طرابلس - الوكالات

أعلنت الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان، حالة الطوارئ القصوى بمدينة زليتن غرب البلاد، جراء ارتفاع منسوب المياه الجوفية على سطح الأرض.

ودعت الحكومة الجهات المعنية لاتخاذ التدابير والإجراءات الاستثنائية اللازمة، للتعامل مع الأوضاع المترتبة على ذلك، بما فيها حماية سكان المدينة من أخطار هذه المياه ومساعدتهم على تجاوز أثارها.

بدورها، طالبت لجنة الطاقة والموارد الطبيعية في البرلمان الليبي في بيان لها بالتدخل الفوري والعاجل من قبل الحكومة الليبية وجميع جهات الاختصاص لحل مشكلة ارتفاع منسوب المياه الجوفية بمدينة زليتن، تفاديا لحدوث كارثة إنسانية أو بيئية.

من جهته، أعلن عميد بلدية زليتن مفتاح حمادي، أن عدد المنازل التي سيتم إخلائها يبلغ 80 منزلا.

وقال حمادي، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته حكومة الوحدة الوطنية في طرابلس أمس الثلاثاء: "سيتم البدء في شبكة الرشح والنزح مقدرة بـ 5 الآف متر مربع، وستكون سطحية مقدمة من الفريق الاستشاري بالمجلس المحلي.

وأوضح حمادي أن متابعة وحصر الأضرار في المناطق المتضررة ستحول إلى وزارة الحكم المحلي، لمتابعتها واتخاذ الإجراءات الضرورية لها. وأضاف أن ظاهرة المستنقعات والبرك الملوثة تتم حاليا معالجتها بحقنهـا بالمبيدات الكيميائيـة، لمنع انتشار الآفات الضارة بإشراف مكتب الإصحاح البيئي .

وتواجه المدينة الواقعة غرب ليبيا ظاهرة غريبة منذ سنوات، تتمثل في اندفاع المياه الجوفية إلى أعلى، لتلحق أضرارا بالمباني والأراضي الزراعية، وزادت حدة الظاهرة خلال الأسابيع الأخيرة، ما دفع العائلات إلى النزوح من المدينة.

ويرجح مراقبون أن يكون النهر الصناعي قد زاد من مخزون المياه الجوفية في الساحل، وهو ما تسبب بتشققات في طبقات الأرض.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: المیاه الجوفیة

إقرأ أيضاً:

المرتزقة يعلنون حالة الطوارئ في عدن خوفا على المعاشيق

وقالت مصادر إعلامية ان مليشيا ما يسمى بالانتقالي المدعوم اماراتيا أعلنت مساء أمس اعلان حالة الطوارئ وحظر الاحتجاجات بعد ان شهدت عدن حالة مسيرات غاضبة تنديدا باستمرار تفاقم التدهور في توليد الطاقة الكهربائية، وارتفاع ساعات الانقطاع إلى 22 ساعة يوميا، دون تدخلات من المحتلين ومرتزقتهم.

وقطع المحتجون في مديريتي المنصورة والشيخ عثمان، شمالي عدن، الشوارع العامة بالإطارات التالفة المشتعلة والأحجار والمخلفات، تعبيرا عن غضبهم من انهيار خدمة الكهرباء على نحو غير مسبوق، مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة ومعدلات الرطوبة.

وشدد المحتجون على ضرورة وضع حلولا ومعالجات استراتيجية مستدامة لأزمة توليد التيار الكهربائي، المتكررة بشكل سنوي، في مدينة عدن الساحلية.

وعلى مدى اليومين الماضيين، وصلت انقطاعات الكهرباء في عدن، إلى 22 ساعة متواصلة، يعود بعدها التيار الكهربائي لمدة ساعتين فقط، ما أدى إلى مضاعفة معاناة المواطنين والتسبب بأزمة في وصول إمدادات مياه الشرب إلى المناطق المرتفعة.

 

وأعلنت مؤسسة الكهرباء خروج محطة "بترو مسيلة" عن الخدمة فجر الجمعة، مع توقف معظم محطات توليد التيار المشتغلة بالديزل، نتيجة عدم توفر الوقود.

ويأتي الاحتقان الشعبي أيضا بعد ان وصل سعر الدولار الى 2570 ريال ما فاقم من الأوضاع المعيشية في الوقت الذي تقبع قيادات المرتزقة في فنادق عواصم الشتات مع أسرهم غير مبالين لأحوال الناس.

وانطلقت دعوات لاقتحام قصر المعاشيق وطرد ما تبقى من مرتزقة الامارات والسعودية .

 

مقالات مشابهة

  • 90% منها في الخرطوم ..تسجيل 2323 إصابة بالكوليرا في السودان بينها 51 حالة وفاة
  • وزير السياحة: توجيه رئاسي برفع المياه الجوفية بمنطقة مارمينا الآثرية
  • خلال أسبوعين.. محافظ البحر الأحمر يكشف خطة الحكومة لحل أزمة المياه بالغردقة
  • الأرصاد تعلن حالة الطقس غدًا الثلاثاء.. بيان بدرجات الحرارة
  • ارتفاع إصابات الكوليرا في الخرطوم إلى 170 حالة وتحذيرات من تفاقم الوضع
  • الحكومة: نستهدف خفض الدين العام لـ 85% من إجمالي الناتج المحلي
  • وزير الري: تجربة منظومة التراخيص الإلكترونية بإدارات المياه الجوفية بالدلتا
  • وزير الري: تسهيل إجراءات إصدار تراخيص المياه الجوفية
  • المرتزقة يعلنون حالة الطوارئ في عدن خوفا على المعاشيق
  • حسام البدري يكشف كواليس عودته من ليبيا بسبب التوترات السياسية