دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي تسجِّل رقماً قياسياً جديداً في موسوعة غينيس لأكبر درس زراعة في العالم
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
أعلنت دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي عن تسجيلها رقماً قياسياً جديداً في موسوعة غينيس بتنظيم أكبر درس زراعة في العالم. واستقطبت المبادرة، التي أُقيمت في مزارع غراسيا في منطقة الباهية، إقبالاً واسعاً، بحضور ما يزيد على 290 مشاركاً من العاملين في الفنادق والطلاب وخبراء الزراعة العضوية والمزارعين.
ووجَّهت معالي مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري، رئيس مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة، رسالة مرئية للمشاركين، بحضور الشيخ أحمد بن حمدان آل نهيان، رئيس نادي أبوظبي الزراعي.
وافتتح سعيد الظاهري، مدير إدارة التطوير الإقليمي في العين والظفرة في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، الحدث بحضور ممثلين عن موسوعة غينيس للأرقام القياسية. وركَّز الدرس على مجموعة من أساليب الزراعة الصديقة للبيئة التي شملت التقنيات الحديثة المستخدمة وأنظمة الري المبتكرة والمصمَّمة لتلائم مناخ إمارة أبوظبي.
وتضمَّن الحدث عدداً من الجلسات الحوارية التفاعلية وورش العمل التطبيقية والعروض التوضيحية، بهدف تزويد المشاركين بالمهارات العملية اللازمة لتمكينهم من الإسهام في بناء مستقبل أخضر لإمارة أبوظبي.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
البيوت المحمية.. زراعة حديثة لإنتاج مضاعف ومحصول متميز
تُمثل الزراعة من أهم القطاعات الحيوية بالمملكة التي تسهم في تعزيز الأمن الغذائي والاقتصاد الوطني، ومع التطورات الزراعية، ظهرت أنظمة جديدة تساعد على زيادة الإنتاج وتحسين جودة المحاصيل على مدى العام، ومن أبرز هذه الأنظمة ما يُعرف بـ"البيوت المحمية"، التي توفر البيئة المناسبة لنمو النباتات بعيدًا عن التقلبات المناخية والآفات الزراعية.
وعن تصاميم البيوت المحمية فهي عبارة عن هياكل معدنية تتشكل بأقواس مغطاة بمواد شفافة مثل البلاستيك أو الزجاج، تسمح بمرور الضوء وتعمل على حماية النباتات من الظروف المناخية القاسية، مثل الحرارة العالية أو الصقيع أو الرياح القوية.
أخبار متعلقة الربيعة: المملكة تواجه تحديات الأمن الغذائي العالمي بمبادرات فعالة"الغطاء النباتي" يناقش تأهيل 40 مليون هكتارٍ من الأراضي المتدهورةدعم المربين وتعزيز الأمن الغذائي.. ختام فعاليات مهرجان الأنعام الأول .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } البيوت المحمية.. شريك رئيسي في توفير المخزون الغذائي بالمملكة زراعة حديثةوتعدّ البيوت المحمية من الأساليب الحديثة في الزراعة، وتتيح للمزارعين ترشيد الاستهلاك للمياه والتحكم في العوامل المناخية، مثل الحرارة والرطوبة والإضاءة، ما يساعد على إنتاج المحاصيل وجودة المنتجات وزيادتها في غير مواسمها المعهودة.
بالإضافة إلى حماية النباتات من الآفات والأمراض، إذ أصبحت البيوت المحمية خيارًا إستراتيجيًا في كثير من الدول لمواجهة التغيرات المناخية وتحقيق الأمن الغذائي.
وتتنوع البيوت المحمية حسب التصاميم والخامات المستخدمة، ومنها البيوت البلاستيكية "الأكثر شيوعًا" كونها اقتصادية وسهلة التركيب، وبعدها البيوت الزجاجية التي تعد أكثر تكلفة من غيرها لكنها توفر عزلًا حراريًا جيدًا وإضاءة مثالية، وآخرها البيوت المعدنية أو الهيكلية التي تُستخدم غالبًا في المشاريع التجارية الكبيرة، وتتميز بطول عمرها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } البيوت المحمية.. شريك رئيسي في توفير المخزون الغذائي بالمملكة إنتاج مضاعفوتتميز الزراعة في البيوت المحمية أنها لا تحتاج إلى زيادة الأيدي العاملة مع إمكانية الزراعة على مدى السنة، وتقلل الاعتماد على المبيدات، ومن أهم التحديات التي تواجه المزارعين ارتفاع تكلفة التأسيس والصيانة، والحاجة إلى تدريب متخصصين لإدارة البيوت المحمية بكفاءة، ومشاكل صيانة التهوية المتكررة.
يقول أحد المزارعين الذين يستخدمون البيوت المحمية: "بدأتُ في استخدام البيوت المحمية قبل 15 سنة، وكنت مترددًا في البداية بسبب التكاليف، لكن الإنتاج تضاعف وأصبح لدي خبرة في استخدامها وتسويق منتجاتها بالأسواق، والقدرة على إضافة أصناف جديدة كالفراولة والفلفل بأنواعه والطماطم والخيار والكوسة"، مبينًا أن البيوت المحمية ساعدته على تقليل استخدام المبيدات، لأن السيطرة على بيئة البيت المحمي أسهل من السيطرة على البيئة الخارجية.
يذكر أن البيوت المحمية مستقبل الزراعة في كثير من المناطق بالمملكة، مع توفير الدعم والتسهيلات التي تقدمها قيادتنا الرشيدة - أيدها الله - للمزارعين، حيث أصبحت تقوم بدور كبير في تحقيق الاكتفاء الذاتي وتحسين دخل المزارعين، وتحقيق روية المملكة 2030.