الزيت من المكونات الأساسية التي لا يمكن الاستغناء عنها في كل مطبخ، نظرًا لشيوع استخدام الزيت في الكثير من الأصناف، وبعد استخدامه أكثر مرة، يلجأ أصحاب المطاعم أو ربات البيوت إلى التخلص منه بعد القلي منه مرة واحدة، إلا أنه يمكن إعادة تدويره ليصبح صالحًا للاستخدام مرة أخرى، ليتم استغلال الزيت في الكثير من الأغراض الأخرى المفيدة.

يبحت الكثيرون عن طريقة لتنقية الزيت من الشوائب، للعمل على استخدامه مرة أخرى، الأمر الذي يساعد كثيرًا في استغلاله بطرق مفيدة، لذا قدمت الصفحة الرسمية لقناة cbc سفرة، بعض الطرق الشائعة لتنقية الزيت من الشوائب

طريقة تنقية الزيت المستعمل بالنشا

تعد طريقة تنقية الزيت المستعمل بالنشا، واحدة من الطرق الشائعة لاستخدامها لتصفية الزيت ولتخلص من الشوائب العالقة بها، وذلك عن طريق إضافة النشا إلى نصف كوب من الماء والعمل على خلطها جيدًا، ومن ثم إضافة ذلك الخليط تدريجيًا إلى الزيت المستخدم عدة مرات، ويتم وضعهم على النار وتركهم بعض الوقت، حتى يصفى الزيت تمامًا ويمكن استخدامه مرة أخرى.

طريقة تنقية الزيت المستعمل بالخل

يمكن أيضًا تنقية الزيت المستعمل بالخل، وذلك عبر إضافة الخل إلى الزيت، وذلك لقدرة الخل الفعالة لتنقية الزيت، والقدرة على تنظيفه من الشوائب، وإزالة روائح الأكل الموجودة بداخل الزيت، وذلك عن طريق وضع الزيت المستعمل في إناء على النار وإضافة ربع كوب من الخل ومن ثركه يغلي تمامًا، ومن ثم تصفيته ليصبح صالحًا في النهاية إلى الاستخدام مرة أخرى.

الزيت المستعمل يسبب السرطان 

قالت الدكتورة ليندا جاد الحق، استشاري التغذية إن العمل على إعادة استخدام الزيت أكثر من مرة، يجعله يمر بمرحلة أكسدة التي تعتبر واحده من الأسباب الرئيسية للإصابة بالسرطان، ولا تقل خطورته عن اللحوم المصنعة، إلى جانب خطورة الزيت المعاد استخدامه بالإصابة بالأمراض المناعية التي تشكل خطرًا كبيرًا على الجسم.

استخدام الزيت المستعمل مرتين فقط

ومن جانبه نصح  الدكتورعمر ناجي أخصائي التغذية العلاجية، خلال حديثه لـ«الوطن»، أنه يفضل عدم الإفراط في استخدام الزيت المستعمل، ويكون حد أقصى لمرات استخدامه هو مرتين فقط، لأن ذلك يؤثر بدوره على الجزيئات الموجودة به التي تؤثر على الصحة.

استخدامات أخرى للزيت المستعمل 

وفقًا للصفحة الرسمية لقناة «cbc» هناك بعض الاستخدامات الأخرى للزيت المستعمل ويمكن استعراضها فيما يلي:

- استخدام الزيت المستعمل بعد إضافة الخل والماء له في تنظيف الأثاث

- يساعد الزيت المستعمل في الحفاظ على المعادن من الصدأ.

- وضع ملعقتين من النشادر وملعقة من الملح وملعقتين من الخل وخلطهم جيدصا يمكن استخدامهم فيما بعد في تنظيف الأواني.

- يستخدم الزيت المستعمل في إزالة طلاء الحائط.

 يستعمل الزيت في تنعيم الأثاث المصنوع من الجلد والحفاظ عليه.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الزيت المستعمل تدوير الزيت زيت القلي استخدام الزیت مرة أخرى

إقرأ أيضاً:

من الزيت واللانشون للجبنة والمياه.. من هم الأكيلانس وسلطانجي؟

تصدر صانعو المحتوى المصريون «الأكيلانس» و«سلطانجي» عناوين الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية بعد القبض عليهما على خلفية فيديو حول تحليل المياه المعدنية المتداولة في الأسواق، وهو ما أثار جدلاً واسعًا حول سلامة المنتجات الغذائية ومدى مصداقية المحتوى الرقمي في مصر. 

لكن هذه ليست المرة الأولى التي يقوم فيها الثنائي بتحليل المنتجات، إذ بدأت سلسلة حلقاتهما التحليلية منذ رمضان الماضي، وشملت الزبادي، والألبان، والعسل المغشوش، وزيت الزيتون، والجبن، في محاولة لتقديم محتوى يهدف إلى ضمان جودة المنتجات وحماية المستهلك المصري.

من هما الثنائي الأكيلانس» و«سلطانجي»؟

«الأكيلانس» اسمه الحقيقي خالد الجلاد، ويعمل مهندسًا مدنيًا، لكنه منذ صغره كان يطمح لدخول كلية الإعلام، مستلهمًا مسيرته من الإعلاميين محمود سعد وخيري رمضان، وقرر أن يبدأ رحلة صناعة المحتوى عبر صفحة «الأكيلانس» قبل ثلاث سنوات، حيث حققت أولى حلقاته نحو 10 ملايين مشاهدة، ما ساعده على بناء قاعدة جماهيرية واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، وتحديدًا يوتيوب وإنستجرام، حيث يقدم محتوى عن مراجعة الأكلات والمطاعم.

أما «سلطانجي»، اسمه الحقيقي عبدالرحمن الخولي، ويعمل طبيبًا، ويشارك في هوايته لصناعة المحتوى الرقمي، حيث بدأ نشاطه على إنستجرام في 2024، متابعًا شغفه بتقديم محتوى عن الطعام والسفر والصحة.

الثنائي يعمل مع صديق ثالث، الدكتور محمد الخولي، الذي يساهم في إنتاج حلقات التحليل ومراجعة المنتجات.

السلسلة التحليلية للمنتجات الغذائية

بدأت سلسلة حلقات «الأكيلانس وسلطانجي» في رمضان الماضي مع حلقة عن الزبادي، واستمروا في تقديم حلقات تحليل الألبان المختلفة، ثم حلقة عن العسل المغشوش، كما تناولوا زيت الزيتون والجبن، وصولًا إلى المياه المعدنية. 

هدف هذه السلسلة، بحسب خالد الجلاد، هو تقديم محتوى توعوي وصحي للمواطنين، مع التأكيد على جودة المنتجات وحماية المستهلك، وإظهار مصر بشكل إيجابي أمام الجمهور المحلي والدولي. 

وقد حققت هذه الحلقات تفاعلًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث وصلت المشاهدات إلى ملايين لكل حلقة، ما جعلهم من أبرز صانعي المحتوى في مجال تحليل المنتجات الغذائية في مصر.

الجدل والقبض

حلقة المياه المعدنية كانت الأكثر جدلًا، إذ أثارت مخاوف الجمهور حول سلامة أحد المنتجات الأكثر تداولًا، ما استدعى تدخل وزارة الداخلية.

 وأوضحت وزارة الداخلية على صفحاتها الرسمية أن الثنائي قام بتصوير مقاطع الفيديو من منزلهما، ونشرها بغرض زيادة نسب المشاهدات وتحقيق مكاسب مالية، مع محاولة التشكيك في سلامة المنتجات الغذائية، وهو ما دفع السلطات إلى القبض عليهما وإحالتهما للنيابة للتحقيق.

ردود الأفعال الإعلامية والقانونية

أثار القرار جدلاً واسعًا بين الجمهور والإعلاميين، حيث شدد الإعلامي عمرو أديب على أهمية كشف الحقائق كاملة للرأي العام، مؤكدًا أن الموضوع يتعلق بصحة المصريين، ويجب على الجهات الرسمية إصدار بيانات دقيقة حول نتائج التحليلات قبل تداول أي محتوى على منصات التواصل. وأضاف أن الاعتماد على وسائل التواصل الاجتماعي كمصدر رئيسي للمعلومات ليس موثوقًا، ويجب الجمع بين توعية الجمهور والحصول على معلومات دقيقة وموثقة.

الإفراج عن الثنائي

بعد التحقيقات، قررت النيابة الإفراج عن «الأكيلانس» و«سلطانجي» بكفالة مالية 50 ألف جنيه لكل منهما، وهو ما ألقى ارتياحًا كبيرًا لدى الجمهور والإعلاميين الذين تابعوا القضية، مع التأكيد على استمرار الرقابة على المحتوى الرقمي لضمان عدم نشر معلومات غير دقيقة قد تضر بصحة المواطنين أو السمعة التجارية للمنتجات الغذائية.

أهمية القضية وتأثيرها

تبرز هذه القضية أهمية المسؤولية التي تقع على صانعي المحتوى الرقمي، خاصة عند التعامل مع قضايا حساسة مثل سلامة الغذاء والصحة العامة. كما تظهر مدى تأثير الإعلام الرقمي في تشكيل وعي المواطنين، وأهمية التنسيق مع الجهات الرسمية لضمان مصداقية المعلومات، وحماية المستهلك من أي تلاعب أو معلومات مغلوطة، إضافة إلى تعزيز ثقافة الإعلام التوعوي الذي يخدم المجتمع دون الإضرار بالمصلحة العامة.

وتمثل قضية «الأكيلانس» و«سلطانجي» نموذجًا معاصرًا للصراع بين حرية صناعة المحتوى الرقمي، ومسؤولية حماية الجمهور والمستهلك، وتوضح مدى أهمية التحلي بالمصداقية والاحترافية، خاصة في المجالات الحساسة مثل سلامة الغذاء. كما تضع هذه القضية الضوء على الدور الرقابي للقوانين والجهات الرسمية، وعلى الحاجة الملحة للتوازن بين حرية التعبير الرقمي وحق المواطنين في الحصول على معلومات دقيقة وموثوقة.

طباعة شارك الأكيلانس سلطانجي مواقع التواصل الاجتماعي المياه المعدنية خالد الجلاد

مقالات مشابهة

  • ترامب يوجه إنذاراً نهائياً لمادورو: غادر البلاد الآن واترك السلطة
  • من الزيت واللانشون للجبنة والمياه.. من هم الأكيلانس وسلطانجي؟
  • معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية: الزيت المستعمل لا يجوز إعادة استخدامه نهائيًا
  • فوائد البنجر للأنيميا وكيفية استخدامه بطرق صحية
  • معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية : إعادة استخدام الزيت المستعمل تؤدي لتلف الكلى والقلب
  • معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية: إعادة استخدام الزيت المستعمل تؤدي لتلف الكلى والقلب
  • ضيفي هذا المكون إلى غسالتك وشاهدي ماذا يحدث في المناشف؟
  • الزواحف تعزز التوازن البيئي والتخلص من الحشرات الضارة في منطقة الحدود الشمالية
  • الشروط الجديدة لحذف غير المستحقين نهائيا من بطاقات التموين 2025
  • ترامب يعلن وقف الهجرة نهائياً من دول العالم الثالث ويتوعد بترحيلات واسعة