الأمم المتحدة تعرب عن قلقلها من توريد قنابل عنقودية إلى أوكرانيا وتدعو لوقف استخدامها فورا
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
قال نائب الممثل السامي لشؤون نزع السلاح، أديديجي إيبو، إن توريد واستخدام الذخائر العنقودية أثناء النزاع الأوكراني يشكل مصدر قلق بالغ للأمم المتحدة ويجب وقف استخدامها على الفور.
صرح بذلك نائب الممثل السامي لشؤون نزع السلاح، خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي بشأن أوكرانيا الذي دعت إليه روسيا.
وقال "إن التقارير عن توريد واستخدام الذخائر العنقودية طوال فترة النزاع مثيرة للقلق للغاية. وقد دعا (الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش) باستمرار إلى وضع حد فوري لاستخدام الذخائر العنقودية. وكان ينبغي التخلص تدريجيا من هذه الأسلحة منذ فترة طويلة وجعلها من التاريخ".
وأضاف أن "الإمدادات العسكرية ونقل الأسلحة والذخيرة إلى القوات المسلحة الأوكرانية مستمرة. وبحسب المعلومات المتاحة، تضمنت هذه الإمدادات أسلحة ثقيلة، بما في ذلك الدبابات القتالية والمركبات المدرعة والطائرات والمروحيات وأنظمة المدفعية ذات العيار الكبير وأنظمة الصواريخ".
وشدد إيبو على "أن أي عملية تسليم للأسلحة يجب أن تتم وفقا للقانون الدولي، بما في ذلك قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو كييف موسكو واشنطن
إقرأ أيضاً:
السفير الفصام: ذكرى انضمام الكويت للأمم المتحدة محطة فخر وطني والتزام بمبادئ الشرعية الدولية
(كونا) – أكد المندوب الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في فيينا السفير طلال الفصام أن الذكرى الـ62 لانضمام دولة الكويت إلى منظمة الأمم المتحدة تمثل محطة فخر وطنية تعكس التزام الكويت الثابت بمبادئ الشرعية الدولية ودعم السلم والأمن العالميين. جاء ذلك في تصريح أدلى به السفير الفصام لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) بمناسبة مرور 62 عاما على انضمام الكويت إلى الأمم المتحدة. وقال إنه في مثل هذا اليوم من عام 1963 هذا الحدث التاريخي شكل انطلاقة لمسيرة دبلوماسية راسخة للكويت كعضو فاعل ومسؤول في المجتمع الدولي تتسم بالاعتدال والاحترام المتبادل والتمسك بالعمل متعدد الأطراف كخيار استراتيجي في سياستها الخارجية. وأضاف أن الكويت دأبت على أمد العقود الماضية على دعم جهود الأمم المتحدة في شتى المجالات وبذلت مساعيها في بناء جسور التعاون والحوار بين الدول والشعوب ما رسخ من مكانتها كدولة داعمة للسلام والتنمية والعدالة الدولية. وأشار إلى أن انتخاب الكويت لعضوية غير دائمة في مجلس الأمن للفترة 2018 – 2019 للمرة الثانية في تاريخها شكل محطة مفصلية في مسيرتها الدبلوماسية عكست ثقة المجتمع الدولي بنهجها المتوازن ومواقفها المبدئية مبينا أن الكويت اضطلعت خلال تلك الفترة بدور بارز في تعزيز التسويات السلمية للنزاعات والدفاع عن القضايا الإنسانية وترسيخ مفهوم الدبلوماسية الوقائية. ولفت إلى عمق الشراكات التي تربط دولة الكويت بعدد من الوكالات الأممية المتخصصة لا سيما مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة والوكالة الدولية للطاقة الذرية مؤكدا حرص الكويت على الاستفادة من الخبرات الفنية التي تقدمها هذه الهيئات في مجالات مكافحة الجريمة وتعزيز العدالة وكذلك في الاستخدامات السلمية للطاقة النووية بما يعزز من جهود الدولة في تحقيق أهدافها التنموية. وجدد الفصام في ختام تصريحه التأكيد على أن دولة الكويت ستواصل دعمها للمنظومة الأممية وستبقى شريكا فاعلا في ترسيخ قيم التعاون الدولي والعدالة والسلام. |