سواليف:
2025-05-14@17:35:00 GMT

الريادة والمسكوت عنه

تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT

#الريادة والمسكوت عنه
د. #بيتي_السقرات/ الجامعة الأردنية

مما جاء في المستدرك أن أخاً لبلال خطب فتاة من العرب، فقالوا: إن حضر بلال زوّجناك. فحضر بلال، فقال بلال: “أنا بلال بن رباح، وهذا أخي وهو امرؤ سيء الخُلق والدِّين، فإن شئتم أن تزوجوه فزوِّجوه، وإن شئتم أن تدَعوا فدَعوا”، فقالوا: من تكن أخاه نزوِّجْه، فزوَّجُوه”.

كان موقف سيدنا بلال من المواقف الريادية التي تجلّى فيها الصدق الصريح الذي لا يقوى الكثيرون على فعله، فكيف لك أن تستدعى لتخطب فتصدق أهل الأنساب بما لا يعلمونه من عيوب الخاطب؟!.

من هنا نتعلم أن الحقيقة مُرّة لكنها في هذا الموقف – كما يقول الكبار- بخت و حظ، فلا يمكن وقف سوء اختيار بعد الخطبة إلا بكلف عالية يتحملها الطرفان، أما في هذه الحالة فهي استباق لجريمة سببها الجهل بما يدور في الكواليس من سوء خلق وغدر حدث وسيستمر وسوء أمانة تقلدها انتهازي وسيتجرع مرارتها حسن نيّة غفل فتم استغفاله.

مقالات ذات صلة شذرات عجلونية (52) 2024/01/13

للأسف في حياتنا اليومية يفهم الناس من يوصف بالطيب أنه درويش وعلى البركة، وهذا عيب دارج يتحمل مسؤوليته المجتمع عموماً ومن رأى الاستغفال والخداع وصمت، الطيّب ليس درويشاً مغفلاً والمخادع ليس ذكياً بل ماكراً خبيثاً.

من واجب الإنسان على كل إنسان يحمل قيم الإنسانية من تحضر ونظافة سريرة وطهر نوايا أن ينبّهه إذا غفل وأن يعلمه بزلته كي لا يصبح ديدن الجميع الصمت عند رؤية سقوط الطيبين ضحية لأي مخادع.

لن يكون حالنا أفضل من الخراف التي كلما مد يده الجزار لتناول أحدها دفعت كبشاً منها طالبةً من ذلك الخروف أن يرضى بمصيره، متناسيةً أن الخيار القادم أحد أولئك الدافعين اليوم.

نهايةً، أحداثنا اليومية تاريخ يكتبه كل واحد منا بما يعتقده ولكن أفضل الكتّاب من كتب بحياد حتى لو على حساب أن يذكر خطأه وزلته.

و هذا الأمر يدخل من ضمن حديث الرسول صلى الله عليه: من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: الريادة

إقرأ أيضاً:

أستاذ بجامعة الريادة يكشف أسرار "أنتينا" لمكافحة الغش بالامتحانات

كشف المهندس محمد علي عسل، المدرس المساعد بقسم هندسة الاتصالات والإلكترونيات بجامعة الريادة، عن تطوير جهاز إلكتروني متقدم يكشف الوسائل الحديثة المستخدمة في الغش داخل اللجان الامتحانية، معتمدًا على أبحاثه في مجال "الأنتينا".

وأوضح عسل في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن الجهاز يتميز بقدرته على كشف الهواتف النشطة دون الحاجة لاستخدامها الفعلي.

وأشار عسل إلى أن الجهاز تم تصميمه وتصنيعه داخل جامعة الريادة بدعم من عميد الكلية، الدكتور سعيد الحلفاوي، وبالتوجيهات السديدة من وزير التعليم العالي الأسبق، الدكتور رضا حجازي. 

كما لفت إلى أن الجهاز يمكنه كشف الأجهزة الإلكترونية مثل الهواتف المحمولة، السماعات اللاسلكية، والساعات الذكية، من خلال التقاط الموجات الكهرومغناطيسية المرسلة.

وأكد عسل أن الجهاز صُمم ليعمل على نطاق قريب، حيث يمكن للمراقب المرور بجانب الطلاب ليتعرف على الأجهزة الإلكترونية المستخدمة في الغش دون التأثير على سير اللجنة. وأوضح أيضًا أن الجهاز قادر على كشف الأجهزة النشطة حتى في حالة إغلاقها أو في وضع الطيران.

وأشار إلى أن الجهاز يمكن استخدامه أيضًا في السجون للكشف الهواتف المهربة، مؤكدًا أن تصميمه يتميز بالحساسية العالية وسهولة الاستخدام في اللجان الامتحانية.

مقالات مشابهة

  • أستاذ بجامعة الريادة يكشف أسرار "أنتينا" لمكافحة الغش بالامتحانات
  • التجنيد الإجباري في صفوف المليشيات الحوثية في اليمن .. هكذا يقاد المهمشون والفقراء إلى الجبهات وتحويلهم وقودا للحرب
  • حزب الإصلاح والنهضة يُكلف الدكتورة ولاء بلال بمنصب أمينة الثقافة والفنون
  • قمة بغداد: العراق.. من العزلة إلى الريادة
  • تراجع الوجبات اليومية المقدمة 70 بالمئة في غزة جراء حصار العدو الصهيوني
  • انخفاض عدد الوجبات اليومية المقدمة لأهالي غزة بنسبة 70%
  • الأمم المتحدة: الوجبات اليومية المقدمة للفلسطينيين في غزة انخفض بنسبة 70%
  • فيلم "حجر أساس".. عدسة جديدة ترصد الحب في تفاصيل الحياة اليومية من طلاب إعلام عين شمس
  • بلال قنديل يكتب: عفوا نحن في زمن الشير
  • فيديو. برادة: مدارس الريادة خلقت تكافؤا للفرص ومكنت من تحسن مستوى التلاميذ