تحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة الجميلة الشقراء “نادية لطفى”، فكانت من أشهر نجمات الستينيات والسبعينيات بعد أن خطفت الأنظار بجمالها وموهبتها النادرة فى تقمص الكثير من الشخصيات المختلفة.

نادية لطفى والدخول إلى الوسط الفنى:

اسمها الحقيقي “بولا محمد مصطفى”، وولدت عام 1937 بحي الوايلي بالقاهرة،  رغم ملامحها الساحرة فهى تنتمى لأصول صعيدية، وكان والدها صديقا للمنتج السينمائي خان خوري، فكانت تذهب معه لزيارة مواقع التصوير.

التحقت بمجال الفن عن طريق ا:لصدفة، عندما رأها المخرج رمسيس نجيب لأول مرة، وعرض عليها التمثيل في أحد أفلامه، وقدمت أول أدوارها في فيلم “سطان” مع فريد شوقي.

لفتت “نادية لطفي” الأنظار إليها بجمالها وحضورها المميز، وسرعان ما أصبحت من أشهر نجمات السينما، وانطلقت بمسيرتها الفنية وقدمت ما يقرب من 100 فيلم منهم:"النظارة السوداء، الناصر صلاح الدين، المومياء، أبى فوق الشجرة، الخطايا ،السمان والخريف".

خلال مسيرة “نادية لطفى” الفنية، حصلت على العديد من التكريمات بالمهرجانات المصرية والعربية ،والجوائز كان أبرزها جوائز مهرجان القاهرة السينمائى الدولى ومهرجان الإسكندرية.

زيجات نادية لطفى:

تزوجت “نادية لطفى” ثلاث مرات، الأولى من ظابط بحرى عادل البشرى للهروب من طبع والدها القاسى،الذى طالما قيد حريتها، وهو ما دفعها للموافقة على الزواج  ولكن زواجهما لم يستمر طويلًا بسبب هجرته إلى أستراليا، فطلبت الانفصال عنه،بعد أن انجبت ابنها الوحيد منه.

والمرة الثانية تزوجت من المهندس إبراهيم صادق، الذي تعرفت عليه بعد انفصالها عن، لكنهما واستمرا معً لمدة 6 سنوات ثم انفصلا في هدوء.

أما الزيجة الثالثة، فكانت من المصور محمد صبرى، الذى تعرفت عليه بالصدفة، خلال تصويرها فيلم "سانت كاترين".

مواقفها السياسية:

 عرفت الفنانة نادية لطفى بمواقفها السياسية والمساعدة أثناء الحروب، فهى الفنانة الوحيدة التي زارت الرئيس الفلسطيني “ياسر عرفات” أثناء فترة الحصار الصهيوني، بعدها كرمها بنفسه وزارها بمنزلها وأهداها "شاله" تقديرا لمواقفها العروبية.

فى عام 1982ذهبت في رحلة إلى لبنان  أثناء حصار بيروت، وداعمت المقاومة الفلسطينية، وسجلت ما حدث من مجازر بعدسة كاميرتها أثناء فترة الحصار، ونقلته لمحطات تلفزيون عالمية.

أثناء حرب أكتوبر،تطوعت “نادية لطفى” للتمريض بالقصر العينى، ونقلت مقر إقامتها إلى مستشفى  أثناء فترة الحرب بين الجرحى لرعايتهم ورفع روحهم المعنوية.

وفي آواخر أيامها، بعد أن اشتد عليها المرض، اعتزلت “نادية لطفى” الفن وظلت مع أسرتها بعيدًا عن الأضواء والشهرة، حتى رحلت عن عمر يناهز الـ 83 عامًا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نادية لطفى فريد شوقى ياسر عرفات المقاومة الفلسطينية بيروت رمسيس نجيب

إقرأ أيضاً:

مجرد (شو) !!

* إذا أردت الاستمتاع بأجمل الأغنيات وأعذب الكلمات فما عليك سوى الاتجاه نحوها.. تطريب لا أول ولا آخر له.. همس بلا صراخ.. هدوء بلا تشنج .. تفاعل لا افتعال.. صوت عربي يعيد صياغة الوجدان من مراكش حتى البحرين.. حنجرة يملؤها الشجن، وصوت عنوانه صدق الإحساس في الأداء والتكنيك والطلعات، (بالطبع لا يمكن أن أقصد بحديثي هذا “هيفاء”، وأدرك أنكم عرفتم أن المقصودة هي ماجدة الرومي تلكم الفنانة القامة والمبدعة العلامة) ..!
* (اعتزلت الغرام) قالتها ماجدة وانصرفت، وكأنها قد ربطت بين (الفن) و(غرامها) به، ولا زلنا ننتظر عودة ما بعد اعتزال الغرام؛ لأنه لم يحن بعد ميقات الإحتجاب والاكتفاء بالفرجة والصوم عن الكلام ..!
* الذين يسألون عن سر تنافس المغنيات العرب على العُري والابتذال في (الأغاني المصورة) التي تتمدد على موقعي (اليوتيوب) و(التيك توك)، وتبثها الفضائيات الغنائية يتجاهلون نقطة مركزية؛ مفادها أن هناك ثمة تناسبًا عكسيًا ما بين انخفاض مساحة الإمكانيات وزيادة رقعة العٌري، والموضوع تجاوز الجهر ولم يعد فيه سر يحتاج لنبوغ يكشفه أو عبقرية تعريه، فإذا أرادت مغنية جديدة أن تزيد مساحة إطلالتها بقنوات الأغاني العربية ومشاهداتها على (اليوتيوب)، فليس عليها سوى تقليل مساحة الملابس التي تغطي جسدها ..!
* تغيب ماجدة الرومي فتحمل معها الدهشة في رحلة ذهاب بلا إياب، بينما يظل قرار اعتزال سما المصري و(لو مؤقتًا) أكبر إضافة قدمتها سما مشكورة للفن العربي.
* ما كانت تقدمه (سما) المصري من (شو) وعرض، يبتذل الفن المصري ويمسح بسمعته (الأرض) ..!
* وجد أمامه قرص مدمج (سي دي) عليه فيديو كليب لمطربة (نصف معروفة) لا تُجهِد حنجرتها كثيرًا لاعتمادها في الغناء على جسدها لا صوتها، فكتب قبل الانصراف عبارة : (يُحفظ بعيدا عن متناول يد الأطفال)..!
* تبخرت بسرعة فائقة الأعمال التي عرفت في المشهد الفني باسم (أغاني المهرجانات)، لأنها للأسف لا صلة لها على الإطلاق بمعنى كلمة (مهرجان)، كما أنه لحسن حظ الفن أنها سميت (أغاني) رغم أنها لا تمت بصلة للغناء، وحقًا يبقى ما ينفع الناس من فنون راسخة بينما الزبد يذهب جفاء.
* واحدة من آفات العصر الحالي البحث الدائم عن الـ(شو show) ولفت الأنظار بغض النظر عن قبح الوسائل ورداءة الأعمال.
* تتزايد يومًا تلو الآخر أعداد حزب الفنانين الباحثين عن الأضواء، والمغنيات اللائي يطاردن (الشو) بغية جذب الانتباهة ولفت الأنظار.. عضوية الحزب في ازدهار مستمر.. وأشكال عديدة ابتدعها قادة ذاك الحزب بحثًا عن مساحات للتواجد في مواقع التواصل الاجتماعي، ووسائل الإعلام فما بين (الأخبار الغرائبية) والأغنيات التي تشبه أخبارهم، والعبارات المتجاوزة، ترقد أكثر من (وسيلة شو) و(طريقة لفت نظر) مع أن المقياس الحقيقي للفنان ما يقدمه للناس من جميل أغنيات وبديع أعمال.
* أعزتي بحزب (عشاق الشو) الذي من كثرة أعضائه وامتداد قواعده لو خاض غمار أية انتخابات لكسبها : (الرجاء التمهل قليلا وعدم الاستعجال، وتذكروا أن للانجليز مثلًا يقول:” الذي يمشي ببطء يصل بسرعة”، وصدق القطامي يوم قال:” قد يدرك المتأني بعض حاجته، وقد يكون مع المستعجل الزلل”.
نفس أخير
* (شو) يا (شو) الفن (بهدلوه) !.

[email protected]

مقالات مشابهة

  • تعلن محكمة باجل أنه تقدم اليها ياسر عمر بطلب نقل بصيرة بدل فاقد
  • مجرد (شو) !!
  • عبدالله ينوّه بكفاءة عناصر الأمن أثناء زيارة البابا
  • تعلن محكمة شرق إب أن على المدعى عليه ياسر القواس الحضور الى المحكمة
  • القوة ليست في العضلات.. دينا فؤاد تثير تفاعل جمهورها بـ «الأحمر»
  • القومي للمرأة يهنئ الدكتورة نادية زخاري لفوزها بجائزة د. محمد ربيع خليفة
  • القومي للمرأة يهنئ نادية زخاري لفوزها بجائزة محمد ربيع ناصر للبحث العلمي
  • تعلن محكمة شرق إب الابتدائية بأن على/ ياسر علي القواس الحضور إلى المحكمة
  • يسرا المسعودي لـ صدى البلد: بدأت اتخاذ إجراءات قانونية بعد تعرضي للنصب
  • كلهم بيحبوا مودي.. آيتن عامر تكشف تفاصيل مسلسلها مع ياسر جلال في رمضان