تهديد حوثي لـ”أبو راس”: سنكسر ناموسكم وعظامكم بعد حرب غزة
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
تهديد حوثي لـ”أبو راس”: سنكسر ناموسكم وعظامكم بعد حرب غزة.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
أمين عام الناتو: الحلف جاهز للدفاع عن أراضيه وردع أي تهديد
صراحة نيوز- أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، أن الحلف “جاهز وقادر ومستعد للدفاع عن أراضيه”، مشددًا على أن الردع يظل “الركيزة الأساسية” في منظومة الدفاع الجماعي.
وأوضح روته خلال مؤتمر صحفي مشترك في بوخارست مع رئيس رومانيا نيكوشور دان، أن الناتو تعامل بسرعة وحزم مع حوادث اختراق الطائرات المسيّرة الروسية للمجال الجوي الروماني خلال الأشهر الماضية، مؤكدًا أن الحلف يأخذ هذه الحوادث على محمل الجد “بغض النظر عن النوايا”، وسيبقى في حالة يقظة لضمان أمن الحلفاء واستقرار الجناح الشرقي.
وأشار إلى أن سرعة الاستجابة لهذه الحوادث تعكس جاهزية الحلف وقدرته على الرد الفوري، لافتًا إلى أن عمليات مثل “الحارس الشرقي” تعزز المرونة الدفاعية وتمكّن الناتو من نشر قواته وقدراته عبر الجناح الشرقي، بما في ذلك منطقة البحر الأسود.
وأشاد روته برومانيا واصفًا إياها بـ”الحليف الثابت والموثوق منذ أكثر من 20 عامًا”، مؤكدًا أن الناتو مستثمر في رومانيا كما هي مستثمرة في الحلف. كما أثنى على استضافة بوخارست للقوات البرية المتقدمة بقيادة فرنسا، معتبرًا ذلك دعمًا لتموضع الردع والدفاع على الجبهة الشرقية.
وأضاف أن الأسبوع المقبل سيشهد تنفيذ تمرين “داكيان” لتجربة رفع مستوى الانتشار من كتيبة إلى لواء، بما يعزز مرونة الحلف وقدرته على مضاعفة قوته العسكرية عند الحاجة.
كما ركّز الأمين العام على الأهمية الاستراتيجية لمنطقة البحر الأسود، مثنيًا على التعاون بين رومانيا وبلغاريا وتركيا في إزالة الألغام وتنفيذ الدوريات البحرية لتعزيز الأمن الإقليمي.
وأشاد بمشاركة رومانيا في مهمات الناتو في كوسوفو والعراق، ودعمها المستمر لأوكرانيا في مواجهة العدوان الروسي، مؤكدًا أن ذلك يعكس التزامها بالأمن والاستقرار الإقليميين.
وفيما يتعلق بالإنفاق الدفاعي، أشار روته إلى أن رومانيا “تقدّم نموذجًا يحتذى”، إذ تتجاوز ميزانيتها الدفاعية 2% من الناتج المحلي الإجمالي، مع خطط لرفعها إلى 3.5% بحلول عام 2030، إلى جانب تخصيص 1.5% إضافية للاستثمارات الدفاعية والأمنية.
وأكد أهمية التعاون بين الناتو والصناعات الدفاعية لتأمين التكنولوجيا والمدفعية والذخيرة اللازمة، معلنًا مشاركته في منتدى صناعة الناتو في بوخارست، الذي يجمع ممثلين عن الحكومات والشركات الدفاعية الكبرى والناشئة لبحث سبل “سد الفجوة بين القدرات الحالية والاحتياجات المستقبلية”، وتسريع الإنتاج وخفض التكاليف وتعزيز الابتكار العسكري.
وختم روته بالقول إن خصوم الحلف سيواصلون اختبار قدراته، مؤكدًا أن العمل المشترك مع الشركاء والصناعات الدفاعية هو الضمان للحفاظ على التفوق والردع.