علقت النائبة هند رشاد عضو مجلس النواب وأمين سر لجنة الإعلام والثقافة على ظاهرة دخلاء الإعلام قائلة، إن ظاهرة انتشار بيع الهواء لأشخاص مجهولة الهوية وانتشارها على الساحة الإعلامية غير صحية بالمرة ومضرة بالمنظومة الإعلامية ككل.

 وأكدت  في تصريحات خاصة لـ البوابة نيوز: أنه لا يصح وجود هؤلاء الأشخاص المدعين بأنهم مقدمي برامج ووجودهم عبر الشاشات ودخولهم داخل كل بيت مصري.

ولفتت "رشاد" إلى أن الإعلامي هو المسئول عن الكلمة التي تخرج منه وهذه مسئولية كبيرة تقع على عاتق المذيع لأن الكلمة هي التي تبني أو تهدم، مٌتسألة من يحاسب على تفشي هذه الظاهرة؟، فينبغي علي القنوات مراعاة ذلك لأن القناة هي المسئولة عن بيع الهواء لهؤلاء الأشخاص فلابد عليها أن تعي جيداً من يقوم بشراء الهواء منها.

وأضافت أن هناك عدد من القنوات التي تبيع الهواء تقوم بتقديم مادة للسخرية ومعلومات غير متحققة يقوم بتقديمها أشخاص مجهولة الهوية وهناك معايير وضوابط ومواثيق شرف إعلامية واضحة للغاية أمام الجميع وينبغي علي أصحاب قنوات بيع الهواء الإلتزام بها  فهناك مسئولية إعلامية علي تلك القنوات لا يجب التغافل عنها لأن ذلك يضر المنظومة كاملة.

وتابعت: عندما يكون هناك برنامج مدفوع الأجر ينبغي علي القناة معرفة نوعية المحتوى الذي سوف يقدمه البرنامج  للمتلقي والضيوف التي سوف تظهر فيه عبر الشاشة والشخص الذي سوف يقوم بتقديمه هل يصلح ظهوره علي الشاشة أم لا فكل هذه العوامل عندما تتدركها القناة وتدرسها جيداً سوف نتجنب انتشار اي ظاهرة غير صحية في الإعلام.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: النائبة هند رشاد اعلام النواب

إقرأ أيضاً:

انتهاء تفشي فيروس إيبولا في الكونغو

كينشاسا - رويترز
 أعلن مسؤولو الصحة في جمهورية الكونجو الديمقراطية اليوم الاثنين انتهاء موجة تفشي لفيروس إيبولا في البلاد، وذلك بعد مرور 42 يوما دون تسجيل أي حالة إصابة جديدة.

وكانت موجة التفشي، التي أُعلن عنها في الرابع من سبتمبر أيلول بعد اكتشاف المرض في منطقة بولابي في إقليم كاساي، هي الأولى في الكونجو منذ عام 2022. وذكرت وزارة الصحة في الكونجو أن من بين إجمالي 64 حالة، توفي 45 شخصا وتعافى 19 آخرون.

ومنذ الأيام الأولى لتفشي الفيروس، استخدمت الكونجو نظام مراقبة على المستوى الوطني مُحدّثا لتمكين السلطات من رسم خريطة سريعة للمنطقة التي تضم مصابين واحتواء انتشار العدوى.

ولم تسجل أي حالات إصابة جديدة منذ 25 سبتمبر أيلول، وغادر آخر مريض بالفيروس المستشفى في 19 أكتوبر تشرين الأول.

ويستوطن فيروس الإيبولا، وهو مرض نادر ولكنه في كثير من الأحيان يكون مميتا، في الغابات المدارية الشاسعة في الكونجو. وينتقل عن طريق ملامسة الدم أو سوائل الجسم الأخرى ويسبب أعراضا منها الحمى وآلام الجسم والإسهال.

مقالات مشابهة

  • مستشار وزير المالية اللبناني: الحكومة لا تستثني أي طرف من تحمّل مسئولية الفجوة المالية
  • تعلن المحكمة التجارية بالأمانة عن بيع المنقولات التابعة للضامن عن المنفذ ضده رشاد حميد
  • انتهاء تفشي فيروس إيبولا في الكونغو
  • النائبة أمل سلامة تطالب بتغليظ عقوبة التحرش بالأطفال إلى الإعدام
  • بشأن إغلاق قناة بلقيس … كتب / رياض الأديب
  • نتنياهو في طلب العفو عنه: أمامي مسئولية لتغيير الشرق الأوسط جذريًا
  • إليكم برنامج الزيارة الرسمية والرعوية التي يقوم بها البابا لاوون الرابع عشر في لبنان
  • محافظ الشرقية: العمل الخدمي مسئولية الجميع
  • فيروز زياني لـعربي21: نعتبر الفوز بجائزة إيمي للقناة التي وقفت مع غزة وليس فقط للبرنامج
  • برلمانية تطالب بتعزيز الثقافة الرقمية لدى الشباب