إنجاز المغرب تعقد جمعها العام العادي
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الدار البيضاء
انعقد يوم الثلاثاء بالمقر المركزي للتجاري وفا بنك بالدار البيضاء، الجمع العام العادي ل"إنجاز المغرب"، بحيث شكل هذا الجمع لحظة حاسمة تم من خلالها التصويت على المقررات المقترحة والمتعلقة بالتقرير المالي والأدبي لغاية 30 يونيو 2023، والتي شكلت نقطة مهمة في مسار إنجاز المغرب.
ووفق بلاغ صحفي توصل به "أخبارنا"، شكل هذا الجمع فرصة للأعضاء لمناقشة الحصيلة المنجزة والوقوف عند أبرز المحطات التي عملت "إنجاز المغرب" على الاشتغال عليها كترسيخ روح المبادرة المقاولاتية لدى الشباب المغربي.
يذكر أن جمعية إنجاز المغرب تأسست في عام 2007 بمبادرة من مجموعة المدى، وهي جمعية مغربية ذات منفعة عامة تعمل في أكثر من 30 مدينة في المملكة، وتسعى الجمعية إلى المساهمة في إيجاد بدائل لمشكلة البطالة بين الشباب، وتعزيز وصولهم إلى سوق العمل، وضمان مصادر دخل مستدامة لحاملي المشاريع وكذلك لهياكل الاقتصاد الاجتماعي والتضامني.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: إنجاز المغرب
إقرأ أيضاً:
المدير العام لمجموعة الوكالة الفرنسية للتنمية في مهمة ميدانية بالصحراء المغربية اليوم السبت
أعلن المدير العام لمجموعة الوكالة الفرنسية للتنمية، ريمي ريو، الذي يجري زيارة عمل للمغرب، أنه سيقوم بمهمة ميدانية في الأقاليم الجنوبية للمملكة.
وقد أعلن ريو عن ذلك خلال ندوة صحفية عقب لقائه، أمس الجمعة بالرباط، مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة.
وأوضح المدير العام للوكالة الفرنسية للتنمية أن زيارته تندرج في إطار تفعيل الإعلان المشترك الموقع في أكتوبر 2024 بين الملك محمد السادس ورئيس الجمهورية الفرنسية، إيمانويل ماكرون، بمناسبة زيارة الدولة التي قام بها الرئيس الفرنسي للمملكة.
وقال في هذا الإطار: « تتذكرون أن الرئيس إيمانويل ماكرون عبر، في تلك المناسبة، عن الموقف الجديد لفرنسا بخصوص الأقاليم الجنوبية »، موضحا أن مهمته الحالية تندرج ضمن « التفعيل السريع » لهذا التوجه الاستراتيجي.
وبعدما ذكر بتوسيع نطاق عمل مجموعة الوكالة الفرنسية للتنمية ليشمل الأقاليم الجنوبية، قال « سأحل غدا بالعيون، ويومي الأحد والاثنين بالداخلة »، في خطوة تجسد مرحلة مهمة في تجسيد الالتزامات المتخذة.
ونوه ريو بكون « الأقاليم الجنوبية تشكل جسرا استراتيجيا مع إفريقيا جنوب الصحراء على امتداد الواجهة الأطلسية »، مبرزا أن هذا الأمر يشكل « إطار عمل بالغ الأهمية » لمجموعة الوكالة الفرنسية للتنمية.
وشدد على متانة الشراكة بين المغرب وفرنسا وبعدها الاستراتيجي، مؤكدا أن المملكة تظل الشريك الأول لمجموعة الوكالة الفرنسية للتنمية.
وقال « في المغرب، هناك مشاريع تفوق قيمتها 3 مليارات أورو، أي أكثر من 30 مليار درهم، تشمل 70 مشروعا قيد التنفيذ »، مضيفا أن ما لا يقل عن 80 مستخدما للمجموعة يشتغلون ميدانيا بالمغرب، وهو أمر « في غاية الأهمية بطبيعة الحال ».
كلمات دلالية فرنسا، المغرب، الصحراء المغربية