بسبب علاج.. علماء يحددون سببا جديدا للإصابة بالزهايمر
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
لطالما اعتبر الباحثون أن هناك نوعين من الزهايمر، أحدهما وهو الغالب يصيب الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما، أما الثاني وهو النادر، فيرتبط بعدد من الطفرات الجينية، وتبدأ أعراضه في الثلاثينيات من عمر المريض.
لكن ثمة أدلة متزايدة في السنوات الأخيرة على وجود نوع ثالث أكثر ندرة، بحسب مجلة "إيكونوميست".
وتشير ورقة بحثية نشرت الاثنين في مجلة نيتشر الطبية إلى هذا النوع الثالث، إذ رصدت إصابة أشخاص بسبب تلقيهم علاج هرمون النمو البشري عندما كانوا أطفالا.
وبحسب الورقة البحثية التي أعدها طبيب الأعصاب في جامعة كوليدج في لندن، جون كولينغ وزملاؤه، تبدأ القصة قبل عقود خلت، حين كان يتم استخراج هرمون النمو من أدمغة الجثث.
وما بين عامي 1959 و1985، تم إعطاء حوالي 30 ألف شخص حول العالم، معظمهم من الأطفال، حقن هرمون النمو لتعزيز أطوالهم.
وقد تبين فيما بعد أن بعضها كان ملوثًا ببروتينات تسبب مرض كروتزفيلد جاكوب، وهو اضطراب نادر الحدوث يصيب الدماغ، ويؤدي إلى الخَرف.
وبحسب مركز "مايو كلينيك" فإن هذا المرض ينتمي إلى فئة من الأمراض البشرية والحيوانية تعرف باسم اضطرابات البريون، ويمكن أن تتشابه أعراضه مع أعراض داء الزهايمر. ولكن عادة ما يتفاقم مرض كروتزفيلد-جاكوب بشكل أسرع ويؤدي إلى الوفاة.
وتذكر الورقة البحثية، 8 حالات أجريت عليها الدراسة في جامعة كاليفورنيا تلقوا علاج هرمون النمو في مرحلة الطفولة.
وخلصت المؤشرات الحيوية واختبارات، الدم وحتى تشريح جثث مريضين منهم توفيا أثناء الدراسة، إلى أن 7 على الأقل لديهم بعض العلامات المتوافقة مع مرض الزهايمر.
وبدأت أعراض الزهايمة في خمسة منهم في سن ما بين 38 و55 عاما. وهذا السن مبكر نسبيا، مما كان يجعل الإصابة بمرض الزهايمر غير مرجحة.
وكشفت الاختبارات التي أجريت على الخمسة أن أيا منهم لا يحمل طفرات وراثية جينية معروفة، مما يزيد الأدلة بشأن مسؤلية علاج هرمون النمو الذي حصلوا عليه من طفولتهم.
ومن الجدير بالذكر أنه يتم إنتاج هرمون النمو صناعيا حاليا، بدلا من أن يتم حصده من الموتى.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: هرمون النمو
إقرأ أيضاً:
خبير يرجح احتمال انخفاض أسعار الذهب
الولايات المتحدة – رجح كيريل تشيرنوفول، الخبير في معهد “غايدار” للسياسة الاقتصادية، احتمال انخفاض أسعار الذهب على المدى القريب رغم الصراع بين الهند وباكستان.
وردا على سؤال حول آفاق أسعار الذهب في ظل الصراع بين الهند وباكستان، قال الخبير: “في الواقع، استجابت سوق الذهب بالارتفاع إلى أكثر من 3430 دولارا للأونصة مساء أمس مع تناقل أخبار الإضرابات. وفي الوقت الراهن، وبناء على رد فعل السوق، فمن غير المرجح أن نشهد ارتفاعا حادا جديدا في الأسعار، بل على العكس نراقب انخفاض في الأسعار إلى دون مستوى 3340 دولارا مع احتمال استمرار الانخفاض إلى 3300 دولار”.
وأضاف أن “قرار الفيدرالي الأمريكي بشأن سعر الفائدة المستهدف في الولايات المتحدة سيكون له تأثير كبير على الأسعار”، مشيرا إلى أن تثبيت سعر الفائدة سيدعم النمو المعتدل إلى نحو 3430-3450 دولارا للأونصة في الأيام المقبلة، وقد يؤدي الانخفاض الحاد إلى تحفيز النمو إلى 3500 دولار وأعلى”.
ويوم أمس الثلاثاء ارتفعت أسعار الذهب بنسبة 3% وزادت العقود الآجلة للمعدن الأصفر تسليم يونيو بنسبة 3% إلى 3422.80 دولار للأونصة.
واليوم تراجعت أسعار المعدن الأصفر وسط عمليات بيع لجني الأرباح للاستفادة من مكاسب الجلسة السابقة.
المصدر: نوفوستي