(كلنا سورية) مهرجان شعري في ثقافي أبو رمانة
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
دمشق-سانا
تحت عنوان “كلنا سورية” أقام المركز الثقافي في أبو رمانة اليوم بالتعاون مع ملتقى منارات الشعري مهرجاناً شعرياً حَفُل بالمواضيع الوطنية والاجتماعية والداعمة للمقاومة، وذلك وفق أسلوب الشطرين وبالالتزام بموسيقا الشعر واللغة.
وخلال المهرجان، نوه الشاعر حسن داود المشرف على الملتقى بانتقاء المجموعة المشاركة في المهرجان من كل المحافظات السورية بالتركيز على مواهب شعرية حقيقية تحمل محبةً تعكس واقع سورية ومواجهة كل من يعاديها.
وتغنى الشاعر حسام المقداد في قصائده بدمشق ومحبته لها وحضورها في حياته، إضافة إلى إلقائه نصوصاً تُعبر عن أهمية الدفاع عن فلسطين وقضيتها العادلة.
أما ياسمين الشام وتاريخها فقد فاح عبر نصوص الشاعرة فاتن حيدر والتي جاءت بعنفوان العاطفة الوطنية وموسيقا الشعر والقافية لما تمتلكه من حضور وقوة عبر الزمن.
كما جاءت نصوص الشاعرة صبا بعاج مليئة بالحنان وحب الوطن وانعكاس الواقع والتعبير الوجداني عن قضايا الشعب وهمومه وتصوير معاناته خلال الفترة الراهنة.
وعبّر الشاعر صالح عزام في نصوصه عن اعتزازه بوطنه وبمسقط رأسه مصوراً الماضي الجميل وعنفوان الرجولة التي سطرّت البطولات وكذلك جمال الطبيعة وعبقها في وطنه.
ولأن حب الشام وضياءها وورودها في روح ووجدان الشاعر سليم المغربي فقد باحت نصوصه بها باعتبارها منبع كلماته الشعرية التي تكونت من الطبيعة والتاريخ.
وناشد الشاعر ماجد المحمد قومه ووطنه كي يعّم الحب ويتماسك المخلصون في الوطن لحمايته ودعمه من المعتدين الأشرار والمتآمرين وجعل المحبة هي القيمة الأسمى بين القيم.
من جانبه لفت الشاعر علي الزينة الذي أدار المهرجان إلى قيمة اجتماع شعراء من محافظات مختلفة، حيث عرف بهم وبمحافظاتهم وبطبيعة نصوصهم، كما ألقى قصائد شعرية له عبّرت عن حبه لوطنه.
وفي تصريحات لها رأت مديرة ثقافة دمشق نعيمة سليمان أن الالتزام بالأدب المدافع عن الوطن واجتماع شعر وأدباء من مختلف محافظات القطر حول ذلك يعبّر عن المحبة والقوة والنخوة التي يتمتع بها السوريون.
رئيس المركز الثقافي في أبو رمانة عمار بقلة أكد بدوره أن ما قدمه الشعراء خلال المهرجان يمثل شعراً حقيقياً يمتلك بنيات النص الشعري فكانت المضامين عفوية وصادقة ومؤثرة تعبر عن عشق الوطن وتحمل همومه.
محمد خالد الخضر
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
محافظة ظفار تستعد لاستقبال موسم الخريف بجمال الطبيعة وتنوع الفعاليات
تبدأ محافظة ظفار السبت المقبل موسم الخريف الذي يمتد حتى 21 سبتمبر من كل عام؛ حيث تتحول المحافظة خلال هذه الفترة إلى لوحة طبيعية بفعل الرياح الموسمية القادمة من المحيط الهندي، والتي تصبغ الأجواء بضباب ناعم، وأمطار خفيفة، ونسائم باردة ، تجعل من محافظة ظفار وجهة سياحية استثنائية في المنطقة.
ويُعد موسم الخريف في ظفار واحدا من أبرز المواسم السياحية في سلطنة عمان، إذ تتزين السهول والجبال والوديان بحلة خضراء، وتغمر الضباب الكثيف والرذاذ المستمر أرجاء المحافظة، في ظل درجات حرارة معتدلة لا تتجاوز 25 درجة مئوية، مقابل موجات حرّ قاسية تسجلها باقي دول الخليج، تصل أحيانا إلى 50 درجة مئوية. وتشهد المنطقة معدلات أمطار تتراوح بين 27 إلى 150 ملم، ما يجعلها مرتعا خصبا للرعي، خصوصا مع ازدهار المراعي الطبيعية.
ويستقطب موسم الخريف أعدادا كبيرة من الزوار من داخل سلطنة عمان وخارجها، لا سيما من دول الخليج العربي، لما يوفره من طبيعة خلابة ومناخ معتدل وتجربة سياحية لا تتكرر في المنطقة.
ويكتسب موسم خريف ظفار 2025 بعدا جديدا هذا العام بشعار «رؤية متجددة... وفعاليات نوعية»؛ حيث يشهد نقلة نوعية في طبيعة الفعاليات والمواقع الترفيهية والخدمية، استمرارا لما تحقق من نجاحات لافتة في الموسم الماضي. وتضم الفعاليات مواقع مصممة بتصاميم مبتكرة تناسب مختلف الفئات العمرية، بالتعاون مع عدد من الجهات الرسمية والمؤسسات الداعمة .
وشهدت المحافظة هذا العام تأهيل عدد من المواقع الترفيهية الرئيسية مثل سهل أتين، وحديقة إتين، وحديقة صلالة العامة، وحديقة طاقة العامة، وحديقة الدهاريز، وكل منها يتميز بهوية خاصة تعكس التنوع البيئي والثقافي للمحافظة. كما تتوزع الفعاليات الجماهيرية والثقافية في عدة مواقع مثل سوق اللبان، وقرية سمهرم التراثية، وسوق شاطئ الحافة، إلى جانب فعاليات مخصصة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة مثل: "الغارف"، و"أوسارا"، و"أفسينيا"، وفعاليات فنية متطورة مثل عروض الجداريات في برج النهضة باستخدام أحدث التقنيات البصرية.
ويتضمن البرنامج كذلك باقة واسعة من الفعاليات الرياضية والفنية والثقافية، من بينها سباقات الخيل والهجن، وسباقات الدراجات الهوائية، والماراثون الدولي، إضافة إلى تنظيم معارض للحرف التقليدية وملتقيات أدبية وفنية تُعزز من الحراك السياحي وتُسهم في تنشيط الاقتصاد المحلي.
ويُخصص الموسم مساحة واسعة لدعم رواد الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة من خلال تمكينهم من عرض وتسويق منتجاتهم أمام الزوار، بما يُسهم في دعم الاقتصاد المحلي وإبراز الطابع العماني الأصيل ضمن تجربة سياحية متكاملة وغنية.