إيران تغرم أغنى رجل في إسرائيل بـ170 مليون دولار.. ما السبب؟
تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT
طلبت إيران، الثلاثاء، من رجل أعمال إسرائيلي دفع غرامة قدرها 170 مليون دولار بعد اعتراضها لسفينة شحن تابعة له في أبريل 2024.
وقال المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية، أصغر جهانغير، إن قضية السفينة التي اعترضها الحرس الإيراني في أبريل 2024، أحيلت إلى المحكمة مع لائحة اتهام وطلب غرامة قدرها 170 مليون دولار لمالكها الإسرائيلي إيال عوفر، متهما إياه بـ"تمويل الإرهاب".
وأوضح جهانغير أن "السفينة، المسجلة في البرتغال وترفع علم إحدى الجزر، دخلت المياه الإقليمية الإيرانية العام الماضي، واحتجزتها القوة البحرية التابعة للحرس الثوري في مضيق هرمز، بسبب انتهاكها للأنظمة الدولية وعدم استجابتها للجهات المختصة".
وأكد أنه "بناء على قانون المناطق البحرية للجمهورية الإيرانية، تنتهك هذه السفينة مبادئ الأمن والهدوء في البلاد والمنطقة"، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إيرنا".
وأشار جهانغير إلى أن الجهاز القضائي يحقق في هذه القضية.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن سفينة "إم إس سي أريس" اعترضت في أبريل 2024، واحتجز طاقمها الدولي المكون من 25 شخصا، وتم الإفراج عنهم لاحقا.
ويبلغ عوفر من العمر 75 سنة، وصنفته مجلة "فوربس"، في وقت سابق، من هذا العام كأغنى إسرائيلي بثروة قدرها 28.2 مليار دولار.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات السلطة القضائية الإيرانية السفينة الحرس الإيراني الإرهاب مضيق هرمز إيران إسرائيل غرامة مضيق هرمز سفينة شحن السلطة القضائية الإيرانية السفينة الحرس الإيراني الإرهاب مضيق هرمز أخبار إيران
إقرأ أيضاً:
إسرائيل توافق على دخول ممثل عن حماس إلى داخل الخط الأصفر.. لهذا السبب
وافقت السلطات الإسرائيلية على دخول ممثل عن حماس إلى داخل الخط الأصفر برفقة الصليب الأحمر في إطار المحاولات للمساعدة في العثور على جثث الرهائن.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، أن تقييمات أمنية تشير إلى احتمال وجود جثث عدد من الرهائن القتلى في مناطق تُعرف بـ"الخط الأصفر"، وهي مناطق خاضعة لسيطرة الجيش الإسرائيلي داخل قطاع غزة.
وأفادت التقارير بأن عمليات بحث مكثفة تُجرى في تلك المناطق بمساعدة الفريق المصري، الذي دخل غزة الليلة الماضية مزودًا بمعدات هندسية ثقيلة للمساعدة في أعمال التنقيب والتمشيط.
دخلت قوة بحث وإنقاذ مصرية، مدعومة بمعدات ثقيلة، إلى قطاع غزة للمساعدة في البحث عن رفات رهائن إسرائيليين مُحتجزين لدى إسرائيل واستخراجها، بحسب مصادر لصحيفة “ذا ناشيونال” الدولية.
وذكرت المصادر أن الفريق، الذي دخل غزة في وقت متأخر من مساء السبت، سيعمل في مناطق من القطاع لا تخضع لسيطرة الجيش الإسرائيلي.
وأضافت المصادر أن الفريق سيعمل أيضًا على تفكيك الذخائر غير المنفجرة المتبقية من حرب غزة التي استمرت عامين، والتي توقفت إثر وقف إطلاق نار بوساطة مصرية أمريكية قطرية في 10 أكتوبر.
في إطار خطة الرئيس دونالد ترامب للسلام في غزة، أطلقت حماس سراح 20 رهينة إسرائيليًا على قيد الحياة مقابل ما يقرب من 2000 فلسطيني كانوا محتجزين في السجون الإسرائيلية. ومنذ 10 أكتوبر، أعادت حماس رفات 15 من أصل 28 رهينة لقوا حتفهم أثناء أسرهم في غزة.
أعاق الدمار الواسع النطاق في غزة إعادة الرفات، حيث دُفن الرهائن المتوفون داخل أنفاق تحت الأرض و التي دمرتها إسرائيل بدورها.