اتفاق مصري صيني على ضرورة التوصل إلى حل دائم وعادل للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
أكد وزيرا خارجية مصر والصين مواصلة تعزيز التنسيق والتعاون لإيجاد حل دائم وشامل وعادل للقضية الفلسطينية، مشددين على أهمية تنفيذ حل الدولتين لفتح آفاق سياسية للسلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده اليوم الأحد، وزير الخارجية سامح شكري مع نظيره الصيني وانج يي، في ختام مباحثتهما.
أخبار متعلقة 23968 شهيدًا في 100 يوم من العدوان الوحشي على غزةفيضان النهر الكبير في شمال لبنان يُخلف أضرارًا بالغةوشدد على أن الوقت حان لإنهاء هذه الدوائر من العنف والعنف المتبادل التي لها آثارها السلبية على شعوب المنطقة وعلى الاستقرار الدولي.ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي المستمر على #غزة إلى 23843 شهيد#اليومhttps://t.co/aiFBxbibwX— صحيفة اليوم (@alyaum) January 13, 2024
ولفت إلى أن التوسع في الأعمال العسكرية وما نتج عن ذلك من أضرار بالغة على الشعب الفلسطيني وعلى المدنيين في غزة، بالإضافة إلى التصعيد الحادث سواء على الحدود اللبنانية في بعض الأعمال المستهدفة لمواقع ولتوتر في البحر الأحمر والتعرض لحرية الملاحة، كلها أمور تنبئ سواء عن عمد أو خطأ، بتوسيع رقعة الصراع، ودخول المنطقة في حلقة مفرغة من التصعيد الذي له انعكاسات بالغة الخطورة على الأمن والاستقرار.وقف إطلاق الناروأكد الوزير المصري رفض بلاده الكامل للنزوح والمطالبة بوقف إطلاق النار الفوري للصراع العسكري في غزة، وضرورة توفير المساعدات بدرجة كبيرة لأهالي القطاع.
وطالب بضرورة اتخاذ إجراءات سريعة في مقدمتها وقف إطلاق النار، مراعاة للأوضاع الإنسانية وضرورة الامتثال إلى ما تقره المحكمة الدولية أعلى سلطة قضائية دولية وفقا لميثاق الأمم المتحدة.لليوم الـ98 على التوالي ..ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 23708 بسبب العدوان على #غزة معظمهم من الأطفال والنساء#اليوم | #فلسطين
التفاصيل: https://t.co/1NBuDOZjSb pic.twitter.com/l9GoYCOysD— صحيفة اليوم (@alyaum) January 12, 2024
مؤتمر سلام دوليوأكد وزير الخارجية الصيني وانج يي، أن بلاده تعمل مع الدول العربية والإسلامية لوقف إطلاق النار والقتال، وتبذل كل ما في وسعها لحماية المدنيين، كما تبذل جهودًا دؤوبة لإيجاد حل شامل ودائم وعادل للقضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن الصين تدعو إلى عقد مؤتمر سلام دولي يُعد الأكبر حجمًا ومصداقية وكفاءة لأجل وضع أجندة زمنية وخارطة طريق محددة لتنفيذ حل الدولتين، ودعم استئناف مفاوضات السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وعن الوضع في البحر الأحمر، دعا الوزير وانج يي إلى وقف التصرفات والهجوم والتحرش بالسفن المدنية، والحفاظ على انسيابية سلاسل الإمداد والإنتاج ونظام التجارة الدولي.جريمة جديدة.. مسيرات إسرائيلية تقصف مستشفى شهداء الأقصى وسط #غزة#اليوم
للتفاصيل..https://t.co/lNdpKpZ33i pic.twitter.com/Bq3wgCDVSm— صحيفة اليوم (@alyaum) January 7, 2024
تأجيج المخاطر الأمنيةوشدد الوزير الصيني على أن مجلس الأمن الدولي لم يفوض أي دولة باستخدام القوة ضد اليمن، لذلك يجب تجنب "صب الزيت على النار" في الوضع المتوتر في البحر الأحمر، الأمر الذي من شأنه تأجيج المخاطر الأمنية في المنطقة.
وأفاد الوزير الصيني، بأن تواتر الأحداث في البحر الأحمر هو نتيجة التبعات الخارجية في قطاع غزة، وأن الأولوية القصوى وقف القتال في غزة، ويجب على جميع الأطراف الحفاظ على سلامة الملاحة في مياه البحر الأحمر، واحترام سيادة اليمن وغيرها من الدول المطلة على البحر الأحمر.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس القاهرة القاهرة وزيرا خارجية مصر والصين القضية الفلسطينية جرائم إسرائيل في غزة جرائم الإبادة الجماعية في غزة فی البحر الأحمر وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
ضربات جوية بين تايلاند وكمبوديا تهدد اتفاق السلام
البلاد (بانكوك)
أعلنت القوات المسلحة التايلاندية، أمس (الاثنين)، عن شن غارات جوية على أهداف عسكرية كمبودية، بعد تقارير عن مقتل أحد جنودها، وإصابة آخرين في اشتباكات حدودية بين البلدين. وقال المتحدث باسم الجيش التايلاندي، وينتاي سوفاري، في بيان: إن بانكوك بدأت باستخدام الطائرات المقاتلة لضرب مواقع عسكرية متعددة؛ بهدف “وقف هجمات القوات الكمبودية”، مؤكداً استمرار العمليات العسكرية حتى تحقيق الأهداف المقررة.
يأتي هذا التصعيد بعد أن اتهم كلا الطرفين الآخر بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار، الذي أبرم عقب تصاعد النزاع الحدودي إلى حرب استمرت خمسة أيام في يوليو، قبل التوصل إلى اتفاق توسط فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ورئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم. وقد شهد أكتوبر توقيع اتفاق موسع لوقف إطلاق النار في كوالالمبور، لتخفيف التوترات بين البلدين.
وحث رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، الرئيس الحالي لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، تايلاند وكمبوديا على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والحفاظ على قنوات الاتصال المفتوحة، واستغلال الآليات القائمة لتسوية الخلافات، محذراً من أن أي تصعيد عسكري إضافي قد يؤدي إلى انهيار العمل الدقيق الذي بُذل في اتفاق وقف إطلاق النار.
وتتواجه تايلاند وكمبوديا منذ عقود بشأن ترسيم الحدود المشتركة التي تعود إلى الحقبة الاستعمارية الفرنسية في الهند الصينية، لكن النزاع الحالي يمثل أخطر تصعيد منذ العام 2011. وتشير التحليلات إلى أن استمرار العنف قد يزعزع استقرار المنطقة، ويهدد السلام الهش الذي تم التوصل إليه بعد وساطات دولية متعددة.
وفي ظل هذه التطورات، يظل المجتمع الدولي ومؤسسات آسيان يراقبون الموقف عن كثب، داعين الطرفين إلى تجنب التصعيد العسكري والعودة إلى الحوار الدبلوماسي للحفاظ على الأمن والسلام في جنوب شرق آسيا.