الأورومتوسطي: 100 ألف فلسطيني بين شهيد ومفقود وجريح
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
#سواليف
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن نحو مئة ألف فلسطيني باتوا في عداد الشهداء والمفقودين والجرحى؛ بمن في ذلك أولئك المصابين بإعاقات طويلة الأمد، في اليوم الـ100 لجريمة الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.
وذكر المرصد الأورومتوسطي أن إحصاءاته الأولية تفيد بمقتل 31.497 فلسطينيًا حتى مساء أمس السبت، مشيرًا إلى أن 28.
وأفاد الأورومتوسطي بأن أرقامه تشمل بالإضافة إلى إحصاءات وزارة الصحة الفلسطينية- أعداد آلاف الضحايا الذين ما يزالون تحت أنقاض المباني المدمرة ومضى على وجودهم هناك أكثر من 14 يومًا، بما يشير إلى فرص عدم نجاتهم وفقدانهم بشكل نهائي.
مقالات ذات صلة البيت الأبيض يؤكد على ضرورة خفض حدة القتال في غزة 2024/01/14وتحدث المرصد عن مئات الجثامين الهامدة في الشوارع والطرقات، ويتعذر انتشالهم بسبب الهجمات العسكرية الإسرائيلية المستمرة، والذين لم يتم حتى الآن حصرهم وإدراجهم ضمن عدد الضحايا بشكل نهائي.
وقال المرصد الأورومتوسطي إن نحو مليون و955 ألف فلسطيني نزحوا قسراً من منازلهم ومناطق سكنهم في قطاع غزة دون توفر ملجأ آمن لهم، أي ما نسبته 85 بالمئة من إجمالي سكان القطاع، في الوقت الذي دمر فيه القصف الإسرائيلي المستمر نحو 69.700 وحدة سكنية بشكل كلي، و187.300 وحدة سكنية بشكل جزئي، مما يحرم النازحون قسرا من العودة إلى ديارهم من الناحية الواقعية والقريبة المدى.
وأوضح المرصد الحقوقي أن إسرائيل تتعمد تدمير وإلحاق أضرار جسيمة بمرافق البني التحتية في قطاع غزة، بما يشمل حتى الآن استهداف 320 مدرسة، و1.671 منشأة صناعية و183 مرفقًا صحيًا بينهم 23 مستشفى و59 عيادة و92 سيارة إسعاف، و239 مسجدا و3 كنائس، إضافة إلى 170 من المقار الصحافية والإعلامية.
وأشار المرصد إلى أن استهداف إسرائيل بشكل منهجي وواسع النطاق للأعيان المدنية، لا سيما الثقافية والدينية منها، وإيقاع أعداد كبيرة من الضحايا وإلحاق الدمار والخسائر المادية، يعد شكلا من أشكال الانتقام والعقاب الجماعي المحظور بموجب القانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف (1949).
وجدد المرصد دعوته إلى تحقيق دولي في الانتهاكات الموثقة منذ بدء إسرائيل هجماتها العسكرية على غزة، والعمل لإنهاء حالة الحصانة والإفلات من العقاب التي تتمتع بها إسرائيل، بمن في ذلك المسؤولين عن جرائمها، وتقديم جميع مصدري الأوامر ومنفذيها إلى العدالة ومحاسبتهم بما يضمن إنصاف الضحايا وتعويضهم.
بترا
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
معاركالجنينية تحصد عددا من جنود الاحتلال بين قتيل وجريح
غزة."وكالات": أقر متحدث باسم جيش العدو الاسرائيلي،اليوم بإصابة تسعة من عناصره بجروح في انفجار عبوة ناسفة بشمال قطاع غزة.
ونقلت قناة 13 الإسرائيلية عن المتحدث قوله:"عثرت القوة على عبوة ناسفة خلال عمليات تفتيش في حي الشجاعية بغزة"، مشيرا إلى أنه من بين المصابين قائد الكتيبة 6310 ونائب قائد الفرقة .252ولفت إلى أنه "تم إجلاء جميع الضحايا لتلقي العلاج الطبي وإخطار عائلاتهم".
وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه يعلى وشك السيطرة على عناصرالمقاومة الفلسطينية في رفح جنوب قطاع غزة، مشيرا الى ان القتال الآن يدور في حي الجنينة.
وقال الجيش أن جنوده دمروا العشرات من "البنى التحتية للمقاومة"، وعثروا على عشرات من فتحات الأنفاق، وزعم انهم قتلوا العشرات من العناصر المسلحة.وتابع الجيش: "الجنينة هي آخر منطقة تقاتل فيها المقاومة في كتيبة رفح".
وكان أربعة جنود من الجيش الإسرائيلي قد لقوا حتفهم وأصيب عدد آخر في القتال في منطقة الجنينة خلال الأسبوع الماضي.
كان المجلس الوزاري السياسي الأمني المصغر الإسرائيلي قد أقر يوم الاثنين الماضي خطة "السيطرة على القطاع والاحتفاظ بالأراضي" بعد موافقته على إعلان رئيس الأركان الإسرائيلي بشأن استدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط للدفع بهم إلى غزة لتكثيف الضغط على مقاتلي حماس .
كما متحدث باسم الجيش الإسرائيلي الجمعة بإن قوات الأمن الإسرائيلية قتلت قياديا بارزا في حركة الجهاد الإسلامي في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية.وقال المتحدث إن الرجل، الذي وصف بأنه شخصية رئيسية في عمليات الحركة، كان مسؤولا عن التخطيط والتمويل وتنفيذ الهجمات، مضيفا أنه كان أيضا على اتصال مع مسلحي حركة حماس في غزة وخارجها.
وتردد أنه زعيم حركة الجهاد في جنين وأن قوات الأمن الإسرائيلية كانت تبحث عن الرجل على مدى عدة أشهر.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه عندما تم تحديد مكانه في شقة في نابلس، حاصرت قوات من الجيش ووكالة الاستخبارات الداخلية المنزل.
وأضاف الجيش إن القيادي قتل ومعه مقاتل آخر أثناء العملية. وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني عن استشهاد شخصين في منزل في نابلس بعد إطلاق صواريخ عليهما.ولم يتمكن الهلال الأحمر من تأكيد هويتهما كما رفضت وزارة الصحة الفلسطينية في الضفة الغربية التعليق مساء الجمعة.
من جهة أخرى أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم، ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي إلى 52 ألفا و810 شهداء و119 ألفا و473 مصابا منذ السابع من أكتوب.2023
وأفادت صحة غزة، في بيان صحفي نشرته اليوم بأن "حصيلة الشهداء والاصابات منذ 18 من شهر مارس الماضي بلغت 2701 شهيدا و7432 إصابة".وأضافت:"وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 23 شهيدا و124 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية".وأشارت إلى أنه "ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".