فوائد الكيوي لتعزيز المناعة|غنية بالفيتامينات ومضادات الأكسدة
تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT
يُعتبر الكيوي من الفواكه الاستوائية المليئة بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، ما يجعله خيارًا صحيًا يوصي به خبراء التغذية لدعم صحة الجسم بشكل عام.
غني بفيتامين C
يمتاز الكيوي بوفرة فيتامين C، مما يجعله عنصرًا أساسيًا لتعزيز جهاز المناعة ومكافحة الأمراض المختلفة.
مصدر للألياف الطبيعية
تساهم الألياف الموجودة في الكيوي في تحسين صحة الجهاز الهضمي وتنظيم حركة الأمعاء، ما يعزز الراحة الهضمية ويقلل مشاكل الإمساك.
فوائد الكيوي الصحية
تشير الدراسات الطبية إلى أن تناول الكيوي بانتظام يقدم فوائد متعددة، أبرزها:
تحسين جودة النوم بفضل احتوائه على السيروتونين.
خفض ضغط الدم وتقليل مستويات الكوليسترول لدعم صحة القلب.
حماية العيون من الأمراض المرتبطة بالتقدم في العمر بفضل مضادات الأكسدة القوية.
تعزيز المناعة ومكافحة العدوى
الفيتامين C في الكيوي يلعب دورًا مهمًا في تعزيز مناعة الجسم والوقاية من العدوى، فإدخال الكيوي إلى النظام الغذائي اليومي يقلل من احتمالية الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا ويسرع التعافي عند المرض.
تحسين الهضم وصحة الأمعاء
الألياف الغذائية الغنية في الكيوي تدعم عملية الهضم وتنظم مستويات السكر في الدم، كما تعزز صحة الأمعاء بشكل عام.
دعم القلب والعظام
يحتوي الكيوي على البوتاسيوم الذي يساعد على خفض ضغط الدم، إضافة إلى فيتامين K والكالسيوم والفوسفور التي تقوي العظام وتحافظ على كثافتها، ما يقلل خطر هشاشة العظام.
صحة البشرة والوقاية من الشيخوخة
يساهم الكيوي في تعزيز إنتاج الكولاجين المسؤول عن نضارة ومرونة البشرة. كما تساعد مضادات الأكسدة فيه على حماية الخلايا من التلف، مما يؤخر ظهور علامات الشيخوخة ويحافظ على إشراقة البشرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكيوي فوائد الكيوي الكيوي لتعزيز المناعة
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف فوائد صحية لمشاهدة الأعمال الفنية الأصلية
توصلت دراسة إلى أن مشاهدة الأعمال الفنية الأصلية في المعارض يمكن أن تساعد على تخفيف التوتر فورا.
وأظهر الباحثون أن النظر إلى الأعمال الفنية له أيضا "تأثير إيجابي" على جهاز المناعة والجهاز العصبي والشبكة الغدية المسؤولة عن إفراز الهرمونات، بحسب وكالة الأنباء البريطانية "بي إيه ميديا".
وأضاف الباحثون أن النتائج تشير إلى أن الفن لا يحرك المشاعر فحسب، بل يمكنه أيضا تهدئة الجسد.
وشملت الدراسة التي أجراها خبراء في "كلية كينغز" في لندن 50 شخصا تتراوح أعمارهم بين 18 و40 عاما.
وشاهد نصف المشاركين أعمالا فنية أصلية لفنانين مثل فان غوخ وبول غوغان في معرض كورتولد في لندن، بينما شاهد النصف الآخر نسخا من اللوحات نفسها في بيئة غير فنية.
وارتدى المشاركون أجهزة استشعار لقياس معدل ضربات القلب ودرجة حرارة الجلد بشكل مستمر أثناء الجلسة التي استمرت 20 دقيقة، كما تم أخذ عينات من اللعاب قبل وبعد المشاهدة.
وأظهرت العينات أن مستويات هرمون التوتر "الكورتيزول" انخفضت بنسبة 22 بالمئة في المتوسط بين من شاهدوا الأعمال الأصلية، مقابل انخفاض بنسبة 8 بالمئة فقط لدى من شاهدوا النسخ.
كما تراجعت بعض السيتوكينات، وهي بروتينات تعمل كرسل لجهاز المناعة، المرتبطة بالتوتر والأمراض المزمنة بنسبة 30 و28 بالمئة على التوالي لدى مجموعة المعرض، بينما لم تسجل أي تغيرات لدى المجموعة الأخرى.
وقال الباحث توني وودز من "كلية كينغز" في لندن: "تُظهر نتائج البحث بوضوح الخصائص المهدئة للتوتر لمشاهدة الفن الأصلي، وقدرته على إثارة اهتمامنا وتحفيزنا في الوقت ذاته".