في اكتشاف علمي مثير للجدل، تشير دراسة حديثة إلى أن آلاف الأجسام الغامضة قد رصدت التجارب النووية على الأرض منذ أواخر أربعينيات القرن الماضي، في ما يُعد أول دليل موثّق على نشاط «استخباراتي غير بشري».. فما القصة؟

تفيد الدراسة بأن ظهور هذه الأجسام يتزامن تاريخياً مع أولى التجارب النووية، مما يثير تساؤلاً حول وجود علاقة ممكنة بين التجارب الذرية وأنشطة مراقبة من خارج كوكب الأرض.

 

في سابقة هي الأولى من نوعها .. بروتوكول تعاون بين مكتبات مصر العامة ووكالة الفضاء المصريةرائد فضاء في ناسا يُوثّق مرور قطار ستارلينك المكون من 6750 قمرًا صناعيًا | شاهداكتشاف نادر في الفضاء.. قمر ثاني مؤقت للأرض يظهر في مدارهادرع الفضاء.. ابتكار يحصن الأقمار الصناعية من أخطار الحطام المداري| ما القصة؟

ويُعد هذا الاكتشاف خطوة نوعية في إعادة فتح النقاش حول الحياة خارج كوكب الأرض، بعد أن كان اقتُصر في السابق على قصص غير مؤكدة وأدلة مرسلة من مصادر متفرقة. 

أجسام غامضة خارج الكوكب 

إحدى الفرضيات التي طرحتها الدراسة تنطلق من أن تلك الأجسام الغامضة ربما تكون متخصصة في رصد القدرات النووية البشرية، وعملت كسفن مراقبة أو أجهزة تجسس فضائية، تواصلت مع الأرض أو على الأقل اكتسبت معلومات عنها. 

كما أن بعض الخبراء وصفوا هذا الاكتشاف بأنه دليل أول يُثبت وجود تفاعل بين التجارب النووية البشرية وبين نشاط فضائي غير معروف. 

لكنّ الدراسة لم تدّعِ اليقين، فهذه الأجسام لم يُقدَّم عنها سوى أدلة رصد وتحليل إحصائي وربط زمني، دون أن تُعرض صوراً واضحة أو تفسيرات دقيقة حول طبيعتها أو غايتها. هل هي مركبات؟ أم ظواهر فيزيائية غير معروفة؟ أم أشكال أخرى من الحياة الذكية؟ جميع هذه التساؤلات ما زالت مفتوحة.

الأجسام الفضائية والتجارب النووية

بعض العلماء يُشير إلى أن هذا النوع من الرصد قد لا يكون مفاجئاً، خاصة في ظل التطوّر الهائل في تقنيات المراقبة الفضائية والرصد الذري. لكن الربط بين هذه الأجسام والتجارب النووية يُعد نقطة جديدة تستحق الدراسة المتعمقة والنقاش العلمي الواسع.

كما أن الكتابات الصحفية التي نشرتها وسائل إعلامية كثيرة تناولت الموضوع بصيغة مثيرة للدهشة، مما قد يؤدي إلى تضخيم التكهنات أو ترويج نظريات غير مدروسة. ولهذا، يدعو بعض المختصين إلى توخي الحذر في تفسير النتائج حتى توفر دراسات مستقلة تؤكد أو تنفي هذا الارتباط.

وبحسب العلماء، فإن هذا الاكتشاف – إذا ما صمد أمام الفحص العلمي الدقيق – قد يشكل تحوّلاً في فهمنا لعلاقتنا بالكون وبالظواهر التي قد تفوق إدراكنا الحالي. وهو دعوة علمية لاستكشاف أعمق، وربما إعادة توجيه جزء من البحث الفضائي نحو مراقبة ما وراء ما نراه في السماء.

طباعة شارك كائنات فضائية أجسام غامضة التجارب النووية أجسام غامضة تراقب الأرض الأجسام الفضائية والتجارب النووية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: كائنات فضائية أجسام غامضة التجارب النووية التجارب النوویة

إقرأ أيضاً:

نوريس «أول المنطلقين» في «جائزة المكسيك»

مكسيكو سيتي (رويترز)

أخبار ذات صلة «الوطني الاتحادي» يبحث تعزيز التعاون البرلماني مع مجلس الشيوخ المكسيكي راسل يشاهد «جائزة المكسيك» بـ «قناع مصارع»!


حسم لاندو نوريس سائق مكلارين مركز أول المنطلقين بجائزة المكسيك الكبرى، ضمن بطولة العالم لسباقات «الفورمولا-1» للسيارات، بينما ينطلق زميله في الفريق ومتصدر الترتيب العام أوسكار بياستري من المركز السابع.
وسجل نوريس زمنا قدره دقيقة واحدة و15.586 ثانية، بفارق 0.262 ثانية أمام شارل لوكلير سائق فيراري، ليصبح في وضع موات لتقليص فارق 14 نقطة الذي يفصله خلف بياستري في الترتيب العام قبل خمس جولات على النهاية.
وهذه المرة 14 التي يحصد فيها السائق البريطاني مركز أول المنطلقين الأول في مسيرته في «الفورمولا-1»، والخامسة هذا الموسم والأولى منذ بلجيكا في يوليو.
وقال نوريس عبر دائرة الاتصال المغلقة، بعدما أدرك أنه حسم مركز أول المنطلقين «يا لها من لفة! يا لها من لفة!، حتى أنا لا أعرف كيف فعلت ذلك».
وصرح بعد خروجه من السيارة «بالطبع كانت لفة مذهلة، كانت من تلك اللفات التي تتكامل فيها كل الأمور بسلاسة».
وينطلق لويس هاميلتون بطل العالم سبع مرات من المركز الثالث، أملاً في الصعود على منصة التتويج في سباق رئيسي للمرة الأولى، منذ انضمامه إلى فيراري في يناير  الماضي، بينما ينطلق جورج راسل سائق مرسيدس من المركز الرابع.
واحتل ماكس فيرستابن سائق ريد بول، والذي يتأخر بفارق 40 نقطة عن بياستري، في المركز الخامس، وبدت تصريحاته متشائمة.
وقال «لم تكن اللفات التي قمت بها هذا الأسبوع جيدة، على المدى القصير أو الطويل، لم أشعر قط بأنني في أفضل حالاتي، ولن يتغير هذا الوضع فجأة».
واحتل كيمي أنتونيلي سائق مرسيدس المركز السادس.
وأنهى بياستري التجارب التأهيلية في المركز الثامن، لكنه يتقدم مركزاً واحداً، لأن كارلوس ساينز سائق وليامز، الذي احتل المركز السابع، سيتراجع خمسة مراكز عند الانطلاق تنفيذاً لعقوبة فرضت عليه في أوستن.
قال بياستري الذي يحتاج لإنهاء السباق في المربع الذهبي للبقاء في الصدارة إذا فاز نوريس «أفتقد للسرعة وهو أمر غامض بعض الشيء، لقد كانت الفجوة تقريبا نفسها طوال عطلة نهاية الأسبوع، لذا سننظر في مواطن الخلل، بالطبع الأمر محبط بعض الشيء، في نهاية هذا الأسبوع ونهاية الأسبوع الماضي فقط، شعرنا أن وتيرة السباق لم تكن كما كانت».
كان نوريس الأسرع في التجارب الحرة الثالثة والأخيرة بفارق 0.345 ثانية عن أقرب منافسيه.
واحتل السائق البريطاني المركز الرابع في المرحلة الأولى من التجارب التأهيلية التي تصدرها إسحاق حجار سائق ريسنج بولز متفوقاً على هاميلتون وراسل، فيما جاء فيرستابن في المركز التاسع وبياستري في المركز العاشر بعد تخليهما عن أسرع لفة.
وكان نوريس الأسرع في المرحلة الثانية، بينما جاء هاميلتون وراسل في المركزين الثاني والثالث مرة أخرى، واحتل فيرستابن وبياستري المركزين الرابع والسابع على التوالي.
وكان السائق الأسترالي على شفا الخروج من العشرة الأوائل، وبالتالي الغياب عن المرحلة الثالثة من التجارب التأهيلية، لكنه نجح في محاولته الأخيرة.
بعد ذلك تصدر لوكلير المرحلة الأخيرة من التجارب التأهيلية، أمام نوريس وهاميلتون، بينما جاء فرستابن في المركز الرابع وبياستري في المركز الخامس قبل لفاتهم السريعة الأخيرة، ثم حقق نوريس زمنا فاجأه.
وقال نوريس «المسار طويل حتى المنعطف الأول، عادة ما تكون وتيرة سباق فيراري قوية جداً، أتوقع منافسة محتدمة، ولن تكون سهلة، سأركز على السباق وسأرى الهامش الذي سأفوز به».
ويبدأ حجار من المركز الثامن، يليه أوليفر بيرمان سائق هاس في المركز التاسع، ويوكي تسونودا زميل فرستابن في الفريق، في المركز العاشر بعدما احتل المركز 11 في التجارب التأهيلية.

مقالات مشابهة

  • خريطة تيتيه بين الطموح والتعثر: جسم تشريعي جديد يحتاج شرعية وإجماعاً دولياً
  • بين استنساخ التجارب وخصوصية المكان
  • دراسة يابانية: ارتفاع ثاني أكسيد الكربون قد يهدد الاتصالات الفضائية
  • واشنطن ترصد نشاطاً مقلقاً قرب منشأة نطنز النووية الإيرانية
  • خبراء يخترعون مصل قد يعالج تساقط الشعر في أقل من شهر
  • منصور بن محمد يشهد معارض «دبي أكتف» و«دبي مصل شو» و«دبي أكتف إنداستري»
  • التمارين الشاقة خطر غير متوقع على النساء.. ما السبب؟
  • الجزيرة ترصد آثار القصف الصاروخي الروسي على العاصمة الأوكرانية
  • نوريس «أول المنطلقين» في «جائزة المكسيك»