تقرير يكشف عدد الصحفيين الذين قتلوا منذ اندلاع حرب غزة
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
قُتل ما لا يقل عن 79 صحفياً منذ بدء الحرب بين إسرائيل ومسلحي حماس في 7 أكتوبر، وفقاً لآخر إحصاء صادر عن لجنة حماية الصحفيين، الإثنين.
وقُتل 4 صحفيين إسرائيليين في الهجمات غير المسبوقة التي شنها حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر، والتي أدت إلى مقتل 1200 شخص، غالبيتهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، وفقا للسلطات المختصة.
وذكر موقع "أكسيوس" الأميركي، أن معظم الصحفيين الفلسطينيين الذين قُتلوا خلال الحرب، وعددهم 72، لقوا حتفهم بسبب القصف الإسرائيلي.
كما قُتل 3 صحفيين لبنانيين خلال التصعيد الدائر بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، منذ الثامن من أكتوبر الماضي.
وكان العديد من الصحفيين الذين قُتلوا، يعملون كمصورين صحفيين أو مصوري فيديو، يحاولون توثيق أحداث الحرب، بحسب "أكسيوس".
وقالت لجنة حماية الصحفيين، إنها تواصل التحقيق في "العديد من التقارير غير المؤكدة" عن مقتل صحفيين آخرين أو فقدهم أو احتجازهم أو إصابتهم.
وكان الصحفي الفلسطيني، حمزة الدحدوح، قد قتل مع زميله مصطفى ثريا، في غارة بطائرة بدون طيار في 7 يناير الجاري، في حين أوضح الجيش الإسرائيلي لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أن طائرة تابعة له كانت تستهدف "مجموعة إرهابية".
ودعت لجنة حماية الصحفيين إلى إجراء تحقيق مستقل، لتحديد ما إذا كان يتم استهداف الصحفيين أم لا.
وقد بدأ المدافعون عن حرية الصحافة في ممارسة الضغط على إسرائيل، وجميع الأطراف المشاركة في الحرب، لإنهاء الممارسات العسكرية التي تؤثر على حياة المدنيين، بما في ذلك الصحفيين.
وفي هذا الصدد، قال منسق برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لجنة حماية الصحفيين، شريف منصور: "تشدد لجنة حماية الصحفيين على أن الصحفيين هم مدنيون يؤدون عملا مهما خلال أوقات الأزمات، ويجب ألا يتم استهدافهم من قبل الأطراف المتحاربة".
وأضاف منصور: "يقدم الصحفيون في جميع أنحاء المنطقة تضحيات كبيرة لتغطية هذا الصراع المفجع، ويجب على جميع الأطراف اتخاذ الخطوات اللازمة لضمان سلامتهم".
وحث نادي الصحافة الوطني (مقره في واشنطن) مسؤولي الحكومة الأميركية، على إثارة قضية سلامة الصحفيين مع المسؤولين الإسرائيليين، "من أجل حماية جميع الصحفيين العاملين في الميدان".
وأشارت لجنة حماية الصحفيين إلى أن الصحفيين في غزة يواجهون مخاطر متزايدة "في مواجهة الهجوم البري الذي تشنه القوات الإسرائيلية، والغارات الجوية المدمرة، وذلك بالتزامن انقطاع الاتصالات، وانقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: لجنة حمایة الصحفیین
إقرأ أيضاً:
لجنة الحوار اللبناني–الفلسطيني تجدد دعمها لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره
جددت لجنة الحوار اللبناني–الفلسطيني، اليوم السبت، دعمها الثابت للقضية الفلسطينية وحقّ الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وذلك بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
وأكدت اللجنة أن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة تمثل المدخل الأساسي لأي حلّ عادل ودائم للصراع، داعيةً المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته السياسية والقانونية تجاه الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحق المدنيين الفلسطينيين، وتعزيز التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل الحرية والعدالة.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
تعرض مواطنون فلسطينيون للإصابة بالاختناق، مساء اليوم السبت، جراء استنشاقهم الغاز السام الذي أطلقته قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها قرية مخماس، شمال شرق القدس المحتلة.
وأفادت محافظة القدس بأن قوات الاحتلال اقتحمت مخماس، وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع بشكل كثيف، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن التقديرات داخل أروقة الدولة العبرية تؤكد أن حزب الله لن يرد قريبا على اغتيال الطبطبائي.
وعرض المستوى الأمني الإسرائيلي على الكابينت خططا للعمل ضد حزب الله.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم السبت، بأن الجيش الإسرائيلي عدّل إجراءاته العسكرية خلال الأيام الأخيرة بما يتلاءم مع زيارة بابا الفاتيكان المرتقبة إلى بيروت، في ظل تصاعد التوتر على الحدود اللبنانية.
وكشفت الهيئة أن تل أبيب أبلغت الحكومة اللبنانية، عبر الإدارة الأمريكية، برسالة مفادها أن إسرائيل ستوسّع نطاق هجماتها إلى مناطق "لم تصلها من قبل" إذا لم تتخذ بيروت خطوات ضد حزب الله.
وأضافت أن التحذيرات الإسرائيلية جاءت تحت وطأة ضغط أمريكي متواصل، فيما تعكس التعديلات العسكرية استعدادًا لاحتمال توسع التصعيد في حال عدم استجابة الجانب اللبناني.
ودعا ميشال عيسى، السفير الأميركي في لبنان، الحكومة اللبنانية إلى تنفيذ ما وصفه بـ"قرارها التاريخي" بنزع سلاح حزب الله.
واعتبر عيسى أن هذه الخطوة من شأنها أن تعيد للبنانيين دولتهم وتؤمّن مستقبل البلاد، بحسب ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية اليوم.
وأضافت التقارير أن السفير شدد على أن إسرائيل تقدّر بنفسها احتياجاتها الأمنية وتتخذ كل ما تراه مناسباً للدفاع عن مواطنيها، مؤكداً أنه لا تحتاج إلى إذن من الولايات المتحدة للقيام بأي خطوات دفاعية.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن تعمد الاحتلال قتل طفلين يؤكد أن حرب الإبادة مستمرة ضد غزة.
ودعت الحركة الوسطاء للتحرك الجاد لوقف خروق الاحتلال.
وأشارت وكالة الأنباء اللبنانية، اليوم السبت، إلى أن مُسيرة إسرائيلية ألقت قنبلة صوتية على بلدة ميس الجبل.
وذكرت الوكالة أن مسيرات إسرائيلية كثفت تحليقها شرقي وجنوبي البلاد.