تحصين 600 ألف حيوان في الشرقية ضد الأمراض المعدية والوبائية
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
قدم فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية ممثلاً بالوحدة البيطرية بالمنطقة أكثر من 787 ألف خدمة متنوعة والمتعلقة بالثروة الحيوانية لأهالي المنطقة خلال عام 2023، شملت تحصين أكثر من 600 ألف حيوان ضد الأمراض المعدية والوبائية.
وأوضح مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية المهندس فهد الحمزي، بأن الخدمات المتعلقة بالثروة الحيوانية تقوم على الوقاية من الأمراض المعدية والوبائية، تطبيق برامج مكافحة الأمراض الفتاكة من خلال عمليات الاستقصاء الوبائي والمسح السيرولوجي وكذلك الرعاية الصحية من تقديم الطب والعلاج عن طريق مكاتب الفرع والوحدات التابعة له.
أخبار متعلقة حتى الـ 9 صباحا.. تفاصيل طقس الشرقية اليوم الثلاثاءنائب أمير الشرقية يستقبل مدير عام الشؤون الصحيةوأضاف: "بلغ إجمالي عدد الحيوانات المحصنة ضد الأمراض المعدية والوبائية ضمن نطاق خدمات الوحدة البيطرية بالدمام 606242 جرعة بمختلف اللقاحات البيطرية منها 484 جرعة للحيوانات الأليفة، بينما بلغ إجمالي الحالات المعالجة 162832 رأسًا منها 20897 رأسًا للحيوانات الأليفة، كما تم إنهاء أكثر من 1974 زيارة ميدانية مختلفة حالات علاجية طارئة وكذلك تدقيق وتوثيق سجلات المربين لعدد 2106، وبلغ عدد العينات المخبرية المفحوصة 1852 عينة، فيما بلغ عدد الخيول المحصنة 571 رأسًا، كما تم مباشرة 39 بلاغات بالرفق بالحيوان وإصدار 93 شهادة طبية بيطرية 12306 رسالة تواصل مع المستفيدين.مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية المهندس فهد الحمزي
تلبية احتياجات المربين
وأكد، أن هذه الخدمات تأتي ضمن حرص الوزارة على دعم الثروة الحيوانية وضمان سلامتها وصحة مربييها، مشيراً إلى أن الفرع يعمل على تطوير هذه الخدمات بشكل مستمر لتلبية احتياجات المربين وحماية الثروة الحيوانية من الأمراض.
تحصين أحد الحيوانات تحصين أحد الحيوانات var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
ووجه مدير الوحدة البيطرية بالدمام الطبيب البيطري محمود الخميس المربين المهتمين بالثروة الحيوانية بضرورة المتابعة الدورية لبرامج التحصينات والمعدة من قبل الوزارة والتي تحمي الماشية من الامراض المعدية والوبائية وتقلل من الخسائر الاقتصادية وتساهم بتنمية واكثار هذه الثروة.
وأضاف أن الاعتماد على التحصينات دون الاهتمام بتقديم الاعلاف المتزنة أمر غير جيد لأنه التغذية السليمة والمتنوعة تساهم برفع الكفاءة المناعية للحيوانات، مع الضرورة القيام بعمليات التظيف والتطهير للحضائر وتغير الفرشه وذلك تجنب العدوى بالطفيليات، مع تجنب إدخال أي حيوانات جديدة على القطيع القديم دون عزلهم لمدة 28 يوم، مع مراعاة عدم إعطاء أي دوية بيطرية دون الرجوع للمختصين.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام تحصين الحيوانات بيئة الشرقية الوحدة البيطرية
إقرأ أيضاً:
“برنامج تطوير الثروة الحيوانية والسمكية” يوجه بوصلة المستثمرين نحو التجربة اليونانية
نظم البرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة الحيوانية والسمكية، زيارة رسمية إلى جمهورية اليونان، ضمت عددًا من المستثمرين السعوديين، بهدف استكشاف فرص التعاون الدولي وتبادل الخبرات في مجالات تربية الضأن والماعز.
وأتت هذه الزيارة في سياق سعي البرنامج المستمر لفتح آفاق جديدة أمام المستثمرين السعوديين من خلال الاطلاع على التجارب العالمية الرائدة، خصوصًا تلك المتعلقة بالمشاريع النموذجية التي تُعنى بتربية الضأن والماعز، إذ تعد التجربة اليونانية مثالًا متميزًا في مجال الإدارة المستدامة، وتحسين السلالات، وتبني التقنيات الحديثة في إدارة المزارع.
واطلع الوفد السعودي، خلال الزيارة، على أبرز الابتكارات التقنية المطبقة في اليونان، بما في ذلك الحلول الرقمية وأنظمة الاستشعار لمراقبة صحة القطيع وأنظمة الشبكات الذكية المتصلة بالأجهزة، والتعرف على أحدث وسائل وتقنيات التلقيح الاصطناعي والتحسين الوراثي التي أثبتت فعاليتها في تعزيز الكفاءة الإنتاجية وتحسين كفاءة السلالات.
أخبار قد تهمك جمعية الشباب بالجوف تنظم لقاءً حواريًّا للتجارب في التواصل الحضاري 17 يونيو 2025 - 8:59 صباحًا المملكة تطلق أعمالها في المؤتمر الدولي (bio 2025) لتعزيز الاستثمار والابتكار في التقنية الحيوية 17 يونيو 2025 - 6:59 صباحًاوعمل البرنامج الوطني خلال هذه الزيارة على نقل المعرفة للتجارب الدولية الناجحة بما يتناسب مع البيئة المحلية، مما يعزز كفاءة قطاع الثروة الحيوانية في المملكة، ويدعم أهداف التنمية المستدامة، وفي هذا الإطار أجرى البرنامج دراسة حول إمكانيات استقطاب وتوطين السلالات اليونانية ذات الكفاءة الإنتاجية الأعلى، التي تمتاز بقدرتها العالية على التكيف والإنتاجية المرتفعة، وذلك لتعزيز برامج تحسين السلالات المحلية ودعم قطاع الثروة الحيوانية.
وفي إطار التعاون بين المملكة واليونان، جرى خلال الزيارة تبادل الخبرات حول أساليب تربية الضأن والماعز، ورفع كفاءة الإنتاج، إذ ركَّز الجانبان على مشاركة أفضل الممارسات في إدارة القطيع، والتحسين الوراثي، وبرامج الانتخاب الجيني والتكاثر لزيادة أعداد المواليد ذات الكفاءة الأعلى والأقل عرضة للأمراض، ومن المتوقع أن يستفيد مربو الماشية في المملكة من الخبرات المتقدمة في هذا المجال لتعزيز الإنتاجية المحلية وزيادة العائد الاقتصادي للقطاع.
وشمل التعاون مجالات أخرى مثل تطوير نظم الأعلاف وتحسين جودتها، حيث اطلع الوفد على طرق إدارة التغذية في اليونان وكيفية تجهيز تركيبات أعلاف متوازنة تلبي احتياجات الضأن والماعز الغذائية، مما يعزز من صحة القطعان وإنتاجيتها، كما تُبُودِلَت المعرفة حول تقنيات زراعة الأعلاف محليًا وتخزينها بشكل فعال؛ مما يسهم في خفض تكاليف الإنتاج وضمان توفر الإمدادات العلفية.
وفيما يخص الصناعات التحويلية، هدف التعاون بين الجانبين إلى تطوير الصناعات المرتبطة بمنتجات الضأن والماعز، مثل الألبان واللحوم والصوف، حيث جرى العمل على بحث سبل استفادة قطاع الألبان في المملكة من الخبرة اليونانية في تصنيع الأجبان الشهيرة، وكذلك في تقنيات حفظ اللحوم وفقًا للمعايير الدولية، مما يعزز القدرة التنافسية للمنتجات الوطنية في الأسواق المحلية والدولية.
وشمل التعاون بين الجانبين تطوير الخدمات المساندة والحلول التقنية في قطاع الثروة الحيوانية، خاصة في مجالات الخدمات البيطرية، وبرامج مكافحة الأوبئة، والأمن الحيوي، وركز التعاون أيضًا على استخدام التطبيقات الذكية والذكاء الاصطناعي لتحسين إدارة المزارع والأداء العام للقطيع، كما حُسنت خدمات التسويق واللوجستية لتسليم المنتجات بكفاءة وجودة عالية.
وعكست هذه الزيارة حرص البرنامج على الاستفادة من التجارب الدولية الناجحة وتعزيز الشراكات الإستراتيجية لتطوير قطاع الثروة الحيوانية، ومن المتوقع أن تسهم مخرجات هذه الزيارة في دعم الأمن الغذائي المحلي عبر زيادة الإنتاج وتحسين الجودة وتوفير فرص العمل، مما يسهم في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.