سرايا - قالت الولايات المتحدة، مساء الخميس، إنها تبذل جهدا حثيثا لترتيب إطلاق سراح "الرهائن" في قطاع غزة، في ظل وجود مفاوضات غير مباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بشأن صفقة في ظل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وذكرت مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف، الخميس، في إيجاز صحفي رقمي حضرته "المملكة"، أن الولايات المتحدة تبذل جهدا حثيثا لترتيب إطلاق سراح الرهائن.



وأشارت ليف إلى أن مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه) سافر الأسبوع الماضي إلى أوروبا للاجتماع مع المسؤولين الإسرائيليين والقطريين والمصريين والإسرائيليين لوضع مقترح جماعي وتقديمه لحماس لإبرام صفقة تشمل وقف إطلاق نار إنساني، وقالت إن "إطلاق سراح الرهائن حيوي".

وقدم وسطاء قطريون ومصريون لحماس هذا الأسبوع أول اقتراح ملموس لهدنة طويلة في غزة، تم الاتفاق عليه مع إسرائيل والولايات المتحدة في محادثات جرت في باريس الأسبوع الماضي. وقالت حماس إنها تدرس النص وتُجهز ردها.

وشهدت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة هدنة واحدة في نهاية نوفمبر/تشرين الثاني استمرت أسبوعا فقط. وتطالب وكالات الإغاثة الدولية بهدنة طويلة للتخفيف من وطأة الكارثة الإنسانية في القطاع حيث نزح تقريبا جميع السكان البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: إطلاق سراح قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الحرية بثمن الضمانات.. إطلاق سراح العودي والعلفي من سجن الحوثي

أفرجت ميليشيا الحوثي الإيرانية، مساء الأحد، عن الدكتور حمود العودي والمهندس عبد الرحمن العلفي بعد أن قُدمت ما سمّيت بـ"ضمانات حضورية" من تجار يصنّفّون كأصحاب محال تجارية في صنعاء، فيما لا يزال رفيقهما أنور خالد شعب رهن الاعتقال داخل سجون الميليشيات.

وكانت ميليشيا الحوثي اشترطت— عند اعتقال العودي والعلفي— أن تُقدَّم ضمانات تجارية من تجّار لديهم سجلات تجارية مفعّلة، قبل الموافقة على الإفراج عنهما.

وجاء اعتقال العودي والعلفي في العاشر من نوفمبر الجاري، بعد استدعائهما إلى مقر جهاز الأمن والمخابرات التابع للحوثيين في الحي السياسي بصنعاء. فور وصولهما، تم اعتقالهما على الفور، وانقطع الاتصال بهما تمامًا. 

وفي اليوم التالي، اقتحمت قوة أمنية مقر مركز "دال" للدراسات الاجتماعية، الذي يرأسه العودي، الكائن في حيّ حدة، مصحوبة باعتقال سكرتير المركز أنور خالد شعب. كما صادرت أجهزة حاسوب، كتب، أبحاثاً، ومقتنيات من منزل العودي.

وفي الحادي عشر من نوفمبر، نقلت قوة أمنية العودي والعلفي من مقر جهاز الأمن إلى معتقل جديد في منطقة شملان بصنعاء. وبقي الاثنان في الاحتجاز إلى أن سمح الإفراج عنهما مساء الأحد بعد تقديم الضمانات المطلوبة.

وتخللت عملية الإفراج تقديم ضمانات مالية أو تجارية، فيما لا يزال زميلهما أنور خالد شعب رهن الاعتقال تحت وطأة مجهول، ما يثير تساؤلات حول مصيره ومكان احتجازه. 

واعتبر ناشطون وسياسيون أن هذا الأسلوب— الإفراج مقابل ضمانات — يُعدّ وسيلة ضغط وتسييس للقضايا في المناطق الخاضعة لسلطة الحوثيين، ومدخل للابتزاز والجباية مقابل الحرية للمختطفين والمعتقلين داخل سجون هذه الجماعة الإجرامية.

لم تصدر حتى الآن أي بيانات رسمية من ميليشيا الحوثي تشرح أسباب اعتقالهم أو مشروعيات التهم، ما يزيد من مخاوف الباحثين والناشطين حول مصير منظمات المجتمع المدني والصحفيين أو الأكاديميين في مناطق سيطرة الجماعة.

وسط هذه الأجواء، طالب حقوقيون ببذل جهود محلية ودولية لمراقبة أوضاع المعتقلين وضمان الإفراج عنهم فوراً، خاصة أن منظمات بحثية ومراكز دراسات باتت الوجهة الأولى لهذه الاعتقالات في الأشهر الأخيرة.

مقالات مشابهة

  • الحرية بثمن الضمانات.. إطلاق سراح العودي والعلفي من سجن الحوثي
  • نيجيريا.. إطلاق سراح 12 شابة مختطفة
  • الأمم المتحدة: غزة تواجه أزمة مياه خانقة وسط مخاوف من تفشي الكوليرا
  • إطلاق سراح 3 مصريين اختطفوا في مالي
  • مصر تعلن نجاح جهودها في إطلاق سراح 3 مواطنين اُختطفوا في مالي
  • عاجل| الخارجية: إطلاق سراح المواطنين المصريين الثلاثة المختطفين في مالي
  • إطلاق سراح المواطنين المصريين الثلاثة المختطفين في مالي
  • الخارجية: إطلاق سراح المواطنين المصريين الثلاثة المختطفين في مالي
  • إطلاق سراح المواطنين المصريين الثلاث المختطفين في مالي
  • عاجل.. قافلة «زاد العزة» الـ83 تدخل إلى الفلسطينيين في قطاع غزة