الفخر لبناة السد العالي.. 64 عاماً على وضع حجر أساس أعظم مشروع هندسي بالقرن الـ20 -صور
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
كتب- أحمد السعداوي:
قال الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، إن مشروع إنشاء السد العالي يعد "أعظم مشروع هندسي في القرن العشرين"، وقد حمى هذا المشروع مصر من الجفاف والفيضانات على مدى عشرات السنوات، مشيرًا إلى ما يمثله هذا العمل الضخم من نموذج لقدرة الشعب المصري على البناء والعمل عندما استطاعت السواعد المصرية بناء السد العالي بكل إصرار وعزيمة .
وأضاف سويلم أننا سنحتفل أيضًا خلال أيام بذكرى قيام الرئيس الراحل محمد أنور السادات، بافتتاح مشروع السد العالي يوم ١٥ يناير عام ١٩٧١، هذا اليوم الذي أصبح عيدًا قوميًّا لمحافظة أسوان .
وتوجه سويلم بالتحية والتقدير لكل من شارك في تحقيق هذه الملحمة التاريخية حينما كتب العاملون بهذا المشروع تاريخاً عظيماً يُروى لأجيال عديدة قادمة، عندما تمكنوا من ترويض الطبيعة الصخرية في جنوب مصر، ليبنوا السد العالي كعلامة بارزة وخالدة في تاريخ مصر .
جدير بالذكر أن قرار بناء السد العالي اتخذ في عام ١٩٥٣ بتشكيل لجنة لوضع تصميم للمشروع، وتم وضع تصميم السد العالي عام ١٩٥٤ تحت إشراف المهندس موسى عرفة، والدكتور حسن زكي، بمساعدة عدد من الشركات العالمية المتخصصة، وقد لجأت مصر آنذاك لتأميم قناة السويس في عام ١٩٥٦ لتوفير الموارد المالية اللازمة لبناء السد العالي، ليتم توقيع اتفاقية بناء السد العالي في عام ١٩٥٨ ووضع حجر الأساس في عام ١٩٦٠ .
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 الدكتور هاني سويلم مشروع هندسي الجفاف طوفان الأقصى المزيد السد العالی فی عام
إقرأ أيضاً:
كاراغر: «صلاح» أعظم جناح بالدوري الإنجليزي
أثار النجم الإنجليزي السابق جيمي كاراغر الجدل مجددًا حول الأزمة بين جناح ليفربول محمد صلاحٍ ومدربه الهولندي آرني سلوتٍ، وذلك بعد تصريحاتٍ قويةٍ أطلقها اللاعب المصري عقب جلوسه على مقاعد البدلاء في المباريات الأخيرة.
في مباراة ليفربول وليدز يونايتدٍ، التي انتهت بالتعادل 3-3، جلس صلاحٌ على مقاعد البدلاء للمرة الثالثة على التوالي، مما دفعه للتعبير عن خيبة أملهٍ الكبيرةٍ من وضعه الحالي. صلاحٌ، الذي يمتلك علاقةً وطيدةً مع النادي وجماهيره، ألمح إلى توتر علاقته مع المدرب سلوتٍ، مؤكدًا أن علاقته به “انقطعت”. وأضاف صلاحٌ: “أنا أعرف النادي جيدًا، قضيت هنا سنواتٍ طويلةٍ.. غدًا سيهاجمني كاراغر مرارًا، وهذا أمرٌ طبيعيٌ ولا مشكلةٌ فيه”.
وفي رده، أشار جيمي كاراغرٌ إلى أن صلاحٍ يُعد أعظم جناحٍ في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز، إلا أنه أضاف أن أدائه في الفترة الأخيرة كان دون المستوى، وقال: “أفهم شعورك بالظلم، ولكن الحقيقة أنك تقدم مستوياتٍ سيئةٍ، ولا يمكنك التحدث بهذه الطريقة فقط لأن الأمور تتعلق بك”. وأضاف كاراغرٌ أن أساطير مثل كيني دالغليش وإيان راشٍ لم يتصرفوا بهذه الصورة في مثل هذه الظروف.
وطالب كاراغرٌ صلاحًا بالتوقف عن نشر مثل هذه التصريحات، مؤكدًا أن هذا هو الوقت الذي يجب أن يشعر فيه بالخجلٍ، ومشددًا على ضرورة أن يتحلى صلاحٌ بالهدوء والاحترافية، معتبرًا أن ما حدث من النجم المصري لا يليق بنجمٍ بحجمه.
وجاءت تصريحات صلاحٍ في وقتٍ حساسٍ، إذ يُعد جلوسه على مقاعد البدلاء للمرة الثالثة مؤشرًا على وجود توترٍ مع المدرب سلوتٍ، ما أثار تساؤلاتٍ حول مستقبل اللاعب مع ليفربول، وسط تكهناتٍ عن إمكانية رحيله في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.
وفي سياق هذه الأزمة، تصاعدت التقارير التي تشير إلى أن نادي الهلال السعودي يُعد الوجهة المحتملة لصلاحٍ، وفقًا لشبكة “Give Me Sport” الإنجليزية، حيث قد يُعرض على النجم المصري راتبٌ ضخمٌ يصل إلى نحو 200 مليون يورو سنويًا إذا انتقل إلى الدوري السعودي.
وأوضحت التقارير أن ليفربول يبدو مرتاحًا للوضع الحالي، رغم تصريحات صلاحٍ المتوترة، بينما أكد الهلال استعدادهم للانتظار حتى يناير لضم اللاعب المصري. وتجدر الإشارة إلى أن العلاقة بين الناديين تعززت مؤخرًا بعد انتقال داروين نونيز إلى الهلال الصيف الماضي.
وإذا تمت الصفقة، من المتوقع أن يصبح صلاحٌ أحد أعلى اللاعبين أجرًا في الدوري السعودي، مع راتبٍ يتجاوز جميع التوقعات، مما يفتح الباب أمام انتقالٍ تاريخيٍ للنجم المصري.
رغم أن صلاحٌ وقع عقدًا طويل الأمد مع ليفربولٍ الموسم الماضي، يمتد لعامين، إلا أن تصريحاته الأخيرة عززت التكهنات حول انتقاله إلى الدوري السعودي في الفترة المقبلة.
وشهدت الفترة الأخيرة انتقال نجومٍ كبارٍ من الدوري الإنجليزي إلى الدوري السعودي بعقودٍ ضخمةٍ، ما يعكس استراتيجية الأندية السعودية لتعزيز حضورها الدولي وجذب لاعبين عالميين، بينما يحافظ الدوري الإنجليزي على مكانته التنافسية عبر إدارة انتقالات اللاعبين بعنايةٍ.