توني بلير بدأ بتفحص تسويق ما سمي بـ الإجراء الكندي
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
سرايا - أبلغت شخصيات فلسطينية رسمية بأن رئيس الوزراء البريطاني الأسبق وعراب الصفقات لصالح "إسرائيل" أعد فعلا بالتعاون مع طاقم بحثي يخص مكتبه تقريرا أوليا عن طبيعة الدول التي يمكن الإتصال بها لبحث مسألة “تسهيل إجراءات السفر” لأبناء قطاع غزة.
وبالرغم من نفي مكتب بلير ما تردد عن تفويضه من حكومة "إسرائيل" بملف التهجير إلا ان الأوراق الأولية حسب مصادر فلسطينية تتابع المسألة وضعت وضمن بند يتحدث عن إعادة زراعة الأمل والفرص لشباب قطاع غزة بعد الحرب.
ووجد طاقم بلير الذي يجري إستشارات أولية بالخصوص كما سربت مصادر رأي اليوم الخاصة أن الفرصة قد تكون متاحة لإقناع بعض الدول الغربية وغير الغربية بتقليد إجراء إتخذته حكومة كندا حصرا مؤخرا .
ويقضي الإجراء الكندي الذي يتفحصه بلير حاليا بقرار يمنح عائلة كل مقيم شرعي من أبناء قطاع غزة في كندا الحق في الإقامة ولمدة 3 سنوات مقابل تقديم وثائق تثبت صلة الدم المباشرة.
ويقدر خبراء بان الإجراء الكندي برأي طاقم بلير قابل للنقاش والإستنساخ في عدة دول أخرى يمكن الإتصال بها.
إقرأ أيضاً : المجلس القضائي: متوسط أمد التقاضي خلال 2023 بلغ 59 يومًا فقطإقرأ أيضاً : بعد إغلاقه لثلاثة أعوام .. مستشفى البقعة بين سنديان البرامج الانتخابية ومطرقة وزارة الصحة إقرأ أيضاً : اللواء الدويري: أما آن للضمائر أن تتحرك تجاه ما يجري من جرائم بحق أهل غزة ؟
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: رئيس الوزراء غزة اليوم غزة جرائم الصحة اليوم مستشفى غزة رئيس الوزراء
إقرأ أيضاً:
دعم مالي مباشر للمصدرين المغاربة لاستعادة هيمنتهم في سوق الحوامض الأوروبية
قررت الحكومة منح دعم مالي مباشر لمصدري الحوامض، وذلك بهدف استعادة حصص المملكة في السوق الأوروبية التي شهدت تراجعاً ملحوظاً في السنوات الأخيرة.
ويأتي هذا الإجراء في إطار خطة وطنية شاملة تهدف إلى تعزيز تنافسية المنتجات الفلاحية المغربية وتطوير القطاع الزراعي.
وأكد قاسم بناني سميرس، رئيس الفيدرالية البيمهنية المغربية للحوامض (Maroc Citrus)، أن هذا الدعم سيساهم بشكل كبير في تعزيز القدرة التنافسية للمنتجات المغربية في الأسواق الأوروبية، مما يساهم في استعادة مكانة المغرب كأحد المزودين الرئيسيين للحوامض في هذه الأسواق الاستراتيجية.
وتجدر الإشارة إلى أن المغرب لطالما كان من أبرز الموردين للحوامض في أوروبا، غير أن المنافسة الشرسة من دول مثل إسبانيا وتركيا ومصر، إضافة إلى التحديات التي فرضتها الظروف المناخية والاقتصادية، قد أدت إلى تراجع حصته في السوق الأوروبية.
ويعتبر هذا الإجراء جزءاً من الجهود المستمرة لتطوير القطاع الفلاحي في إطار استراتيجية “الجيل الأخضر”، التي تهدف إلى رفع الإنتاجية وتحقيق تنمية مستدامة للزراعة المغربية.