وزير العدل الفلسطيني: قرار العدل الدولية انتصار تاريخي وقانوني لكل حركات التحرر
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
قال وزير العدل الفلسطيني محمد الشلالدة، إن قرار محكمة العدل الدولية بعد الدعوة التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل لها قيمة قانونية هامة جدًا في القانون الدولي.
وأضاف وزير العدل، خلال تصريحات تلفزيونية، مع الإعلامية عمرو خليل، ببرنامج "من مصر" المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ما قامت به محكمة العدل الدولية، هو بمثابة تدابير مؤقتة تتمتع بقيمة هامة في القانون الدولي.
وشدد على أن إسرائيل ملزمة بتفيذ واحترام هذه التدابير المؤقتة، لأن التدابير مثل الحكم القضائي الذي سيصدر مستقبلًا من محكمة العدل الدولية، وهذه الدعوة تتمتع بأهمية كبيرة.
وذكر أن إسرائيل متهمة بارتكاب هذه الجريمة من حيث المبدأ لحين الإثبات الذي يستغرق فترات طويلة، وقرار المحكمة انتصار تاريخي وقانوني، لشعب الفلسطنيي، وحركات التحرر في العالم، حيث وضعت حدًا للاستمرار في الجرائم.
وتابع: "الشعب الفلسطيني يعاقب بشكل جماعي بسبب توقف عدد من الدول من تمويل الانروا في غزة.. نحن أمام جرائم متكاملة، وعلى منظمة الامم المتحدة برفع قضية ضد إسرائيل أمام الجنائية الدولية، بسبب جرائم تل أبيب بحق موظفي الأمم المتحدة في غزة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني قرار المحكمة الأمم المتحدة محكمة العدل الدولية وزير العدل محكمة العدل وزير العدل الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
كاريمان تروي 219 يوما من الذل على يد زوجها أمام محكمة الأسرة
بالكاد كانت تخطو بقدميها على رصيف المحكمة في مصر الجديدة، قادمة نحو بوابتها وقد خفضت رأسها للأسفل لا تقوى على رفعها ، بما قام به زوجها الذي كانت تتوسم فيه أن يكون السند، إلا أنه أذاقها كافة أنواع الخيانة والذل والإهانة أمام أسرته وأشقائه.
كاريمان فتاة أكملت عامها الـ 29 قبل أيام قليلة.. تركها والدها لـ والدتها وهي في عمر السابعة، وقام بالزواج من سيدة أخرى، ولم يكن لديها طوال تلك السنوات سوى والدتها التي كانت تعمل في الصباح والمساء ، حتى توفر مصروفات الدراسة لابنتها، وبالفعل تخرجت من إحدى الكليات والتحقت بعمل في شركة بالمقطم.
لم تتوقع كاريمان يوما أن تعيش ذات السيناريو الذي عانت منه والدتها، إلا أن القدر كان له رواية للفتاة العشرينية، فقد تقدم لخطبتها شاب زميلا لها بذات الشركة التي تعمل بها، وجلس مع والدتها وخالها وحينها وافقت الأسرة كونه شاب متعلم ومجتهد، وبعد السؤال عنه اتضح أيضا أنه وحيد والدته مع 6 فتيات، ومتدين لا يراه أحد على مقهى أو في شارعه سوى خارجا في الصباح إلى عمله عائدا منه في المساء.
بالفعل تم خطبة كاريمان على الشاب، وبعد قرابة 8 أشهر تمت الزيجة التي كانت في بدايتها لمدة لم تتجاوز 20 يوما على حد قولها مثالية، أشقائه الستة يعاملونها بكل طيبة وود، ووالدتها تصونها إلا أن الحال تبدل من تلك الليلة التي كانت أول مرة تقضيها في منزل حماتها حتى الصباح، تركوها تعد الطعام وتنظف المنزل وتغسل صحونهم، رغم أنها عروسة لم يمضي عليها شهر.
قالت كاريمان عن تلك الليلة: «المأساة بدأت لما روحت وكنت بايتة عندهم في البيت وفضلت شغالة رغم أني عروسة، ومقولتش لا، لكن واحنا سهرانين كان جوزي بيتريق عليا قدامهم وخلاني مسخرة العيلة، وفتح موضوع أن بابا ساب البيت وأنا صغيرة وسابنا وأتجوز واحدة تانية وهزقني جدا قدامهم في اليوم ده، ولما رجعت البيت عملت مشكلة لكن هو كان بيرد عليا كأنه بيقول اخبطي راسك في الحيطة».
طوال 7 أشهر وأيام قليلة عانت كاريمان من زوجها بالذل والسخرية، ثم اكتشفت خيانته لها مع فتيات أخرى، وحينما واجهته أنكر في البداية حتى علمت بأنه على علاقة بفتاة أخرى، وبعد مواجهته استيقظت لتجده ترك المنزل وترك لها بعض الأموال ورسالة بأنه سيعود بعد شهر في رحلة تابعة للعمل، وحينما عاد كانت المعاملة كما هي، فطلبت منه الانفصال في هدوء إلا أنه رفض فحضرت إلى محكمة الأسرة طالبة الخلع منه».