«السياحة»: أكثر من 700 شركة تنظم برامج العمرة خلال شهر رمضان المقبل
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
قال باسل السيسي عضو اللجنة الفنية للحج بوزارة السياحة والآثار، إن أكثر من 700 شركة سياحة ستنظم رحلات العمرة خلال شهر رمضان المقبل، نافيا ما تردد عن انسحاب أي من الشركات عن تنظيم رحلات العمرة، مشيرا إلى أن كل الشركات مستمرة في تنفيذ الرحلات حتى نهاية الموسم في 30 شوال 1445.
نسب الإقبال على عمرة رمضان جيدةأضاف لـ«الوطن» أن نسب إقبال المواطنين على حجز رحلات العمرة خلال شهر رمضان جيدة حتى الآن، موضحا أن غالبية الحجوزات تتجه نحو البرامج الاقتصادية التي تبلغ مدتها نحو 4 أسابيع، مشيرا إلى أن أعداد المعتمرين خلال شهر رمضان لن تزيد عن 100 ألف معتمر وفقا لدراسات السوق الحالية.
أشار إلى أن الضوابط المنظمة لموسم العمرة لهذا العام ألزمت الشركات المنظمة للرحلات بتوفير وسيلة لنقل المعتمرين إلى الحرم المكي «شاتل باص»، إذا كانت المسافة بين سكن المعتمرين والحرم أكثر من 1250 مترا مربعا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العمرة عمرة رمضان السياحة شركات السياحة خلال شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
هل يجوز أداء العمرة عن الغير خلال الحج؟.. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه: (ما حكم أداء عمرة عن الغير خلال مناسك الحج؟، فقد قمت بأداء عمرة لوالدي رحمة الله عليه، بعد أداء مناسك الحج كاملة وبعد طواف الإفاضة، ولكن هناك من قام بأداء عمرة وأثناء التمتع في الفترة بين العمرة والحج. فما حكم ذلك، وأيهما أصح؟).
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال، إنه يجوز أداء العمرة بعد عمرة التمتع، ويجوز أيضًا بعد أداء مناسك الحج؛ فكلا الأمرين صحيح.
أوضحت دار الإفتاء إنه إذا كان المسلم غير قادر على أداء الحج بنفسه فيجوز له أن يستأجر من يحج عنه، كما يجوز للمسلم القادر أن يحج عن أقاربه المتوفين أو المرضى العاجزين عن الحجِّ بأنفسهم -ويسميه الفقهاء بـ"المعضوب"- إذا كان قد حجَّ عن نفسه، أو يُوَكِّل غيره في الحج عنهم؛ بأجرةٍ كان ذلك أو تبرعًا من القائم به، وذلك عند جمهور الفقهاء.
واستشهدت دار الإفتاء بما رواه البخاري ومسلم من حديث ابن عباسٍ رضي الله عنهما قال: جَاءَتِ امْرَأَةٌ مِنْ خَثْعَمَ عَامَ حَجَّةِ الْوَدَاعِ قَالَت: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ فَرِيضَةَ اللهِ عَلَى عِبَادِهِ فِي الْحَجِّ أَدْرَكَتْ أَبِي شَيْخًا كَبِيرًا لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَسْتَوِيَ عَلَى الرَّاحِلَةِ، فَهَل يَقْضِي عَنْهُ أَنْ أَحُجَّ عَنْهُ؟ قَالَ: «نَعَمْ».
وذكرت دار الإفتاء أنه يتحقق العجز بالموت، أو بالحبس والمنع، والمرض الذي لا يرجى زواله؛ كالزمانة، والفالج، والعمى، والعرج، والهرم الذي لا يقدر صاحبه على الاستمساك، وعدم أمن الطريق، وعدم المحرم بالنسبة للمرأة، إذا استمرت هذه الآفات إلى الموت.
وسواء في ذلك أن يكون القائم بالحج عن المعضوب أو المتوفَّى مقيمًا في بلده -فيُنشئ سفر الحجِّ خِصِّيصَا من أجل ذلك- أو مقيمًا في أماكن المناسك -مما يقلل تكاليف الحج بالنسبة له-.
وأضافت: وما تقوم به بعض الهيئات والشركات من تسهيل استئجار بعض المقيمين بالسعودية وتوكيلهم في الحجِّ عن العاجزين عن أداء الفريضة أو عن ذويهم ممن تتحقق فيهم شروط جواز الإنابة في الحج؛ قصدًا إلى تقليل التكاليف: هو أمرٌ جائزٌ شرعًا ما دام أنه قد روعيت فيه الشروط الشرعية المرعية.