كيفية التعامل مع حساسية البرد
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أوضحت الدكتورة ناتاليا مالتسيفا أخصائية أمراض المناعة والحساسية ماهي حساسية البرد، وكيفية التعامل معها.
إقرأ المزيد
ووفقا لها، حساسية البرد هي مفهوم عام يشمل ردود فعل الجسم على درجات الحرارة المنخفضة. ويمكن أن يكون البرد سببا لتفاقم الربو، الذي هو مرض تحسسي. كما يمكن أن يسبب البرد الشرى الذي يتجلى بظهور طفح جلدي وحكة وتورم ومشكلات في التنفس وانخفاض مستوى ضغط الدم.
وتقول: "يمكن استخدام مضادات الهيستامين المضادة للحساسية في علاج شرى البرد، لأن نفس الخلايا المناعية متورطة في كلتا الحالتين. ولكن الشيء الرئيسي هو الحد من التعرض للبرد: تجنب انخفاض حرارة الجسم بشكل عام، الامتناع عن تناول المشروبات الباردة، ولمس الأسطح الباردة والثلج. كما تساعد كريمات خاصة على تقليل المخاطر من تفاعلات الجلد مع البرد".
وتنصح الطبيبة الأشخاص الذين يعانون من حساسية البرد، بعدم السباحة والغوص في المسابح المفتوحة حتى في فصل الصيف، لأنه عند الخروج من الماء تبرد مساحة كبيرة من الجسم بسرعة، ما قد تسبب حساسية البرد.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة امراض معلومات عامة حساسیة البرد
إقرأ أيضاً:
شوقي علام يشرح كيفية التحلل من الإحرام في الحج وأحكام المبيت في منى
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي مصر السابق، على أن الحاج بعد رمي جمرة العقبة يجب عليه أن يقوم بحلق شعره أو تقصيره، حيث إن الحاج يُحلق رأسه أو يُقصر، في حين أن المرأة تقوم بتقصير شعرها فقط من أطرافه، ولا تحلقه.
وأضاف الدكتور شوقي علام، على قناة الناس، اليوم الاثنين، أن هذا الحلق أو التقصير هو بداية التحلل من الإحرام، حيث يُحل للحاج بعد ذلك ما كان محرماً عليه في الإحرام ما عدا العلاقة الزوجية، حيث لا تحل هذه العلاقة إلا بعد طواف الإفاضة.
وتابع: "بعد رمي جمرة العقبة والتحلل بالحلق أو التقصير، يتوجه الحاج إلى مكة المكرمة لأداء طواف الإفاضة، الذي يعد من أركان الحج الأساسية، حيث يطوف الحاج حول الكعبة المشرفة سبعة أشواط، وهو ما يُسمى بـ طواف الإفاضة أو طواف الزيارة، وبعد الطواف، يُستحب للحاج أن يصلي ركعتين في مقام سيدنا إبراهيم إن تيسر له ذلك، وإلا فيصلي في أي مكان داخل المسجد الحرام."
وأشار إلى أن الحاج بعد طواف الإفاضة يجب عليه أن يسعى بين الصفا والمروة سبعة أشواط كما هو معتاد، وأنه بعد إتمام طواف الإفاضة، يعود إلى منى في نفس اليوم (يوم العيد) ليبيت فيها ليلة الحادي عشر والثاني عشر من ذي الحجة، لمن تعجل، أما من لم يتعجل فيبيت ليلة إضافية في منى.
وأكد الدكتور شوقي علام أنه في حال لم يتيسر للحاج المبيت في منى بسبب عدم توفر مكان مناسب، يجوز له المبيت في مكة المكرمة، شريطة أن يعود إلى منى في اليوم التالي لرمي الجمرات، قائلاً: "المبيت في منى أمر مستحب، ولكن رمي الجمرات هو من الواجبات التي يجب على الحاج أن يؤديها."
وأردف: "الهدف هو أن يكون أداء مناسك الحج في إطار التنظيم والرفقة التي تضمنها الجهات المعنية في مصر، مثل الشركات المختصة بالحج، مع التأكيد على ضرورة اتباع التعليمات والضوابط الخاصة بالترتيب والراحة لأداء الفريضة في أفضل الظروف."