مواجهتا البرتغال اختبار قوي لمنتخب اليد قبل بطولة إفريقيا
تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT
يدخل المنتخب الوطني الأول لكرة اليد بقيادة الإسباني روبرتو جارسيا باسكوال، مواجهتين من العيار الثقيل أمام منتخب البرتغال يومي 30 أكتوبر و1 نوفمبر، ضمن معسكر الفريق المقام حاليًا بمدينة مومنتا البرتغالية، استعدادًا لخوض البطولات المقبلة وعلى رأسها بطولة إفريقيا برواندا مطلع العام الجديد.
. استثمار ضخم في قصر بيكيه وشاكيرا
وتُعد المباراتان فرصة ذهبية للجهاز الفني لتجربة أكبر عدد من اللاعبين، والوقوف على مستوى الجاهزية البدنية والفنية قبل المرحلة الأخيرة من التحضيرات الرسمية.
ويولي باسكوال اهتمامًا خاصًا بهذه التجارب الودية، باعتبارها مؤشراً عملياً على مدى استيعاب اللاعبين لخطط اللعب الجديدة التي يعمل الجهاز الفني على تطبيقها خلال المعسكر الحالي.
وتأتي المواجهتان أمام منتخب البرتغال الذي يُعد من أبرز المنتخبات الأوروبية في السنوات الأخيرة، ليشكل احتكاكاً قوياً للمنتخب المصري، ويسهم في رفع معدلات التركيز واللياقة الذهنية للاعبين قبل الاستحقاقات الرسمية.
كما يسعى المدرب الإسباني لاستغلال اللقاءين في تجربة حلول تكتيكية جديدة، خصوصًا في المراحل الانتقالية بين الدفاع والهجوم، والتعامل مع الضغط العالي الذي يتميز به أسلوب المنتخب البرتغالي.
من جانبه، أكد مجلس إدارة اتحاد كرة اليد برئاسة المهندس خالد فتحي، أن هذه المباريات تأتي ضمن خطة إعداد قوية تمتد حتى بطولة إفريقيا، وتشمل معسكرات داخلية وخارجية، ومباريات ودية مع مدارس أوروبية مختلفة.
وأشار المجلس إلى أن الهدف الأساسي من البرنامج هو تجهيز المنتخب بشكل متكامل للمنافسة على اللقب القاري وضمان التأهل لبطولة العالم المقبلة.
ويحظى المعسكر البرتغالي بمتابعة دقيقة من اللجنة الفنية في الاتحاد، التي أشادت بالروح القتالية للاعبين والتزامهم في التدريبات، مؤكدة أن هذه المرحلة تمثل نقطة انطلاق مهمة نحو بناء فريق قادر على تحقيق إنجازات جديدة للكرة المصرية في المحافل الدولية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البرتغال منتخب البرتغال باسكوال افريقيا بطولة إفريقيا
إقرأ أيضاً:
جيسوس وكونسيساو.. من الزمالة في البرتغال إلى المواجهة في الرياض
يحتضن ملعب الأول بارك واحدة من أبرز مواجهات دور الـ16 من بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين، عندما يلتقي النصر مع الاتحاد في قمة كروية مرتقبة، لا تقتصر أهميتها على التنافس داخل المستطيل الأخضر، بل تمتد لتكون مواجهة فكرية بين اثنين من كبار المدربين البرتغاليين في العالم هما الثنائي جورجي جيسوس وسيرجيو كونسيساو.
صراع برتغالي يتجدد..تمثل المواجهة المرتقبة أول صدام رسمي بين المدربين البرتغاليين في الملاعب السعودية، لكنها ليست جديدة في مسيرتهما المهنية، حيث تعود جذور المنافسة بين جيسوس وكونسيساو إلى الملاعب البرتغالية. وسبق أن التقى الاثنان في عدة مناسبات بالدوري والكأس، كانت الغلبة خلالها لكونسيساو في معظم المواجهات الإقصائية.
ووفقًا لإحصاءات موقع ترانسفير ماركت، خاض جيسوس وكونسيساو أربع مواجهات في بطولة كأس البرتغال، فاز خلالها كونسيساو في ثلاث مناسبات مقابل انتصار وحيد لجيسوس، وكان آخرها فوز بورتو الكبير على بنفيكا بثلاثية نظيفة موسم 2021-2022.
علاقة قديمة..تعود العلاقة بين المدربين إلى منتصف التسعينيات حين كان جيسوس في بدايات مشواره التدريبي مع نادي فيلجويراس، وقرر استعارة كونسيساو من بورتو بعد أن لفت أنظاره بحماسه وشخصيته القيادية كلاعب شاب.
وخاض كونسيساو تحت قيادة جيسوس 11 مباراة سجل خلالها هدفًا وصنع آخر، لتكون تلك الفترة الشرارة الأولى في علاقة امتدت لعقود، تحولت فيها الزمالة إلى صراع تكتيكي بين مدربين من نفس المدرسة الكروية البرتغالية.
وبعد نحو 16 عامًا، التقى الاثنان للمرة الأولى كمدربين في الدوري البرتغالي موسم 2011-2012، عندما كان كونسيساو يقود أولهانينسي بينما كان جيسوس يقود بنفيكا، وانتهت تلك المواجهة بالتعادل السلبي، ومنذ ذلك الحين تكررت المواجهات بينهما 19 مرة، تفوق فيها جيسوس في 8 مباريات مقابل 6 انتصارات لكونسيساو و5 تعادلات.
البحث عن استمرار الهيمنة..يدخل النصر اللقاء بمعنويات مرتفعة بعد سلسلة انتصارات متتالية جعلته يتصدر دوري روشن السعودي بالعلامة الكاملة، إلى جانب تفوقه في دوري أبطال آسيا.
ويعتمد جيسوس على توليفة هجومية قوية يقودها البرتغالي كريستيانو رونالدو، ومعه الثلاثي المميز ساديو ماني وجواو فيليكس وكينغسلي كومان، إضافة إلى صلابة الوسط بقيادة عبد الله الخيبري.
ويأمل جيسوس في تحقيق الفوز لمواصلة رحلة البحث عن اللقب الغائب عن خزائن العالمي منذ عام 1990.
في المقابل، يدخل الاتحاد المواجهة تحت ضغط جماهيري كبير بعد بداية متذبذبة في الموسم المحلي، شهدت نتائج متفاوتة في الدوري، قبل أن يستعيد الفريق توازنه آسيويًا.
ويراهن كونسيساو على خبرة نجومه الكبار مثل كريم بنزيما ونغولو كانتي وموسى ديابي وستيفن بيرجوين، إلى جانب الحارس رايكوفيتش، في محاولة لتكرار إنجاز الموسم الماضي حين توّج العميد بلقب كأس الملك.
التاريخ يقف على مسافة متساوية تقريبًا بين الفريقين في بطولة كأس الملك، إذ التقى النصر والاتحاد في 8 مواجهات سابقة، فاز كل فريق منها ثلاث مرات، بينما حضر التعادل في مباراتين.
ويمتلك الاتحاد أفضلية معنوية كونه حامل لقب النسخة الماضية بعد فوزه على القادسية (3-1)، بينما يسعى النصر لكتابة فصل جديد من المجد المحلي تحت قيادة مدربه البرتغالي المخضرم.