التمكين الاقتصادى للمرأة الريفية.. ورشة عمل بأسيوط ( صور)
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
جاء ذلك فى إطار فعاليات الحملة الاعلامية القومية التى أطلقها قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات لدعم الصناعة المصرية تحت شعار مستقبل ولادنا فى منتج بلدنا برعاية د.ضياء رشوان-رئيس الهيئة ود.أحمد يحيى-رئيس القطاع
استهدف اللقاء تشجيع شراء المنتج المصرى،التعرف على أهم المشروعات الإنتاجية للمرأة بقرية البورة ووضع المقترحات للتغلب على معوقات الإنتاج لاصحاب المشروعات الصغيرة من النساء بالقرية.
افتتح فعاليات ورشة العمل سحر حسين محمد-مدير مركز النيل للإعلام بأسيوط مؤكدة على أهمية الحملة القومية لدعم الصناعة الوطنية فى الوقت الراهن وان من أهم أهدافها تحقيق الاكتفاء الذاتى من المنتج المصرى ومن الضرورى أن تتكاتف جميع الجهود لتحقيق التنمية الاقتصادية المنشودة.
وأدارت فعاليات اللقاء فاطمة أحمد حسين- اخصائى إعلام أول ومسئول البرامج بالمركز.
ثم رحبت نوال محمود فرغلى-مدير عام جمعية تنمية المجتمع بالبورة بالتعاون المثمر مع مركز النيل فى نشر الوعى المجتمعى مشيرة إلى دور مؤسسات المجتمع المدنى فى توفير المشروعات الإنتاجية للمرأة بصفة عامة والمرأة الريفية بصفة خاصة وان المشروعات الصغيرة الإنتاجية هى الحل الأمثل لمواجهة غلاء الأسعار.
كما استعرضت فرغلى أمثلة للمشروعات التى يتم تدريب المترددات على الجمعية عليها وهى: التصنيع الغذائى (جبن، مربات، مخللات، مخبوزات وحلويات)، الخياطة، أشغال الإبرة، مجسمات الخرز، منتجات الخوص وتدوير المخلفات المنزلية والبيئية.
وتناولت الحديث فاطمة أبوبكر أحمد الخياط وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بأسيوط سابقا ورئيس مجلس إدارة مؤسسة المصرية الأصيلة، مؤكدة ان الصناعة المصرية هى ركيزة الاستقرار والتنمية الاقتصادية فى المجتمع وأهمية إعتماد المرأة على نفسها، كما كان الحال فى الماضى- لإنتاج كل مايلزمها ويلزم منزلها ومجتمعها، حيث أن ذلك بات حتمية لابد منها خاصة فى ظل الظروف الحالية.
ونوهت الخياط إلى أن المشروعات الإنتاجية هى السبيل الوحيد لنهوض المجتمع وانه يجب عمل دراسة جدوى بسيطة قبل البدء فى المشروع تتلخص فى: دراسة احتياجات السوق،اختيار المشروع المناسب المتميز،حساب تكلفة المواد الخام،توفير العمالة المطلوبة ووسائل نقل وتسويق المنتجات.
وختمت الخياط حديثها بأهمية توظيف وسائل التكنولوجيا الحديثة فى التسويق الاليكترونى لمنتجات المشروعات الصغيرة.
وتم استعراض أهم المشروعات الإنتاجية للمشاركات فى ورشة العمل والتعرف على كيفية الإنتاج والتسويق وابرز المشكلات التى تواجههن.
وخلصت ورشة العمل إلى أهمية التطوير والتجويد فى المنتجات ونشر المشروعات الإنتاجية بين الأجيال القادمة من الابناء حتى لا تندثر والعمل على الترويج للمنتجات من خلال الاشتراك فى المعارض المختلفة بالمحافظة.
وفى ختام الورشة تم تفقد بعض النماذج لمنتجات المشروعات الصغيرة للنساء المترددات على الجمعية.
شارك فى الورشة ممثلو من أصحاب المشروعات الإنتاجية من النساء،عضوات الجمعية وربات المنزل بقرية البورة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المشروعات الإنتاجیة المشروعات الصغیرة
إقرأ أيضاً:
شباب ضد العنف الإلكتروني.. ورشة جديدة من القومي للمرأة ضمن حملة الـ16 يومًا
انطلقت ورشة “أمانة في إيدك” التي نظمتها لجنة الشباب بالمجلس القومي للمرأة ضمن فعاليات حملة 16 يومًا من الأنشطة لمناهضة العنف ضد المرأة، مستهدفة متطوعات الهلال الأحمر المصري، وبمشاركة عدد من قيادات المجلس والهلال الأحمر ووزارة الداخلية.
رحّبت نهى مرسي رئيس الإدارة المركزية لشؤون الفروع واللجان بالمجلس القومي للمرأة بالمشاركات، مؤكدة أن الورشة تهدف إلى تعزيز الحماية الرقمية للنساء في ظل تنامي مخاطر التنمر والابتزاز وانتهاك الخصوصية.
وأوضحت عهود وافي عضوة المجلس ومقررة لجنة الشباب ورئيس مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة أن العنف الرقمي أصبح من أخطر أشكال العنف المعاصر، مؤكدة أن الأمان الرقمي حق من حقوق الإنسان ومشؤولية جماعية تشاركية. وأن المتطوعين يمثلون خط الدفاع الأول بدورهم في الاستماع والدعم وتوجيه الضحية للإبلاغ وحفظ الأدلة، فهم جهة الأمان المجتمعي.
كما شددت على أن الخوف من المشاركة الرقمية يمثل حرمانًا تنمويًا، مما يجعل ملف الأمان الرقمي جزءًا من العدالة الاجتماعية والتمكين الاقتصادي.
من جانبها، أعربت آمال إمام المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري عن تقديرها للتعاون مع المجلس، معربة عن فخرها بوجود فرق استجابة من الهلال الاحمر فى اعتق الازمات، مؤكدة ان المتطوعات دائما فى الصفوف الأولي، مشيرة إلى دور الهلال الأحمر في الدعم النفسي والاجتماعي وتقديم الإرشاد، وأكدت أهمية توفير فضاء إلكتروني آمن للنساء والفتيات.
وقدمت جاسمين سامي – عضو لجنة الشباب بالمجلس القومي للمرأة تدريبًا تفاعليًا مع المتطوعات حول مفاهيم العنف الإلكتروني وأنواعه ودور الأسرة والمجتمع في المواجهة.
واستعرض حسن فاروق من الإدارة العامة للبنية الأساسية والمعلومات أبرز التهديدات السيبرانية وهجمات التصيد والبرمجيات الخبيثة وطرق حماية الحسابات والتهديدات المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
بينما استعرض العميد الدكتور محمد منير رئيس قسم المعلومات الجنائية بالإدارة العامة لمكافحة جرائم تقنية المعلومات بوزارة الداخلية أشكال الابتزاز الإلكتروني والعوامل التي تساعد الجناة، موضحًا خطوات التعامل مع الابتزاز والآليات الرسمية للإبلاغ واستراتيجية وزارة الداخلية فى ممافحة الغنف الاليكتروني.
وفي الختام، أكد حاتم متولي مقرر مناوب بلجنة الشباب أهمية دور الشباب والمتطوعين في مواجهة العنف الإلكتروني، موضحًا الإجراءات الفورية وأساليب التعامل القانوني مع حالات الابتزاز.