«الإمارات للدواء» تعقد اجتماعاً مع مسؤولي قطاع الأدوية
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةعقدت مؤسسة الإمارات للدواء اجتماعاً تعريفياً مع أكثر من 40 جهة من أبرز الشركات المصنعة والمزودة لمنتجات وخدمات الرعاية الصحية في الدولة؛ بهدف مناقشة دور المؤسسة، والدعم والمساندة التي يمكنها تقديمهما، واستطلاع آراء المعنيين ضمن القطاع حول سبل تحسين قدرتهم على دعم قطاع الرعاية الصحية المتنامي في البلاد.
وقال معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للدواء: «إن القدرة على تزويد المواطنين والمقيمين والزوار بأفضل المنتجات الصحية عالية الجودة ستظل دوماً إحدى أهم أولويات القيادة الرشيدة للدولة. وستعمل مؤسسة الإمارات للدواء على تحقيق ذلك من خلال التعاون الوثيق مع قطاع الرعاية الصحية لضمان تأمين بيئة جذابة تعزز القدرات الوطنية في مجال تصنيع الأدوية، وترعى البحث والتطوير، وتستقطب الاستثمارات إلى قطاع الرعاية الصحية». وأضاف معاليه: «نسعى باستمرار لرفع معايير الرعاية الصحية في الدولة، وسنطبّق عبر مؤسسة الإمارات للدواء أحدث المعايير العالمية في مجال الرعاية الصحية لتسهيل تطوير وتصنيع وتسجيل وتسويق وتوزيع منتجات وخدمات الرعاية الصحية. وسنواصل تطوير بيئة تستقطب ألمع العقول وأفضل الشركات، بما يضمن تقديم أفضل رعاية صحية بأفضل المواصفات العالمية، وترسيخ سمعة دولة الإمارات مركزاً عالمياً للصناعات الدوائية والخدمات الطبية عالمية المستوى».
بدورها، قالت الدكتورة فاطمة محمد هلال الكعبي، مدير عام مؤسسة الإمارات للدواء، إن اللقاء التعريفي الذي عقدته مؤسسة الإمارات للدواء مع ممثلي أبرز الجهات والشركات العاملة في القطاع الطبي يستهدف إشراك القطاع الخاص في خطط تطوير القطاع والارتقاء به وفقاً لأفضل الممارسات العالمية. وأضافت: «تتولى مؤسسة الإمارات للدواء، تنظيم وإدارة كل المنتجات الطبية عبر أنحاء الدولة، بما يشمل الأدوية والأجهزة الطبية ومنتجات الرعاية الصحية والمكملات الغذائية ومستحضرات التجميل. وستعمل على زيادة الاكتفاء الذاتي والأمن الدوائي لدولة الإمارات عبر الارتقاء بقدرة الدولة على إنتاج وتطوير وتصنيع منتجات طبية ودوائية عالية الجودة عبر رعاية البحث والتطوير وإتاحة بيئة ترحّب بالاستثمارات الدوائية».
وتعد دولة الإمارات رائدة إقليمية ضمن مجال الرعاية الصحية، وطوّرت بنية تحتية عالمية المستوى من المستشفيات والمراكز الطبية المدعومة بعدد متزايد من الكوادر الطبية، المدربين محلياً أو خارجياً. وتعمل حالياً على تسريع تطوير أبحاثها السريرية وقدراتها التصنيعية بهدف توطيد مكانتها كرائدة إقليمية ضمن مجال الرعاية الصحية، ووجهة للسياحة الطبية الأفضل في فئتها. ومع استمرار التوسع السكاني في دولة الإمارات، المدفوع بالتنوع الاقتصادي والنمو، يتواصل تزايد الطلب على الرعاية الصحية عالية الجودة، مما أدى إلى تحقيق دولة الإمارات لأسرع معدلات نمو الإنفاق على الرعاية الصحية في المنطقة، مع توقعات تشير إلى زيادة ميزانية الرعاية الصحية إلى 30.7 مليار دولار بحلول عام 2027، حيث تضمن الحكومة استعداد البنية التحتية للرعاية الصحية في الدولة بصورة جيدة لتلبية الطلب المتنامي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مؤسسة الإمارات للدواء الإمارات قطاع الأدوية الأدوية ثاني الزيودي فاطمة الكعبي مؤسسة الإمارات للدواء دولة الإمارات الصحیة فی
إقرأ أيضاً:
الداخلية تعزز الشراكة مع منظمة «أطباء بلا حدود» لتحسين الرعاية الصحية بالمراكز
عقد مدير مكتب وزير الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية، اللواء عبدالواحد عبدالصمد، اجتماعاً مع رئيس مكتب منظمة أطباء بلا حدود في ليبيا، بحضور رئيس قسم المنظمات بمكتب الوزير.
وناقش اللقاء آفاق التعاون المشترك بين وزارة الداخلية والمنظمة الإنسانية، مع التركيز على تقديم الدعم الطبي والدوائي لمراكز إيواء المهاجرين، وتعزيز مستوى الرعاية الصحية المقدمة لهم.
كما شدد المجتمعون على أهمية تنسيق الجهود مع وزارة الصحة في عدد من المجالات الطبية والدوائية، بما يسهم في توحيد الجهود وتكامل الأدوار بين المؤسسات الوطنية والمنظمات الدولية ذات الصلة، لضمان استجابة فعالة للاحتياجات الإنسانية والصحية للمهاجرين والفئات المستضعفة.
ومنظمة أطباء بلا حدود (Médecins Sans Frontières – MSF) هي منظمة إنسانية دولية غير حكومية، تأسست في فرنسا عام 1971، وتُعنى بتقديم المساعدات الطبية الطارئة للمجتمعات المتضررة من النزاعات المسلحة، الكوارث الطبيعية، الأوبئة، أو الحرمان من الرعاية الصحية.
وتعمل المنظمة في أكثر من 70 دولة حول العالم، وتقدم خدماتها الطبية المجانية بغضّ النظر عن العرق أو الدين أو الانتماء السياسي. وتُعرف بمواقفها المستقلة والحيادية، ما يجعلها قادرة على الوصول إلى مناطق النزاع والأزمات لتقديم الدعم الطبي العاجل، وحصلت المنظمة على جائزة نوبل للسلام عام 1999 تقديراً لجهودها الاستثنائية في تقديم الرعاية الطبية في أماكن النزاع.
وفي ليبيا، تنشط أطباء بلا حدود في تقديم الرعاية الصحية للمهاجرين واللاجئين في مراكز الإيواء، إضافة إلى دعم المرافق الصحية المحلية وتقديم خدمات الطوارئ في المناطق التي تعاني من محدودية الوصول إلى الرعاية الطبية.