شركتا Google وNextEra تعيدا إحياء منشأة نووية في ولاية آيوا الأمريكية
تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT
أعلنت شركة جوجل وشركة المرافق الكهربائية الأمريكية العملاقة "NextEra Energy" عن شراكة لإحياء محطة الطاقة النووية الوحيدة في ولاية آيوا لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة منخفضة الكربون من الذكاء الاصطناعي، ومن الممكن أن يبدأ مركز Duane Arnold للطاقة، الذي أغلق في عام 2020، في العمل في أوائل عام 2029
وقالت الشركات في بيان صحفي : "بمجرد بَدْء التشغيل، ستشتري جوجل الطاقة من محطة الطاقة التي تبلغ قدرتها 615 ميجاوات كمصدر طاقة خالٍ من الكربون على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع للمساعدة في تشغيل البنية التحتية المتنامية للسحابة والذكاء الاصطناعي لشركة جوجل في ولاية آيوا، مع تعزيز موثوقية الشبكة المحلية أيضًا"، ووافقت شركة Central Iowa Power Cooperative، وهي أكبر مزود للطاقة في الولاية، على شراء فائض الكهرباء المتبقي لدى شركة Google.
كان الإغلاق السابق لمركز Duane Arnold للطاقة قد جاء في وقت كافح فيه القطاع النووي للتنافس مع الغاز الطبيعي وغيره من مصادر الطاقة المتجددة بسبب تكاليف التشغيل المرتفعة وتحديات التصور العام حول السلامة، ومع ذلك، فإن إحياء الموقع النووي يمثل اتجاهاً جديداً، حيث ارتفع الطلب على الطاقة في الولايات المتحدة، مع استثمار شركات التكنولوجيا مثل جوجل مليارات الدولارات في تطوير مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي التي تستهلك الكثير من الطاقة.
ووفقًا لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية، فإن إجمالي الاستهلاك السنوي للكهرباء في الولايات المتحدة سيصل إلى مستوى قياسي خلال الأعوام القادمة، وهو سقف قد يستمر في الارتفاع إذا استمرت مراكز البيانات في التوسع بالوتيرة الحالية، ولمواجهة ذلك، تعمل واشنطن وصناعة التكنولوجيا على الترويج للطاقة النووية كوسيلة محتملة لمعالجة المخاوف المتزايدة بشأن تأثيرات الحوسبة الذكية على شبكات الطاقة المحلية.
وقالت روث بوريت، رئيسة ومديرة الاستثمار في ألفابت وجوجل: "إن شراكة جوجل-نيكست إيرا بمثابة نموذج للاستثمارات اللازمة في جميع أنحاء البلاد لبناء القدرة على الطاقة وتوفير طاقة نظيفة وموثوقة، مع حماية القدرة على تحمل التكاليف وخلق فرص العمل التي ستدفع الاقتصاد المدفوع بالذكاء الاصطناعي".
وقال عضو مجلس الشيوخ تشارلي ماكلينتوك: "إن إعادة تشغيل محطة دوين أرنولد هو فوز كبير لمقاطعة لين وولاية أيوا بأكملها"، مضيفًا أن الإعلان يظهر أن ولاية آيوا قادرة على "الحفاظ على الأضواء للسكان والشركات".
استثمار 80 مليار دولار لبناء مفاعلات نووية لإنتاج الكهرباء
وفي سياق متصل، تعتزم الحكومة الأمريكية استثمار نحو 80 مليار دولار على الأقل في بناء مفاعلات نووية لإنتاج الكهرباء، بموجب شراكة أُُعلِنت الثلاثاء مع مجموعة "وستنغهاوس إلكتريك كومباني" الأمريكية، وتشكّل هذه الاستثمارات محطة مهمة جديدة في مسيرة انتعاش القطاع النووي في الولايات المتحدة، والتي كان لشركات التكنولوجيا العملاقة دور في إطلاقها مع تزايد احتياجاتها الكهربائية لتشغيل مراكز البيانات، وخصوصا في مجال الذكاء الاصطناعي.
ويُشكّل اتفاق الشراكة امتدادا لأمر تنفيذي أصدره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في نهاية أيار/مايو بعنوان "إحياء المجمع الصناعي النووي"، وحدد فيه هدفا يتمثل في بناء عشرة مفاعلات تقليدية جديدة بحلول سنة 2030، حيث لم تبنِ الولايات المتحدة أية محطة نووية لإنتاج الطاقة الكهربائية منذ عام 2009، ويعزى ذلك خصوصا إلى تدهور صورتها لدى العامة والتعثر المالي لمشاريع عدة. لكن غزو روسيا لأوكرانيا غيّر التوازنات في سوق الطاقة، مما دفع الدول إلى تنويع مصادرها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم الطاقة النووية الطاقة النووية الطاقة في امريكا حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة ولایة آیوا
إقرأ أيضاً:
«مصدر» تفوز بتطوير محطتين للطاقة الشمسية في السعودية
الرياض (الاتحاد)
أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، عن فوزها بتطوير محطتين للطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة إجمالية تبلغ 2 جيجاواط في منطقتي نجران وجازان بالسعودية، وذلك ضمن المرحلة السادسة من البرنامج الوطني للطاقة المتجددة في المملكة.
وسيتم تطوير المحطتين وفق نموذج «المنتج المستقل»، حيث ستبلغ قدرة محطة نجران 1400 ميجاواط، ومحطة الدرب الواقعة في منطقة جازان بقدرة 600 ميجاواط، وذلك وفق نظام البناء والتملك والتشغيل.
كما تم توقيع اتفاقية شراء للطاقة لمدة 25 عاماً مع الشركة السعودية لشراء الطاقة. ومن المتوقّع أن تدخل محطة الدرب حيز التشغيل التجاري في أواخر عام 2027، ومحطة نجران خلال النصف الأول من عام 2028.
وقال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة «مصدر»: تفخر «مصدر» بمساهمتها في دعم تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 للطاقة المتجددة، ويمثّل تطوير مشروعي نجران والدرب إضافة مهمّة إلى محفظتنا الاستثمارية في المملكة، كما أنه يعكس خبرتنا الممتدة على مدى عقدين وسجلّنا الحافل في تطوير وتشغيل مشاريع طاقة متجددة على مستوى المرافق في المنطقة، ونتطلع إلى إنجاز هذين المشروعين اللذين سوف يسهمان في دعم مسيرة التنمية الاقتصادية المستدامة بالمملكة.
وستتولى الشركة السعودية لشراء الطاقة (المشتري الرئيس) إجراء الدراسات الأولية وطرح مناقصات مشاريع إنتاج الطاقة وتوقيع اتفاقيات شراء الطاقة مع مطوّري المشاريع. ومنحت الشركة إلى الآن عقوداً لمشاريع بقدرة إجمالية تبلغ 43.2 جيجاواط، تم ربط 12.3 جيجاواط منها بالشبكة الكهربائية.
وكانت «مصدر» قد فازت بتطوير مشروعات تُعد الأكبر من حيث القدرة الإنتاجية، ضمن العطاءات التي طرحتها الشركة السعودية لشراء الطاقة على مدار ثلاث سنوات متتالية، والتي تشمل عدداً من مشاريع الطاقة الشمسية كمشروع «الحناكية» بقدرة 1,100 ميجاواط، المُقرَّر دخوله حيز التشغيل التجاري في عام 2026، ومشروع «الصداوي» بقدرة 2000 ميجاواط، والمُتوقَّع تشغيله عام 2027.
وتُعد شركة «مصدر»، التي تأسست في عام 2006، مستثمراً ومطوراً ومشغَّلاً عالمياً لمشاريع الطاقة المتجددة، حيث تمتلك محفظة مشاريع بقدرة إنتاجية تتجاوز 51 جيجاواط، وتسعى لرفع القدرة الإنتاجية لمشاريعها لتصل إلى 100 جيجاواط بحلول عام 2030.
وكانت «مصدر» قد افتتحت مكتباً لها في العاصمة السعودية الرياض عام 2022، بهدف المساهمة في دعم أهدف الطاقة النظيفة بالمملكة. وتشمل مشاريع الشركة قيد التشغيل في المملكة محطة للطاقة الشمسية في جدة بقدرة 300 ميجاواط، ومحطة دومة الجندل بقدرة 400 ميجاواط، وهو أول مشروع لطاقة الرياح في المملكة العربية السعودية والأكبر من نوعه في منطقة الشرق الأوسط.