الهلال الأحمر المصري: تجهيز مساعدات غزة مستمرة رغم الأمطار
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أعلن الهلال الأحمر المصري في مدينة العريش، استمرار تجهيز المساعدات الطبية والغذائية والدوائية على مدار الساعات الماضية، رغم انخفاض درجات الحرارة، وهطول بعض الأمطار على المدينة.
وتعمل فرق المتطوعين في الهلال الأحمر المصري في 7 مخازن لوجوستية في مدينة العريش، يتم إفراغ فيها حمولات الطائرات التي تصل إلى مطار العريش وتجهيزها، لإرسالها إلى غزة عبر معبر رفح البري.
قال الدكتور خالد زايد رئيس فرع الهلال الأحمر المصري في شمال سيناء، إن فرق الهلال الأحمر ما زالت تعمل في مطار العريش لتقديم الدعم النفسي اللازم للمصابين والمرافقين الفلسطينيين، وتلبية احتياجاتهم، قبل سفرهم إلى الدول العربية المختلفة.
وتابع في تصريحات لـ«الوطن»: «هناك فرق نفسية في منطقة حي السبيل، المخصص لإقامة الفلسطينيين في مدينة العريش، إلى جانب فرق أخرى موجودة في معبر رفح البري، وأخرى في مستشفيات العريش وبئر العبد والشيخ زويد».
وأكد زايد أن الهلال الأحمر المصري مستمر في عمله بشكل يومي، دون أي تأثير بحالة الطقس، وأن سيارات المساعدات يجري إرسالها بشكل يومي إلى غزة عبر معبر رفح البري، محملة بمساعدات طبية وإيوائية وغذائية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهلال الأحمر المصري مساعدات غزة العريش معبر رفح مطار العريش الهلال الأحمر المصری
إقرأ أيضاً:
محافظ شمال سيناء: الهلال الأحمر المصري مسؤول عن الإشراف ومتابعة المساعدات إلى قطاع غزة
قال اللواء خالد مجاور محافظ شمال سيناء، إنّ السلطة التنفيذية للدولة المصرية مسؤولة عن دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة واستقبال الجرحى والمصابين.
وأضاف مجاور، في لقاء مع أيمن عماد مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن المساعدة الإنسانية يتولاها الهلال الأحمر وبعض المنظمات، ولكن الإشراف والتنفيذ والمتابعة كلها ترجع إلى الهلال الأحمر، وكل ذلك يأتي في إطار تخطيط الدولة وغرفة الأزمة، ومن ثم، تشرف محافظة شمال سيناء على التنفيذ
وتابع: "اتفاق وقف إطلاق النار عبارة عن 3 مراحل، نُفذت منه مرحلة واحدة، وزودنا الاحتياطيات الخاصة بنا، وهناك خطة من وزارة الصحة لاستقبال الجرحى والمصابين على 3 أنساق طبية، وبمجرد التحرك من المستشفى المحددة في قطاع غزة نكون على علم بذلك، ونتابعهم إلى أن يصلوا إلى البوابة من الناحية الأخرى لمعبر رفح البري المخصص لنقل الأفراد وليس البضاع، ويكون هناك مجموعة من السلطة الفلسطينية والاتحاد الأوروبي وكلهم جاهزون ومستعدون".
وأردف: "نراجع الأسماء، والجهات الأمنية تراجع مع بعضها للتأكد من أن كل شيء على ما يرام ونستقبل المصاب أو المريض مرضا مزمنا ولم يحصل على علاج منذ فترة، حيث يأتون إلى المعبر ويجدون أطقم من الهلال الأحمر مخصصة للدعم النفسي للجميع وليس الأطفال فقط، ويتم تطعيم جميع الأطفال في نقطة قريبة من الناحية الأخرى للمعبر".
وواصل: "العيادات المتنقلة تقوم بعمل تشخيص طبي لكل الحالات، ويتم إبلاغ الأطباء المختصين ووزارة الصحة وغرفة الأزمة في القاهرة لتحديد ما إذا كان المصاب سيتم إخلاؤه مباشرة للنسق الأول الذي هو محافظة شمال سيناء أو النسق الطبي الثاني وهو محافظات أخرى متاخمة لشمال سيناء أو النسق الطبي الثالث بالقاهرة، وثمّة حالات جرى إخلاؤها مباشرة في المرات السابقة، وذلك من المعبر إلى القاهرة المباشرة".