شمسان بوست / متابعات:

قال مصدر رفيع في البنك المركزي اليمني – عدن، إن الحكومة اقترضت خلال الشهرين الماضيين 80 مليار ريال من بنك القطيبي لدفع رواتب موظفي الدولة.

ونقل موقع “نيوزيمن” عن ذات المصدر قوله إن وزارة المالية والبنك المركزي أصبحا غير قادرين على دفع رواتب موظفي الدولة، وهناك أزمة سيولة في البنك المركزي عدن، من النقد المحلي، العملة الوطنية ومن النقد الأجنبي.



وتبلغ فاتورة الرواتب الحكومية السنوية في المناطق المحررة نحو 835 مليار ريال، يخصص 61 في المائة من إجمالي الرواتب لوزارة الدفاع ووزارة الداخلية، وفقًا لتقرير فريق خبراء الأمم المتحدة المعني باليمن، فبراير 2023.

وتعاني الحكومة من أزمة مالية حادة مع توقف تصدير النفط الخام بفعل الحظر الذي تفرضه جماعة الحوثي على موانئ التصدير، وتراجع الإيرادات المحلية غير النفطية، ونفاد احتياطات البنك المركزي من العملة الأجنبية، وتوقف البنك المركزي من بيع المزادات الأسبوعية من النقد الأجنبي الدولار للبنوك المحلية.

وأضاف المصدر، أن البنك المركزي -عدن، يمر بنفس المرحلة التي مر بها البنك المركزي في صنعاء نهاية 2016، عندما نفدت الاحتياطات المالية من النقد الأجنبي، وتراجعت الموارد العامة، وتفاقمت أزمة السيولة من العملة الوطنية الريال.

وأوضح المصدر أن البنك المركزي – عدن توقف عن إصدار سندات أذون الخزانة التي اقترضها البنك خلال العامين الماضيين من البنوك المحلية، ومدد فترة السداد من ثلاثة أشهر إلى ستة أشهر، مؤكدًا أن البنك يعتزم تمديد سداد مستحقات أذون الخزانة للبنوك إلى مدة 12 شهرًا.

وكانت مصادر في الحكومة تحدثت عن وضع اقتصادي صعب، يجعلها غير قادرة على دفع رواتب الموظفين في مناطق سيطرتها خلال الشهرين المتبقيين من هذا العام، إذ أنها تسلّمت دفعة أولى فقط من المنحة المالية السعودية البالغة 1.2 مليار دولار التي قدّمت لتعويض وقف الصادرات النفطية.

وبحسب المرصد الاقتصادي اليمني للبنك الدولي، زادت الضغوط على المالية العامة في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة المعترف بها دوليًا، وأعاد السبب الرئيس لذلك إلى ركود صادرات النفط.

ووفقا لتقرير البنك الدولي، فإن التراجع الواضح في إيرادات الحكومة في النصف الأول من عام 2023 يشير إلى احتمال حدوث انخفاض بنسبة 40 % خلال العام، وقال إنّ هذا التراجع المتزايد، ناجم في معظمه عن الحصار النفطي، نظرًا لانخفاض الإيرادات الجمركية بسبب تحوّل الواردات عن ميناء عدن.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: البنک المرکزی من النقد

إقرأ أيضاً:

آليات تصنيف التسهيلات الائتمانية طبقا لقانون البنك المركزي

تضمن قانون البنك المركزي الجديد، عدة معايير لتصنيف التمويلات والتسهيلات الائتمانية.

في هذا الصدد، نصت المادة 86 من القانون على أن يضع مجلس الإدارة المعايير الواجب التزام البنوك بها في تصنيف ما تقدمه من تمويل وتسهيلات ائتمانية، وفي تصنيف غير المنتظم منها، والأرصدة الناتجة عن هذا التصنيف .

ويحدد كل بنك الإجراءات التي يجب اتخاذها لمعالجة التمويل والتسهيلات الائتمانية غير المنتظمة.

و  يجب على إدارة كل بنك الالتزام بهذه المعايير وتنفيذ هذه الإجراءات، كما يلتزم مراقبو الحسابات بالتأكد من اتباع إدارة البنك المعايير المشار إليها، وعليهم تسجيل ذلك في تقريرهم السنوي الذي يعرض مع القوائم المالية للبنك على جمعيته العامة ، وكذا في التقارير ربع السنوية.

فإذا ثبت للبنك المركزي من التقارير الرقابية مخالفة إدارة البنك لأي من تلك المعايير، وجب إنذارها لإزالة المخالفة خلال ثلاثين يوماً من تاريخ الإنذار، وإلا كان لمجلس الإدارة أن يتخذ ما يراه قبل البنك من الإجراءات أو الجزاءات المنصوص عليها في المادتين (144، 147) من هذا القانون .
 

طباعة شارك قانون البنك المركزي الجديد التمويلات التسهيلات الائتمانية قانون البنك المركزي

مقالات مشابهة

  • سعر الدولار اليوم الخميس في مصر.. في البنك المركزي بكام؟
  • تدني الطلب على مزادات البنك المركزي يُثير الشكوك حول حقيقة انهيار العملة
  • قبل الاجتماع الثالث لـ البنك المركزي.. ما هو أعلى عائد على حسابات التوفير؟
  • سعر الدولار أمام الجنيه المصري في تعاملات اليوم 14/5/2025 بالبنك المركزي
  • البنك المركزي: شراكة حقيقية لدعم التواجد بالقارة السمراء بتوجيه من القيادة السياسية
  • 18 بنكا يودع 612.8 مليار جنيه بالبنك المركزي المصري لمدة أسبوع
  • آليات تصنيف التسهيلات الائتمانية طبقا لقانون البنك المركزي
  • السوداني يثمن جهود صندوق النقد الدولي في دعم العراق ومؤسساته المالية والنقدية
  • لا سيولة في غزة: أزمة نقدية خانقة تدفع اقتصاد القطاع إلى الهاوية
  • البنك المركزي: 32.6 مليار دولار إجمالي تحويلات المصريين بالخارج في 12 شهرا