“زين السعودية” توقع مذكرة تفاهم مع شركة “ماكسيموس” لتمكين الطاقات الوطنية الشابة
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
أعلنت “زين السعودية” عن توقيعها مذكرة تفاهم مع شركة “ماكسيموس” الشركة الرائدة في تدريب وتطوير الموارد البشرية بهدف تنمية مهارات وقدرات الطاقات الوطنية الشابة، وذلك في إطار إستراتيجيتها لتمكين الشباب عبر تأهيلهم مهنيا وتزويدهم بالمهارات اللازمة لسوق العمل، وذلك تماشياً مع الأهداف الاستراتيجية لبرنامج تنمية القدرات البشرية، أحدى برامج رؤية السعودية 2030 لنساهم في رحلة التحول الرقمي على مستوى المملكة.
وتعليقاً على مذكرة التفاهم، قالت نائبة الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في “زين السعودية” الأستاذة لولوه بنت سعد النويصر: “نهدف من خلال هذه الشراكة الإستراتيجية إلى تمكين الطاقات الوطنية الشابة من خلال الاستثمار في مواهبهم وضمان المواءمة بين مخرجات تعليمهم واحتياجات سوق العمل، ودعم ثقافة الابتكار وتأهيلهم ليكونوا عنصر مساهم في بناء مستقبل طموح”، وأضافت: “فخورون في زين السعودية بدورنا الرائد في تنمية الموارد البشرية وخدمة المجتمع، ولا سيما في تمكين قدرات الشباب السعودي في مسيرة التحول الرقمي التي تقودها المملكة نحو رؤية السعودية 2030، بما ينسجم مع إستراتيجيتنا لتمكين الموارد البشرية وللاستدامة المؤسسية التي من بين أهم أهدافها دعم جيل الشباب”.
الجدير بالذكر أنَّ “زين السعودية” فازت مؤخراً، وللمرة الثانية، بـ”جائزة العمل” للتوطين على مستوى قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، ضمن مبادرات وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية لرفع نِسَب التوطين في المنشآت، كإحدى الشركات الوطنية العملاقة، تقديراً لجهودها وإنجازاتها الرائدة في تمكين الابتكار والتطوير في القطاع بعقولٍ وأيادٍ وطنيةٍ شابة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الموارد البشریة زین السعودیة
إقرأ أيضاً:
وزير الاتصالات: شباب "ديجيتوبيا" أذهلوني بقدراتهم ومصر تمتلك كنزاً من الموارد البشرية
أكد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن الشباب المصري يمتلك قدرات إبداعية ومواهب استثنائية تؤكد دائمًا أن الرهان عليهم هو "رهان رابح"، مشيراً إلى أن مصر تمتلك كنزاً حقيقياً يتمثل في مواردها البشرية.
جاء ذلك خلال تصريحاته على هامش التصفيات النهائية لمسابقة "ديجيتوبيا"، التي أطلقتها الوزارة مطلع صيف هذا العام، والتي تهدف إلى اكتشاف ورعاية النوابغ في المجالات التكنولوجية الحديثة.
وأوضح "طلعت" أن المسابقة استهدفت أربع شرائح عمرية مختلفة، شملت: تلاميذ المدارس الابتدائية، وطلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية، وطلاب الجامعات، وصولاً إلى الخريجين ورواد الأعمال. وقد ركزت المسابقة على ثلاثة تخصصات حيوية هي: الذكاء الاصطناعي والبرمجة، الأمن السيبراني، والفنون الرقمية.
وكشف الوزير أن المسابقة شهدت إقبالاً واسعاً، حيث شارك في بدايتها أكثر من 25 ألف شاب وشابة، خضعوا لتحديات حقيقية تضمنت إيجاد حلول تكنولوجية لمشكلات تواجه المجتمع في قطاعات الرعاية الصحية، البيئة، وإدارة المياه. وعقب سلسلة من التصفيات، وصل إلى المرحلة النهائية 72 فريقاً يمثلون كافة الفئات العمرية، يتنافسون حالياً على المراكز الأولى، تمهيداً لإعلان النتائج غداً وتوزيع الجوائز.
وشدد وزير الاتصالات على أن الهدف من المسابقة يتجاوز مجرد الفوز، ليشمل تكريس ثقافة "العمل الجماعي" وروح الفريق، حيث اشترطت المسابقة العمل في مجموعات وليس بشكل فردي، لافتاً إلى أن العديد من الفرق تشكلت وتعارف أعضاؤها خلال فعاليات المسابقة، ونجحوا في الوصول للنهائيات بفضل تكاملهم وتفوقهم.
وأعرب الدكتور عمرو طلعت عن انبهاره بالمستوى الذي قدمه المتسابقون، قائلاً: "التقيت بنماذج بالغة الروعة من مختلف الأعمار، شباب قادر ومجتهد ومتمكن من أدواته التكنولوجية، ولديهم وعي كبير بالتحديات المجتمعية".
وأشاد بشكل خاص بـ "البراعم" وصغار السن الذين قدموا أفكاراً مبتكرة بجراءة وترتيب ذهني لافت.
وحول الجوائز، أعلن الوزير أن الجائزة الكبرى للفريق الفائز تبلغ مليون جنيه، مؤكداً في الوقت ذاته أن الجائزة الأهم هي الخبرة والعلم والتجربة التي اكتسبها الـ 25 ألف مشارك، معتبراً أن كل من خاض هذه التجربة هو فائز بالفعل.
دعم مستمر عبر مراكز "إبداع مصر الرقمية"
واختتم الوزير تصريحاته بتوجيه رسالة لرواد الأعمال وشباب الجامعات المشاركين، مؤكداً أنه سيتم دعوة أصحاب المشروعات المتميزة من الشريحتين الأكبر سناً (الخريجين والجامعيين) للالتحاق ببرامج مسرعات الأعمال والاحتضان داخل مراكز إبداع مصر الرقمية "كريتيفا" المنتشرة في المحافظات، لضمان تحويل أفكارهم إلى مشروعات ملموسة تخدم الاقتصاد الوطني.