الرياض : البلاد

 أطلق المركز السعودي للأعمال الاقتصادية، بالتزامن مع نهاية عام 2023م حملةً تسويقية؛ بهدف تحفيز المستثمرين وأصحاب الأعمال في المملكة، على المبادرة بإيداع القوائم المالية الخاصة بمنشآتهم الاقتصادية، عبر منصة قوائم -المنصة الحكومية الآمنة لإيداع القوائم المالية-.

يمكن #برنامج_قوائم الشركات والمؤسسات من رفع قوائمها المالية بطريقة إلكترونية آمنة؛ بهدف إيداعها في نظام موحد يعزز  الدقة ويرفع مستوى الموثوقية.

بادر بإيداع قوائم منشأتك المالية عبر البرنامج:
???? | https://t.co/zA7FSg7wF8 pic.twitter.com/EP139nF3uf

— المركز السعودي للأعمال (@BCgov_sa) January 28, 2024

 ويتيح المركز لأصحاب الشركات والمؤسسات وممثلي المكاتب المحاسبية المعتمدة، إيداع القوائم المالية عبر نظام موحد، يعزز الدقة ويرفع مستوى الموثوقية، مع الحفاظ على خصوصية بيانات المنشآت.

 ويعمل المركز على رفع جودة القوائم المالية، وتحقيق أعلى فائدة منها، للشركات والمؤسسات والبنوك والجهات التمويلية، من خلال فرق متخصصة في مجال المحاسبة، بالتعاون مع الجهات الحكومية ذات العلاقة، مثل: وزارة التجارة، وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: المركز السعودي للأعمال القوائم المالیة

إقرأ أيضاً:

مجهر فائق الدقة يكشف عن كيفية تواصل الفيروسات مع الخلايا

تعد فيروسات الإنفلونزا من أكثر العوامل المُحفّزة للأوبئة المستقبلية، وقد طور فريق بحثي من مركز هيلمهولتز لأبحاث العدوى (HZI) والمركز الطبي بجامعة فرايبورغ، طريقة يُمكن استخدامها لدراسة تفاعل الفيروسات مع الخلايا المُضيفة بتفصيل غير مسبوق.

وبمساعدة هذا التطور الجديد، حلل الباحثون أيضا كيفية استخدام فيروسات الإنفلونزا الجديدة لمستقبلات بديلة لدخول الخلايا المُستهدفة.

نُشرت النتائج مؤخرا في بحثين في مجلة Nature Communications، بحسب تقرير في موقع "تكنولوجي نتويركس" وترجمته "عربي21".

يجب على الفيروسات أن تُصيب الخلايا المُضيفة لتتكاثر، ويعد التلامس بين الفيروس وسطح الخلية خطوة أولى حاسمة، والتي يُمكن أن تمنع أيضا العدوى إذا مُنع دخولها إلى الخلايا.

يقول البروفيسور كريستيان سيبن، رئيس مجموعة الأبحاث الصغيرة "بيولوجيا العدوى النانوية" في معهد هانوفر للفيروسات، موضحا التحدي الذي واجهه الفريق: "يتفاعل فيروس الإنفلونزا مع الخلية المضيفة بشكل ديناميكي ومؤقت. بالإضافة إلى ذلك، تحدث العمليات المصاحبة على المستوى النانوي، مما يتطلب مجاهر فائقة الدقة لإجراء تحقيقات أكثر دقة. لذلك، باستخدام الأساليب التقليدية، لم يكن من الممكن دراسة هذا الاتصال الأول المهم بمزيد من التفصيل".


بالتعاون مع قسم "البيولوجيا الكيميائية" التابع للبروفيسور مارك برونستروب في معهد هانوفر للفيروسات، طور فريقه بروتوكولا عالميا لدراسة كيفية تواصل الفيروسات مع الخلايا المضيفة. للقيام بذلك، ثبّت العلماء الفيروسات بشكل فردي على أسطح زجاجية مجهرية، ثم وُضعت الخلايا فوقها. 

في التجارب التقليدية، تُضاف الفيروسات فوق الخلايا المُزروعة مسبقا. يقول سيبن: "ميزة إعدادنا التجريبي 'المقلوب' هي أن الفيروسات تتفاعل مع الخلايا دون أن تدخلها - وبالتالي يتم تثبيت اللحظة الحرجة للاتصال الأولي بالخلية ويمكن تحليلها".

باستخدام مثال فيروس الإنفلونزا الموسمية A، استخدم الباحثون مجهرا عالي الدقة وفائق الدقة لإظهار أن ملامسة الفيروس لسطح الخلية تُحفّز سلسلة من التفاعلات الخلوية. أولا، تتراكم المستقبلات الخلوية محليا في موقع ارتباط الفيروس.

ويرجع ذلك إلى أن المستقبلات تتحرك ببطء أكبر عبر غشاء الخلية بالقرب من موقع الارتباط، وبالتالي تكون أكثر وفرة محليا. بعد ذلك، يتم تجنيد بروتينات خلوية محددة، وأخيرا، يُعاد تنظيم الهيكل الخلوي للأكتين ديناميكيا.

ومع ذلك، لم يقتصر الباحثون على تطبيق طريقتهم على نموذج مُعتمد لإنفلونزا A، بل طبقوا أيضا على سلالة إنفلونزا جديدة من أصل حيواني: فيروس H18N11، الموجود في الخفافيش في أمريكا الوسطى والجنوبية. وخلافا لمعظم فيروسات الإنفلونزا، التي ترتبط بالجليكان - أي سلاسل الكربوهيدرات على سطح الخلية - لإحداث العدوى، فإن فيروس H18N11 له هدف مختلف.

يقول الدكتور بيتر رويتر، رئيس فريق البحث من معهد علم الفيروسات بالمركز الطبي بجامعة فرايبورغ: "يرتبط هذا الفيروس بمعقدات MHC من الفئة الثانية، وهي مستقبلات بروتينية توجد عادة على خلايا مناعية معينة". يدرس رويتر دخول فيروسات إنفلونزا H18 المشتقة من الخفافيش إلى الخلايا.

باستخدام تتبع الجزيئات الفردية، تمكن الباحثون لأول مرة من إظهار أن جزيئات MHCII تتجمع تحديدا على سطح الخلية عند ملامستها للفيروس، وهي عملية ضرورية لدخول الفيروس إلى الخلية. وهكذا، وصفت فرق براونشفايغ وفرايبورغ نموذجا جديدا لعدوى إنفلونزا A: الارتباط بمعقد MHCII كمستقبل بديل، وما يرتبط به من إعادة تنظيم ديناميكية لسطح الخلية.

يقول رويتر: "إن اكتشاف أن فيروسات الإنفلونزا لا ترتبط حصريا بالجليكانات الخلوية يفتح آفاقا جديدة للبحث في هذه العوامل الممرضة. ونظرا لإمكاناتها الحيوانية، من الضروري فهم هذه المستقبلات البديلة بشكل أفضل".


تعد خطوة ربط الفيروس بالخلية محور مشروع الاتحاد الأوروبي "كومباين"، الذي أُطلق مطلع عام 2025، ويديره الباحث في معهد HZI، سيبن.

في هذا المشروع، يدرس علماء من خمس دول أوروبية آلية دخول الفيروسات الناشئة حديثا، وخاصة تلك التي يُحتمل أن تُسبب جائحة.

يقول سيبن: "تُعدّ هذه الآلية هدفا مُحتملا للعلاجات المضادة للفيروسات. ويمكن تطبيق المنهجية التي طورناها لدراسة آلية دخول الفيروس على العديد من الفيروسات الأخرى".

لا تُقدم النتائج الجديدة رؤى مُفصلة حول بيولوجيا فيروسات الإنفلونزا فحسب، بل تُوفر أيضا أساسا منهجيا لدراسة آليات دخول مُسببات الأمراض الوبائية المُحتملة بطريقة أكثر استهدافا، وبالتالي تحديد أهداف جديدة للعلاجات المضادة للفيروسات، حسب تقرير موقع "تكنولوجي نتويركس".

مقالات مشابهة

  • مجهر فائق الدقة يكشف عن كيفية تواصل الفيروسات مع الخلايا
  • مسعود يجتمع مع نواب الجنوب لبحث أوضاع السجون والمحاكم
  • مستشار عاهل البحرين: العاهل السعودي يدعو زعماء مجلس التعاون الخليجي لقمة خليجية أمريكية في الرياض
  • مستشار لعاهل البحرين: العاهل السعودي يدعو زعماء مجلس التعاون الخليجي لقمة خليجية أمريكية في الرياض
  • مسعود يبحث مع نواب الجنوب أوضاع السجون والمحاكم
  • (وكالة): العاهل السعودي يدعو زعماء مجلس التعاون لقمة خليجية أمريكية في الرياض
  • خالد الجندي: الابتلاء كله خير ويرفع الدرجات
  • شيري عادل : أنا قلقة ومترددة فى اختياري للأعمال الفنية l خاص
  • البنك المركزي يعلن عن فرض غرامات مالية أكثر من (41) مليار ديناراً بحق شركات الصيرفة
  • بوليفيا تطالب بالوقف الفوري للأعمال العدائية في غزة والبدء بحل سياسي عادل ودائم