليه حماس
  • عطلة ليست للجميع.. تفاصيل إجازة عيد الأضحى بقانون العمل
  • رئيس نجع حمادي يلتقي المواطنين ويؤكد: مكتبي مفتوح للجميع
  • المتاحف في عصر التكنولوجيا محاضرة بـ متحف قصر الأمير محمد على
  • أمير جازان: مكاتبنا مفتوحة للجميع ونرحب بالتواصل .. فيديو