اعتقلت استخبارات الجيش السوداني بمنطقة وادي سيدنا العسكرية في أم درمان، عددا من الضباط في قيادة متحركات أم درمان، بتهمة الإعداد لانقلاب، وفقا لصحيفة سودانية.

وكشفت صحيفة "السوداني" أن حملة الاعتقالات استهدفت ضباطا نشطين في إدارة العمليات بأم درمان بصورة خاصة.

 وقال مصدر مطلع لوسائل إعلام سودانية: "الضباط المعتقلون الذين تم وضعهم بالإيقاف الشديد هم قائد المتحرك الاحتياطي في معسكر سركاب، ومدير الإدارة الفنية بالدفاع الجوي ومسؤول عن الرادارات وأجهزة التشويش المضاد للمسيرات، ومسؤول عمليات الدعم والإسناد الاستراتيجي لمواقع المدرعات".

وأضاف المصدر: "الاستعدادات جارية لاعتقال عميد ركن قائد لأحد المتحركات بمدينة أم درمان. وجميعهم معتقلون تحت ستار الإعداد لانقلاب".

 وقال مصدر عسكري من قاعدة وادي سيدنا إنّ اعتقالات الضباط تزامنت مع زيارة عضو مجلس السيادة السوداني، مساعد القائد العام للجيش، إبراهيم جابر، لمنطقة وادي سيدنا العسكرية.

 

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أم درمان وادي سيدنا السودان السوداني الدعم السريع قوات الدعم السريع أم درمان وادي سيدنا أخبار السودان

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يتصدى لهجوم على الفاشر

البلاد (الخرطوم)
تمكنت القوات المسلحة السودانية، بدعم من القوة المشتركة، من صدّ هجوم مدرّع واسع شنّته قوات الدعم السريع صباح الأحد على مواقع الفرقة السادسة مشاة بمدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، في واحدة من أعنف المعارك التي تشهدها المدينة منذ اندلاع القتال بين الطرفين.
ووفق مصادر عسكرية مطلعة، فإن الهجوم بدأ عند الفجر بقصف مدفعي مكثف وطائرات مسيّرة استهدفت المواقع الأمامية للفرقة، تلاه تقدم بري عبر دبابات قتالية وعربات مصفّحة في محاولة لاختراق خطوط الدفاع التابعة للجيش.
لكن القوات السودانية – بحسب المصادر – تمكنت من احتواء الهجوم وإجبار المهاجمين على التراجع بعد تدمير دبابة وعدة عربات قتالية ومقتل العشرات من عناصر الدعم السريع، فيما فرّ من تبقى منهم تاركين خلفهم جثث قتلاهم ومصابين.
ويُعد هذا الهجوم، بحسب مراقبين ميدانيين، جزءاً من خطة الدعم السريع للسيطرة على آخر معاقل القوات النظامية والحكومة المركزية في إقليم دارفور، إذ لا يزال الجيش يحتفظ بوجوده في المدينة رغم الحصار الخانق المفروض عليها منذ أشهر.
وتسعى قوات الدعم السريع، التي بسطت نفوذها على معظم أحياء الفاشر والأسواق الرئيسية، إلى إنهاء وجود الجيش داخل المدينة تمهيداً لإعلان السيطرة الكاملة على شمال دارفور.
في سياق متصل، أصدرت لجان مقاومة الفاشر بياناً قالت فيه: إن المدينة تتعرض لـ”قصف مدفعي مكثف” طال الأحياء السكنية ومراكز الإيواء والطرقات العامة، ما أدى إلى اهتزاز المباني وتفاقم معاناة السكان.
وأكد البيان أن نفاد المواد الغذائية وتوقف التكايا والمطابخ الخيرية جعل آلاف الأسر مهددة بالجوع، خصوصاً بين الأطفال والنساء وكبار السن، محذراً من أن استمرار الوضع الحالي قد يؤدي إلى انهيار الخدمات المدنية وتحول المدينة إلى منطقة منكوبة.
وتفرض قوات الدعم السريع حصاراً خانقاً على مدينة الفاشر منذ أسابيع، ما أدى إلى انقطاع الإمدادات الإنسانية بشكل شبه كامل، وارتفاع معدلات الوفيات اليومية بسبب الجوع ونقص الدواء. وتشير تقارير محلية إلى أن المدينة باتت معزولة تماماً عن العالم الخارجي، في ظل صمت دولي متزايد وتراجع واضح في استجابة المنظمات الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • وسط تصاعد المعارك حول الخرطوم.. الجيش السوداني يتصدى لمسيرات استهدفت أم درمان
  • هجوم بالمسيرات على معسكرين للجيش في الخرطوم ودوي انفجارات (شاهد)
  • العدو الإسرائيلي يعتقل 9 فلسطينيين في مدينة قلقيلية والخليل بالضفة.. ويقتحم بلدة كفر عقب شمال القدس
  • الاحتلال يعتقل 9 مواطنين من قلقيلية والخليل
  • اشتعال الموجهات في السودان من جديد… وانفجارات عنيفة شمال أم درمان جراء هجوم بالمسيرات
  • انفجارات عنيفة شمال أم درمان جراء هجوم بالمسيرات
  • انفجارات تهز أم درمان وسط تصدي الجيش السوداني لمسيرات تابعة للدعم السريع
  • أزمة مدغشقر.. من هم أبرز الضباط بعد تولي الجيش للسلطة؟
  • الجيش السوداني يتصدى لهجوم على الفاشر
  • اشتباكات بين الجيش والقوة المشتركة جنوبي أم درمان