يستخدمون علف الحيوانات كدقيق.. سكان غزة يواجهون أزمة جوع "كارثية"
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
في وضع مُزرٍ يوصف بـ "الكارثي"، يلجأ سكان غزة إلى استخدام العلف الحيواني المطحون كبديل للدقيق، ما يسلط الضوء على أزمة الجوع الحادة التي يعاني منها القطاع، وفقًا لتقرير صادر عن منظمة أكشن إيد. وتشير المؤسسة الخيرية إلى أن جميع سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة يواجهون مستويات الجوع المصنفة على أنها "أزمة أو ما هو أسوأ".
وتحذر منظمة أكشن إيد من مجاعة وشيكة، مع وجود جيوب مجاعة مشتبه بها بالفعل في الشمال، حيث يواجه توصيل المساعدات تحديات كبيرة.
أصدر برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة تحذيرا محزنا، ذكر فيه أنه لا يوجد أي طفل في غزة يحصل على التغذية الكافية، ما يعرضهم لخطر توقف النمو ومضاعفات صحية مدى الحياة.
يمتد الوضع المزري إلى الأمهات الجدد اللاتي، بسبب سوء التغذية الحاد، غير قادرات على إنتاج ما يكفي من الحليب لأطفالهن الرضع. ومع وجود 15 مخبزاً فقط من أصل 97 مخبزاً في غزة عاملة، وعدم وجود أي منها عاملاً في الشمال الذي مزقته الحرب، فإن توفر الغذاء محدود للغاية.
وأفاد نازحون، مثل عبير، وهي أم لسبعة أطفال تبلغ من العمر 47 عاماً، أنهم يلجأون إلى تناول العدس في كل وجبة، على الرغم من عدم توفره بكميات كبيرة. وأدت ندرة الغذاء إلى مشاكل صحية، بما في ذلك الإسهال وآلام في المعدة وآلام في البطن بين الأطفال.
تؤكد منظمة أكشن إيد أن ما يقرب من 100 شاحنة مساعدات تدخل المنطقة يوميًا "غير كافية على الإطلاق"، حيث لا تصل المواد الأساسية إلى المحتاجين.
تؤكد ريهام الجعفري، منسقة المناصرة والاتصالات في منظمة أكشن إيد فلسطين، على الطبيعة التي يمكن تجنبها لأزمة الجوع الحادة، مشددة على الحاجة الملحة لزيادة توصيل المساعدات لتجنب مجاعة واسعة النطاق في غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منظمة أکشن إید
إقرأ أيضاً:
جراح بريطاني: الأوضاع في غزة كارثية وما يحدث مريع ومخيف
#سواليف
وصف #الجراح_البريطاني المتطوع في #مستشفيات #غزة، توم بوتوكار، الثلاثاء، #الأوضاع في القطاع بـ” #الكارثية “، قائلا إن “صعوبة الأوضاع تقف حائلا أمام القطاع الطبي لتقديم الرعاية اللازمة التي يحتاجها المصابون”.
وأضاف بوتوكار أن “القصف الإسرائيلي المتواصل، الذي يؤدي إلى سقوط #مصابين معظمهم من #النساء و #الأطفال، يسهم في #تدهور_الأوضاع، بالإضافة إلى الحصار الذي يحول دون توفر المواد الطبية الكافية، فضلا عن مشكلة الطعام وسوء التغذية”.
وأوضح أن “نظام الرعاية الصحية في غزة يعاني أزمة كبيرة نتيجة للظروف السيئة، فالكثير من المرضى يعانون وجروحهم لا تشفى، كما أن التهجير والنزوح المستمر لأهالي غزة يصعّب عمليات نقل #المرضى من #المستشفيات باستمرار”، وفقا لما نقلت عنه قناة /الجزيرة/.
مقالات ذات صلةوأكد الجراح البريطاني، أنه على الرغم من الإنهاك الذي وصلت إليه الطواقم الطبية في القطاع، إلا أنها “تواصل جهودها دون استسلام، وتقدم أفضل ما تستطيع في ظل الظروف الحالي”.
وتابع: “لا نستطيع توفير الرعاية اللازمة للمصابين بسبب الظروف الصعبة، وهناك حالات بحاجة إلى فترة طويلة جدا للتعافي، بسبب إصابات في الدماغ والأطراف”.
وشدد بوتوكار على أنه “رغم قساوة المشاهد التي يتابعها الناس بشأن معاناة سكان غزة، فإن ما يتم نقله هو جزء من الصورة، وليس الصورة كلها”.
وقال: “ما يحدث في غزة مريع ومخيف ورسالتي هي: يجب أن يتوقف هذا الوضع، ويجب على كل من هم في السلطة أن يتحركوا بالأفعال، وليس بالأقوال فقط”.
وكان الاحتلال الإسرائيلي استأنف فجر 18 آذار/مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.
وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 177 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.