غالانت: حماس لن تسيطر على غزة بعد الحرب
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
قال وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت، اليوم الثلاثاء 30 يناير 2024، إن إسرائيل ستحتفظ بالسيطرة العسكرية على قطاع غزة بعد الحرب التي تشنها عليه منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وأضاف: "بعد نهاية الحرب أعتقد أنه من الواضح تماما أن حركة حماس لن تسيطر على غزة، وستفرض إسرائيل سيطرتها عسكريا وليس مدنيا" دون تفاصيل.
وتابع: "عندما يدور الحديث حول حرية العمل العسكري أنظروا إلى ما حدث الليلة في جنين (شمال الضفة الغربية) عندما وصلت قوتنا الخاصة إلى الهدف وقضت على مخربين في أكثر الأماكن حساسية"، وفق تعبيره في إشارة إلى اغتيال 3 فلسطينيين في مستشفى "ابن سينا" بالمدينة.
غالانت اعتبر أن "هذه هي حرية العمل العسكري في أعلى مستوياتها (..) هذه الأمور يمكن تحقيقها، وسيستغرق الأمر وقتا، ولا يمكننا أن نسمح لحماس بأن تحكم غزة".
ويعد هذا أول إعلان صريح من جانب غالانت بهذا الشأن، وجاء خلال لقاء مع أعضاء لجنة الخارجية والأمن البرلمانية في مقر وزارة الدفاع، بحسب بيان صادر عن الكنيست .
وسبق وأن احتلت إسرائيل غزة إثر حرب يونيو/ حزيران 1967، ثم انسحبت منها في العام 2005.
وبعد نحو أربعة أشهر من القتال، قال غالانت إن "هذه حرب طويلة الأمد (..) وعلينا أن نثابر فيها حتى نحقق نتيجة".
وبالنسبة للأنفاق والقدرات العسكرية لـ"حماس"، اعتبر أن "القضاء عليها صعب ومعقد وله ثمن لكن له نهاية. ونحن نحرز تقدما"، على حد تعبيره.
وتابع: "يوجد هدفان لإسرائيل في غزة وشرط مهم وجدي لتحقيقهما. الهدفان هما القضاء على حماس كمنظمة عسكرية وحكومية، وإعادة المخطوفين إلى بيوتهم".
وأوضح أن "الشرط لتحقيق الهدفين هو الوحدة على المستوى الوطني. إذا لم نكن موحدين فإن الجهة الوحيدة التي ستربح من ذلك هي حماس".
وتقدر تل أبيب وجود نحو 136 أسيرا إسرائيليا في غزة، فيما تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 8800 فلسطيني، بحسب مصادر رسمية من الطرفين.
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
وزير الإعلام اللبناني: قرار الحرب والسلم يعود حصراً للحكومة اللبنانية
أكد بول مرقص، وزير الإعلام اللبناني أن قرار الحرب والسلم يعود حصراً إلى الحكومة اللبنانية، مشدداً على أن مجلس الوزراء جدد التزامه باللجوء إلى الوسائل السياسية والدبلوماسية لإنهاء العدوان الإسرائيلي ووقف الانتهاكات المتكررة للسيادة الوطنية.
وأوضح الوزير، عقب اجتماع حكومي اليوم، أن الرئيس جوزيف عون شدد خلال الجلسة على ضرورة عودة لبنان إلى محيطه العربي وتعزيز التضامن العربي الداعم لاستقرار البلاد، لافتاً إلى أن خيار التفاوض لإنهاء الاحتلال يحظى بتأييد وطني واسع.
اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
يأتي ذلك في وقت أعلن فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه أنهى سلسلة غارات استهدفت بنى تحتية ومستودعات أسلحة تابعة لحزب الله في جنوب لبنان، وسط دعوات لبنانية ودولية إلى وقف التصعيد واحترام القرارات الدولية.
وقال جيش الاحتلال إنه أنهى غاراته على بنى تحتية ومستودعات أسلحة تابعة لحزب الله في جنوب لبنان.
قال ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن مسألة عناصر حماس والعالقين في رفح الفلسطينية ستكون اختبارا بشأن نزع سلاح الحركة.
وأضاف :"خطة التطوير التي وضعناها لغزة رائعة ونعمل على عملية نزع سلاح حماس".
واردف :"على حماس الوفاء بوعدها ونزع السلاح".
وأدان الرئيس اللبناني جوزيف عون الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان، واصفاً إياها بأنها "جريمة مكتملة الأركان وانتهاك واضح لأحكام القانون الدولي الإنساني".
وقال عون في تصريحات اليوم إن إسرائيل لم تدخر جهداً لإظهار رفضها لأي تسوية تفاوضية مع لبنان، مشيراً إلى أنها استهانت بقرار مجلس الأمن 1701 وتمادت في خرق التزاماتها الدولية.
وأكد الرئيس اللبناني أن لبنان منفتح على التفاوض السلمي حفاظاً على أمنه واستقراره، غير أن إسرائيل تمعن في عدوانها على السيادة اللبنانية وتستهدف المدنيين، وتعمل على ترويعهم وإجبارهم على النزوح، واصفاً ذلك بأنه "جريمة سياسية نكراء".
وشدد عون على أن استمرار الاعتداءات الإسرائيلية يقوّض فرص السلام ويشكل تحدياً للمجتمع الدولي ومصداقية قراراته، داعياً إلى تحرك عاجل لوقف الخروقات وحماية المدنيين في الجنوب اللبناني.
وأكدت وزارة الصحة اللبنانية استشهاد مواطن لبناني وإصابة ثلاثة آخرين نتيجة الغارات الإسرائيلية على بلدة طورا بقضاء صور جنوبي لبنان.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الخميس، إنجتماع للكابينت مساء اليوم يأتي على خلفية إعادة حزب الله بناء قدراته في جنوب لبنان.
وأقدمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، على اقتحام بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، وفرضت غرامات مالية على مركبات المواطنين.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن شرطة الاحتلال نصبت حاجزا عسكريا في حي رأس العامود ببلدة سلوان، ودققت بطاقات هويات المواطنين وأعاقت حركتهم، وحررت مخالفات بحق عدد منهم.
وأقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، على اقتحام منزلين مأهولين في بلدة قطنة شمال غرب القدس المحتلة.