رومارينيو يقترب من الرحيل عن الاتحاد
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
نواف السالم
اقترب روماريو ريكاردو سيلفا “رومارينيو”من مغادرة صفوف الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتحاد.
وأكدت صحفية يول البرازيلية أن اللاعب سيغادر صفوف الاتحاد لكنه لن يغادر المملكة وسيلعب في أحد الأندية.
وأضافت أن اللاعب لديه عروض من نادي ضمك ونادي الشباب، حيث أجرى معهم مفاوضات أكثر تقدمًا.
وتتمثل فكرة البرازيلي في التوقيع مع نادٍ جديد لمدة عامين، وعندما يقترب من 35 عامًا، يبدأ عملية العودة إلى البرازيل لإنهاء مسيرته.
وكشف رومارينيو للمقربين منه أنه يود بشدة أن يعتزل اللعب في كورينثيانز. لكن ليس هناك وعد بالعودة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الاتحاد الشباب رومارينيو
إقرأ أيضاً:
من الفاتيكان إلى غزة… البابا فرنسيس يمد يده بعد الرحيل
في لحظة إنسانية نادرة، امتدت يد البابا فرنسيس حتى بعد وفاته لتلامس جراح أطفال غزة، الذين يرزحون تحت وطأة الحصار والحرب، فوسط أزيز الطائرات وهدير القصف، قرر البابا الراحل أن يُكتب لفصول حبرية حافلة بالتعاطف ختامٌ استثنائي يحمل دفئًا وأملًا… عبر وصية مؤثرة، طلب فيها أن تتحول سيارته الخاصة إلى عيادة متنقلة تخدم أولئك الأطفال المنسيين في ركام الوجع.
وفي مشهدٍ يجمع بين الرمزية الدينية والرسالة الإنسانية، كشف التلفزيون السويدي، عن وصية مؤثرة للبابا الراحل فرنسيس قبل وفاته، عبّر فيها عن أمنيته بأن تُستخدم سيارته الخاصة لخدمة أطفال غزة الذين يعيشون تحت نيران الحرب والحصار.
ووفقًا لما بثّه التلفزيون، فقد قرر البابا الراحل أن تتحول سيارته الشهيرة “البابا موبيل”، التي استخدمها خلال زيارته التاريخية إلى مدينة بيت لحم عام 2014، إلى عيادة طبية متنقلة مخصصة لعلاج الأطفال في قطاع غزة، تنفيذًا لوصيته الأخيرة.
وجاءت هذه المبادرة الفريدة بمساعٍ إنسانية قادها بيتر برونه، الأمين العام لمنظمة “كاريتاس السويد”، بالتعاون مع أنطون أصفر، الأمين العام لـ”كاريتاس القدس”، حيث عملا سويًا على تجسيد إرادة البابا، الذي قال في موافقة شخصية ومباشرة: “بالتأكيد، استخدموا سيارتي… إذا كانت ستفيد أطفال غزة، فهي تستحق أن تستخدم بهذا الشكل”.
وفي بيان رسمي، أوضح برونه، أن المركبة المعدلة ستتيح الوصول إلى الأطفال الذين لا تتوفر لهم أدنى مستويات الرعاية الصحية، مشيرًا إلى أن “السيارة تدخل ملموس لإنقاذ الحياة في وقت انهار فيه النظام الصحي في غزة بشكل شبه كامل”.
وأكد: “ليست مجرد مركبة… إنها رسالة مفادها أن العالم لم ينسَ أطفال غزة، ودعوة لبقية العالم ليتذكرهم أيضًا”.
وبحسب التلفزيون، سيُعاد تجهيز السيارة الرمزية بمعدات طبية متكاملة لتقديم الإسعافات والعلاج الأولي، فيما سيتم تحصينها جزئيًا بطبقة واقية من البلاستيك لتقليل المخاطر الأمنية التي تواجه القطاع المحاصر، لكن التحدي الأكبر، كما أشار القائمون على المشروع، يكمن في إدخال هذه العيادة المتنقلة إلى غزة، في ظل الحصار المستمر ومنع دخول المساعدات الإنسانية منذ أكثر من شهرين.
هذا وتتولى منظمة “كاريتاس القدس” قيادة الجهود الميدانية، مستندة إلى تاريخ طويل في خدمة المجتمع الغزّي في أحلك الظروف، وقال الأمين العام لـ”كاريتاس القدس” أنطون أصفر: “تمثل هذه المركبة الحب والرعاية والقرب الذي أبداه قداسة البابا تجاه الأشد ضعفا، وهو ما عبر عنه طوال فترة الأزمة”.
هذا وخلال حبريته التي امتدت 12 عامًا، كان البابا فرنسيس صوتًا صادقًا في الدفاع عن الشعب الفلسطيني وحقوقه، ولم يتوانَ حتى لحظاته الأخيرة عن الدعوة إلى وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، التي وصفها بأنها “تولّد الموت والدمار” وتسبب وضعًا إنسانيًا “مروعًا ومشينًا”، وساهم البابا الراحل بشكل ملموس في توثيق العلاقات بين فلسطين والفاتيكان، وكان من أبرز الداعمين للاعتراف الدولي بدولة فلسطين، مؤكدًا في كل مناسبة أن السلام لا يتحقق إلا عبر العدالة وحل الدولتين واحترام القرارات الدولية.
وتوفي البابا فرنسيس في 21 أبريل الجاري، على أن يُعقد المجمع الانتخابي في السابع من مايو لاختيار بابا جديد يخلفه.
One of Pope Francis's popemobiles is being transformed into a mobile health clinic for children in Gaza, fulfilling one of his final wishes, the Vatican's official media outlet has saidhttps://t.co/XvV8pALlg5
— RTÉ News (@rtenews) May 4, 2025