إستراتيجية اعلامية جديدة في الحرب
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
يعمل "حزب الله" منذ بداية المعارك جنوب لبنان ضمن خطة اعلامية واضحة يحاول من خلالها اثبات تنفيذه لعدد كبير من العمليات العسكرية ضد الجيش الاسرائيلي وتجهيزاته والياته وجنوده، لكن الحزب بدأ تنفيذ استراتيجية جديدة.
وبحسب مصادر مطلعة فإن الحزب يرغب في المرحلة المقبلة باثبات كذب الجيش الاسرائيلي امام الرأي العام، ان كان لجهة الخسائر البشرية او التقنية، او اظهار ان ادعاءاته غير دقيقة امام مستوطنيه.
وترى المصادر ان هذه الاستراتيجية تهدف الى زيادة الضغط على الجانب السياسي ودفعه الى عدم تحمل ضغوط الشارع والمستوطنين الذين سيرون حجم الخسائر التي يتعرض لها جيشهم في هذه الحرب.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
عضو الحزب الجمهوري الأمريكي: ترامب يمنح سوريا فرصة جديدة ويهدد نفوذ نتنياهو
قالت جينجر تشابمان، عضو الحزب الجمهوري الأمريكي، إن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط تحمل ثقلاً سياسياً واقتصادياً كبيراً، مشيرة إلى أن قرار رفع العقوبات عن سوريا يمثل خطوة إيجابية تهدف إلى إعطاء النظام السوري فرصة للنمو الاقتصادي والتنمية، وتصحيح ما وصفته بـ «الضرر التاريخي» الذي لحق بسوريا والمنطقة خلال العقود الماضية.
وأضافت تشابمان، في مقابلة مع الإعلامي جمال عنايت، في برنامج «ثم ماذا حدث»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن ترامب «يرغب في أن يمنح النظام السوري فرصة جديدة، بعدما تعلم دروساً مهمة من نتائج الحروب والعقوبات الاقتصادية»، مشددة على أن سياسات الحصار لم تسقط الأنظمة، بل أثرت سلباً على الشعوب وعرقلت النمو العالمي.
ورأت تشابمان أن زيارة ترامب وما رافقها من قرارات تحمل أيضاً رسالة واضحة إلى إسرائيل، وتحديداً إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مفادها أن السياسة الخارجية الأمريكية لم تعد مرهونة بالرؤية الإسرائيلية وحدها.
وقالت: «ترامب تعلم الدرس، وأصبح يدرك أن السياسة الخارجية الأمريكية يجب أن تكون متزنة وغير خاضعة لسيطرة أطراف خارجية، هذا بمثابة تهديد مباشر لنتنياهو على المستوى الشخصي والسياسي».
وأكدت أن ترامب يسعى إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والعسكرية والانخراط في مصالح مشتركة مع شركاء المنطقة، معتبرة أن هذا التحول يعكس وعياً متزايداً لدى الأمريكيين حول ضرورة التمييز بين المصلحة الأمريكية والمصلحة الإسرائيلية.