ترجمة: د. أحمد جمعة صديق
Lack of Oxygen
Poem by:
Dr. Ahmed Gumaa Siddiek
George Floyd under the cop's knees
Pleaded twelve times,
Twelve times to breathe
He asked for the cheap air
But the cop was unfair
As he denied him the oxygen
The free gift of the Lord
And continued to press on the spinal cord
And beneath, Floyd could not afford
His soul began to leak from the body
Slowly leaking from the body
And gasping for the last breath,
He saw his creeping death
He was forced to the ground
Uttering a fading sound
But the cop continued to press on his neck
While another cop by the side
Showing all the pride
In his official American suit
Marching up and down in his heavy boots
Playing with his gun on his waist,
Ready to shoot
Under the witness of the whole American nation
The man lost his soul
For no good reason
But for the blackness of his face
That was all the case
Oh.
And bless the black human race
It is a pity to lose your soul
For mere pigmentation
Under the eye of the laws
of the biggest nation
Masters of the earth! !
So Floyd who was an athlete,
And who was smart, friendly and tall
Lost his soul
Because of the color of his face
And because of the color of your face
Here you may lose your case
And because of the color of your eye
Here you may simply die
For mere bad reason,
Not for real treason
But of the fear of the lack of air
You may run short of breath
And face your death
حرمه الأوكسجين
ترجمة د. أحمد جمعة صديق
جورج فلويد تحت رحمة الشرطي
يجثو علىيه ركبتيه
ويمنع الهواء الرخيص يدخل الى رئتيه
ويتوسل المسكين اليه
الف مرة لجرعة من اوكسجين
هبة الاله للبشر وكلهم من طين
لكن يكن الشرطي عادلاً حرم
اذ حرم المسكين الاوكسجين
واستمربالضغط على نخاعه الشوكي
وتحت وطاة الشرطي لم يكن فلويد مستريح
بدات روحه تتسرب من جسده الطريح
وببطئ اطلق فلويد نفساً صريح
وودع الحياة
كان الشرطي يضغط على نخاعه الشوكي
و آخر بجانبه ينظر اليه بكل عنجهية
ببدلته الأمريكية الرسميه
لم يبدي شفقة على الضحيه
يسير صعودا وهبوطا وبرويه
كأن الأمر لا يعنيه
يعبث بسلاحه على خصره ويده على الزناد
على استعداد ليطلق الرصاص
وتجري كل هذه الاجداث
تحت نظر الأمة الأمريكية، حماة الديموقراطية
لقد فقد الرجل روحه بسبب سواد وجهه
أوه. ربي. باركنا جميعا وصلي لاجلنا
وبارك هذا الجنس البشري الأسود
يفقد روحه بسبب الصبغة السوداء
فلويد كان رياضيًا،
وكان ذكياً وودوداً وطويل القامة
فقد روحه بسبب لون وجهه
فلون وجهك قد يفقدك القضية
ولون عينك قد يقتلك او يفقدك الحرية
فقد تموت ليس بسبب الخيانة
بل بالحرمان من الهواء ايها الاسود المسكين
بضيق بك التنفس لتواجه مصيرك الحزين
aahmedgumaa@yahoo.com
/////////////////////
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
دراسة علمية جديدة: كائنات دقيقة تتنفس الحديد بدل الأوكسجين لتنقية الكوكب من السموم
بين طيات الرواسب البحرية والمستنقعات، اكتشف العلماء نوعًا من الكائنات الدقيقة القادرة على تحويل السموم إلى طاقة.
اكتشف فريق من علماء الأحياء الدقيقة شكلًا جديدًا من الأيض الميكروبي، تمكّنت من خلاله بكتيريا تُعرف باسم MISO من "التنفس" عبر معادن الحديد بدلاً من الأوكسجين، مستفيدةً من غاز كبريتيد الهيدروجين السام كمصدر للطاقة.
نُشرت النتائج في مجلة Nature ضمن مشروع بحثي قاده العالمان مارك موسمان وألكسندر لوي من جامعة فيينا، وقد أظهرت أن هذه البكتيريا قادرة على إزالة السموم من بيئتها وتحويلها إلى مركبات غير ضارة، ما يجعلها عاملًا طبيعيًا في حماية النظم البيئية.
التنفس عبر الحديدأثبت البحث أن التفاعل بين كبريتيد الهيدروجين ومعادن الحديد الصلبة ليس مجرد تفاعل كيميائي كما كان يُعتقد سابقًا، بل هو عملية بيولوجية بامتياز.
في البيئات الخالية من الأوكسجين، مثل الرواسب البحرية والمستنقعات والمياه الجوفية، تنتج كائنات دقيقة غاز كبريتيد الهيدروجين، وهو غاز سام ذو رائحة شبيهة بالبيض الفاسد. وقد اكتشف الباحثون أن بكتيريا MISO تستغل هذا الغاز لتوليد الطاقة عبر أكسدة الكبريتيد واستخدام أكسيد الحديد الثلاثي (الصدأ)، في عملية تشبه التنفس ولكن بمواد معدنية بدل الأوكسجين.
وقد أدت هذه العملية إلى إزالة السموم من البيئة وإنتاج الكبريتات بدلًا من المركبات الوسيطة، مما يقلّل من تراكم المواد الضارة ويحدّ من توسّع "المناطق الميتة" الخالية من الأوكسجين في البحار والبحيرات.
Related فيديو: جلال الطبيعة في أبهى صورها.. حممٌ تتدفق من بركان جبل إتنا الثائر اكتشف قطر من السماء إلى الرمال والبحر: أنشطة شتوية في الطبيعة الخلابةالكوكب يغلي والكربون يهيمن... تحذير عالمي من فشل الطبيعة في السيطرة على المناخ عملية أسرع من الكيمياءفي المختبر، أظهرت التجارب أن عملية MISO المُحفَّزة إنزيميًا أسرع بكثير من التفاعل الكيميائي التقليدي بين الكبريتيد والحديد، ما يدل على أن الميكروبات هي المحرك الأساسي لهذه التحولات في الطبيعة.
ويقول الباحث سونغ-كان تشين، المؤلف الرئيسي للدراسة، إن أنواعًا مختلفة من البكتيريا تمتلك القدرة الجينية على تنفيذ هذه العملية، وقد تكون مسؤولة عن نحو 7٪ من أكسدة الكبريتيد إلى كبريتات على مستوى العالم، بفضل تدفّق الحديد من الأنهار والأنهار الجليدية إلى المحيطات.
ختامًا، يوضح ألكسندر لوي أن هذا الاكتشاف "يُظهر مدى براعة الأيض الميكروبي في استغلال المواد المحيطة للحفاظ على استمرارية الحياة، ويؤكد أن الكائنات الدقيقة لا تنظف بيئتها فحسب، بل تساعد في إبقاء دورات العناصر الحيوية مستقرة على الكوكب.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة