الخارجية الفلسطينية: مواصلة الاحتلال عدوانه على قطاع غزة استخفاف بالإجماع الدولي حول وقفه
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن مواصلة الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة استخفاف بالإجماع الدولي حول ضرورة وقفه، مشددة على وجوب إصدار مجلس الأمن الدولي قراراً ملزماً بوقف حرب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.
ونقلت وكالة وفا عن الوزارة قولها في بيان اليوم: إن المناشدات والمطالبات الدولية لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل لليوم الـ 99 وإدخال المساعدات وتأمين الاحتياجات الإنسانية الأساسية والسماح للنازحين بالعودة إلى شمال قطاع غزة لا تجد آذاناً مصغية أمام عقلية الانتقام العنصرية لدى الاحتلال الأمر الذي يستدعي من جديد استمرار التحرك الدولي الإنساني على مستوى مجلس الأمن الدولي وإصدار قرار ملزم بوقف حرب الاحتلال الهيستيرية على الشعب الفلسطيني.
وأشارت الخارجية الفلسطينية إلى أن استمرار حرب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني يشكل استخفافاً بأي إجراءات أو قرارات تصدر عن محكمة العدل الدولية وبالإجماع الدولي حول ضرورة وقف العدوان الوحشي.
وأدانت الوزارة تصعيد قوات الاحتلال ومستوطنيه جرائمهم وانتهاكاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس وتقطيع أوصالها وفرض المزيد من العقوبات الجماعية على الأهالي وخاصة منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول الماضي.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: القطاع الصحي ينهار.. وأعداد كبيرة من المصابين دون أسرّة ولا أدوية
قال الدكتور خليل الدقران المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، إنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن منذ فجر اليوم هجومًا شرسًا على المواطنين في مختلف محافظات القطاع باستخدام الطائرات والقنابل الحارقة، ما أدى إلى سقوط أكثر من 120 شهيدًا، معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن، موضحًا، أن فرق الدفاع المدني لم تتمكن من انتشال العديد من الجرحى والشهداء من تحت الأنقاض نتيجة نقص المعدات وغياب الرافعات.
وأضاف، في تصريحات مع الإعلامية ريهام إبراهيم، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ المستشفيات في قطاع غزة غير قادرة على استيعاب الأعداد الكبيرة من المصابين الذين وصلوا إليها، وجميعهم بحالة حرجة: "نقوم باستقبال الجرحى على الأرض، ولا توجد أسرّة كافية".
وأشار إلى أن إغلاق المعابر ومنع إدخال الأدوية والمستلزمات الطبية فاقم من تدهور الوضع الصحي، لافتًا إلى أن استمرار العدوان يعرقل تقديم الحد الأدنى من الرعاية للمصابين.
وتابع، أنّ جيش الاحتلال استهدف مستشفى غزة الأوروبي وأخرجه بالكامل عن الخدمة، إضافة إلى تدمير أقسام الجراحة في مستشفى الناصر.
ولفت إلى أن المستشفى الأوروبي هو الوحيد الذي كان يقدم خدمات متخصصة مثل جراحة الأعصاب والقلب والسرطان، وقال: "المرضى الآن بلا علاج، لا توجد بدائل... حتى مستشفى الصداقة التركي نُسف بالكامل، وما يحدث هو هدم ممنهج للمنظومة الصحية في غزة".