مشاد تتخوف من «شبح المجاعة» وتجدد نداءها للضمير الإنساني العالمي
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
رصد – نبض السودان
اعربت منظمة شباب من أجل دارفور (مشاد)، عن قلقها الشديد من تفاقم الأوضاع الإنسانية داخل وخارج السودان، بسبب تأثير الحرب على المدنيين منذ منتصف أبريل الماضي.
وابدت المنظمة مخاوفها من أن شبح المجاعة بات يهدد الكثيرين في مخيمات النزوح واللجوء – وهم الأكثر تعرضاً للأزمات الإنسانية، والمواطنين الذين فضلوا البقاء في مناطقهم، إذ أن هناك الملايين يعانون من إنعدام الغذاء والدواء والمياه وغيرهما من الإحتياجات الأساسية الملحة، ما أدى لتزايد معدلات الوفيات وأمراض سوء التغذية وسط الأطفال وكبار السن والنساء الحوامل.
ترى (مشاد)، أن الظروف المعقدة التي يعيشها السودانيون، هي أزمات مفتعلة تستهدف زعزعتهم واستقرارهم، واتصالاً لمخطط خبيث تقوده قوى الشر بأساليب ممنهجة لتجويع وتشريد المدنيين من منازلهم ومدنهم للإستيلاء عليها.
وعبرت المنظمة، عن أسفها البالغ إزاء الصمت التام لكثير من الجهات الدولية دون أن تحرك ساكناً منذ اندلاع الحرب قبل (10) أشهر تجاه ما يمر به الشعب السوداني.
وجددت مشاد دعوتها للضمير الإنساني العالمي، والمنظمات الدولية والإقليمية والوطنية للقيام بمسؤولياتهم والإلتزام بمعاهداتهم الإنسانية في توفير الحماية وتلبية احتياجات النازحين واللاجئين، والإلتفات للكارثة الإنسانية التي تهدد حياة ملايين السودانيين.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: شبح المجاعة مشاد تتخوف من
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي يحذر من تفاقم الوضع الإنساني في اليمن إثر الغارات التي استهدفت موانئ الحديدة
حذر تقرير أممي من تفاقم الوضع الإنساني في اليمن وخاصة في مناطق سيطرة الحوثيين نتيجة الغارات الإسرائيلية والأمريكية التي استهدفت موانئ الحديدة.
وقال برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، في تقرير حديث عن حالة الأمن الغذائي إن وضع الأمن الغذائي في اليمن لا يزال حرجاً، مع ارتفاع نسبة الأسر التي تعاني من صعوبة في تأمين حاجتها من الغذاء.
وأضاف وعلى الرغم من التحسن المؤقت الذي طرأ خلال شهر مارس/آذار بسبب شهر رمضان، فإن وضع الأمن الغذائي في اليمن يظل حرجاً، مع تدهور كبير شهدناه خلال العام الماضي.
وأكد أن أحدث بيانات رصد الأمن الغذائي التي أصدرها برنامج الأغذية العالمي، تظهر أن 57% من الأسر التي شملها الاستطلاع لم تتمكن من الحصول على الحد الأدنى من احتياجاتها الغذائية.
وأشار إلى أن معدل انتشار الاستهلاك غير الكافي للغذاء كان أعلى بنسبة 25% في مارس الماضي، كما ارتفعت مستويات الحرمان الغذائي الشديد (سوء استهلاك الغذاء) بنسبة 12 % على أساس سنوي.
وأفاد في حين يواصل برنامج الأغذية العالمي تقديم المساعدات الغذائية في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة اليمنية، فإن تخفيضات التمويل غير المتوقعة تعرض قدرة برنامج الأغذية العالمي على مواصلة تقديم المساعدات المنقذة للحياة للخطر.
وطبقا للتقرير الأممي فإن البرنامج اضطر إلى وقف سحناته في مناطق سيطرة الحوثيين، مما أدى إلى تعطيل توفير المساعدات الغذائية والتغذوية.
ولفت إلى أن الغارات الجوية التي استهدفت موانئ الحديدة في أبريل ومايو، تسببت بأضرار جسيمة في البنية التحتية للموانئ. وقد يؤدي ذلك إلى تفاقم انعدام الأمن الغذائي نتيجة انخفاض القدرة على استقبال البضائع الإنسانية والتجارية.