البوابة:
2024-06-12@12:29:45 GMT

الخوف من الجراثيم: رهاب الميزوفوبيا وخيارات العلاج

تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT

الخوف من الجراثيم: رهاب الميزوفوبيا وخيارات العلاج

البوابة - رهاب الميزوفوبيا (Mysophobia)، المعروف أيضًا باسم الخوف من الجراثيم ، هو خوف شديد وغير عقلاني من الجراثيم والأوساخ والتلوث. إنه رهاب محدد، وهو نوع من اضطراب القلق الذي يتميز بالخوف المبالغ فيه والمستمر من شيء أو موقف معين. بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من رهاب الميزوفوبيا، يمكن أن تؤدي فكرة الجراثيم أو وجودها إلى إثارة قدر كبير من القلق والضيق وحتى نوبات الهلع.

الخوف من الجراثيم: رهاب الميزوفوبيا وخيارات العلاج

أعراض رهاب الميزوفوبيا:

الإفراط في غسل اليدين والتنظيف: قد يغسل الأشخاص الذين يعانون من رهاب الميزوفوبيا أيديهم بشكل متكرر لفترات طويلة، وغالبًا ما يستخدمون الصابون والمطهرات القاسية. وقد ينخرطون أيضًا في التنظيف المفرط لمنازلهم وممتلكاتهم.تجنب الأماكن العامة والتفاعلات الاجتماعية: غالبًا ما توجد الجراثيم في الأماكن العامة وعلى الأشخاص الآخرين، لذلك قد يتجنب الأشخاص الذين يعانون من رهاب الميزوفوبيا المناطق المزدحمة ووسائل النقل العام وحتى المصافحة. وهذا يمكن أن يحد بشكل كبير من حياتهم الاجتماعية وأنشطة العمل.الأفكار المتطفلة والقلق: قد يكون لدى الأشخاص الذين يعانون من رهاب الميزوفوبيا أفكار مستمرة وغير مرغوب فيها حول الجراثيم والتلوث. وقد يشعرون بالقلق دائمًا بشأن الإصابة بالمرض أو نشر الجراثيم للآخرين. هذا يمكن أن يؤدي إلى القلق والتوتر الكبير.

الأعراض الجسدية: 

عند التعرض للمحفزات، قد يعاني الأشخاص الذين يعانون من رهاب الميزوفوبيا من أعراض جسدية مثل التعرق، وسرعة ضربات القلب، والغثيان، والدوخة، وحتى نوبات الهلع.

خيارات علاج رهاب الميزوفوبيا:


يمكن أن يكون رهاب الميزوفوبيا حالة منهكة، لكنه قابل للعلاج. مع العلاج المناسب، يمكن للأشخاص الذين يعانون من رهاب الميزوفوبيا أن يتعلموا إدارة مخاوفهم ويعيشوا حياة مُرضية.
العلاج بالتعرض: هذا هو العلاج الأكثر فعالية لرهاب الميزوفوبيا. وهو ينطوي على تعريض الشخص لمخاوفه تدريجيًا في بيئة آمنة وخاضعة للرقابة. وعندما يتعلمون كيفية التعامل مع قلقهم، يمكنهم في النهاية التغلب على خوفهم من الجراثيم.
العلاج السلوكي المعرفي (CBT): يساعد العلاج السلوكي المعرفي الأشخاص على تحديد وتغيير أنماط التفكير السلبية المرتبطة بخوفهم من الجراثيم. من خلال العلاج السلوكي المعرفي، يمكن للأشخاص الذين يعانون من رهاب الميزوفوبيا أن يتعلموا تحدي معتقداتهم غير العقلانية وتطوير آليات التكيف لإدارة قلقهم.
الأدوية: في بعض الحالات، يمكن استخدام الأدوية للتحكم في القلق والسلوكيات الوسواسية القهرية المرتبطة برهاب الميزوفوبيا. يمكن أن تكون مضادات الاكتئاب والأدوية المضادة للقلق مفيدة في تقليل الأعراض وتحسين نوعية الحياة.
 

تذكر:
الميزوفوبيا هي حالة قابلة للعلاج. إذا كنت أنت أو أي شخص تعرفه تعاني من الخوف من الجراثيم، فلا تتردد في طلب المساعدة المتخصصة. ومع العلاج المناسب، يمكن للأشخاص الذين يعانون من رهاب الميزوفوبيا أن يتعلموا كيفية إدارة مخاوفهم والعيش حياة طبيعية وصحية. كما ان الدعم والتفهم من أحبائك يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في عملية التعافي.
المصدر: بارد

اقرأ أيضاً:

طبيب البوابة: مشاكل الرؤية وطرق حماية العين

طبيب البوابة: 5 تغييرات لتحسين نسبة الكوليسترول

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: رهاب التاريخ التشابه الوصف

إقرأ أيضاً:

تدعيم الملح بالبوتاسيوم: خطوة نحو صحة قلب أفضل

يؤكد أطباء، من بينهم بروس نيل من معهد جورج للصحة العالمية في سيدني، أن تدعيم الملح بالبوتاسيوم يمكن أن يكون وسيلة فعالة لتحسين النكهة وتقليل استهلاك الصوديوم، مما يساعد في الحد من ارتفاع ضغط الدم.

ووفقًا لتقارير "نيو ساينتست"، يعد ارتفاع ضغط الدم السبب الأكثر شيوعاً للوفاة عالمياً، ويكتسب البوتاسيوم اهتماماً متزايداً لدوره الهام في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية.

تشير الأبحاث إلى أن حوالي 50% من الناس يعانون من حساسية للملح، حيث يرتبط تناول الصوديوم لديهم بارتفاع مباشر في ضغط الدم. الحساسية للملح غالباً ما تكون وراثية وتزداد مع تقدم العمر، لدى النساء، والمصابين بمقاومة الأنسولين أو مرض الكلى المزمن. بالنسبة لهؤلاء، يمكن أن يؤدي كل غرام إضافي من كلوريد الصوديوم يومياً إلى زيادة ضغط الدم بمعدل 2.1 ملم زئبق، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، خاصة لدى من يعانون بالفعل من ارتفاع ضغط الدم.

يقدم كلوريد البوتاسيوم بديلاً فعالاً لملح الطعام التقليدي، حيث يعمل كمدر طبيعي للبول ويساعد على إرخاء الأوعية الدموية، مما يخفض ضغط الدم.

يمكن استخدام هذا النوع من الملح دون الحاجة إلى تقييد كميته، مما يسهل على الأفراد الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم التحكم في مستوياتهم الصحية بشكل أفضل. بالتالي، يُنصح باستخدام ملح البوتاسيوم كبديل لملح الطعام التقليدي لتحسين الصحة العامة وتقليل مخاطر الأمراض المرتبطة بارتفاع ضغط الدم.








مقالات مشابهة

  • "اكتشاف مفاجئ" يمكن أن يطيل عمر مرضى السرطان
  • الكويت: ملتزمون بتعزيز وحماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وتنفيذ الدمج الشامل لتمكينهم في المجتمع
  • وزيرة الشؤون: تشريعات وبرامج البلاد لذوي الإعاقة تستمد شرعيتها بموجب الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة
  • هل تعاني من تروما الثانوية العامة رغم تجاوز المرحلة؟.. احذر الذكريات السلبية
  • 5 موارد لـ "المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة" وفقًا للقانون الجديد
  • طبيب: على الحجاج الذين يعانون من أمراض مزمنة الاحتفاظ بحقيبتين من أدويتهم
  • تعرف علي طرق طبيعية وسهلة لتقليل الشعور بالتوتر والقلق
  • الصحة الروسية: ثلث السكان يعانون من السمنة
  • احذر هذا الأمر مع لحمة العيد.. يسبب الإصابة بمرض خطير 
  • تدعيم الملح بالبوتاسيوم: خطوة نحو صحة قلب أفضل