بدأت الصين بتشجيع البنوك والشركات المحلية على قبول التعامل بالبطاقات المصرفية الأجنبية لمعاملاتها المالية، كما تدرس خطوات لاحقة لجعل الدفع عبر الهاتف المحمول للزوار الدوليين أكثر سهولة، وفق تصريحات نائب محافظ بنك الشعب الصيني تشانغ تشينغ سونغ.

وقال سونغ: "يتم تشجيع البنوك والقطاعات الأخرى، مثل الفنادق والمطاعم والمتاجر الكبرى وحتى المقاهي، على قبول البطاقات المصرفية الأجنبية".

وتأتي تصريحات سونغ  لقناة CNBC، في وقت كثفت فيه بكين جهودها لتشجيع زيارات السياح الأجانب ورجال الأعمال بعد أن وضعت السلطات في الأشهر القليلة الماضية سياسات سفر دون تأشيرة للمقيمين في العديد من دول أوروبا وجنوب شرق آسيا، بعد ضوابط حدودية صارمة أثناء الوباء.

 

وفي مكالمة مع مسؤولين تنفيذيين في Visa حول الأرباح في أواخر يناير/ كانون الثاني، ذكروا أن عدد المسافرين داخل وخارج البر الرئيسي للصين "استمر في التحسن، لكن  بقي أقل من مستويات عام 2019".

إلى ذلك، بدأت شركات الخدمات المالية الأجنبية في الوصول بشكل أفضل إلى أسواق الصين، بعد سنوات من الانتظار انتقدت خلالها الشركات الدولية بكين لتفضيلها اللاعبين المحليين.

وأعلنت ماستركارد في نوفمبر/ تشرين الثاني أن مشروعها المشترك في الصين حصل على موافقة بنك الشعب الصيني لبدء معالجة المدفوعات المحلية. وانتظر المشروع ما يقرب من أربع سنوات منذ أن تمت الموافقة على طلبه لبدء الاستعدادات من حيث المبدأ.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

«الدبيبة» يفتتح أعمال الملتقى الاقتصادي الصيني الليبي الأول

افتتح رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، في العاصمة الصينية بكين، أعمال الملتقى الاقتصادي الصيني الليبي الأول تحت شعار “ليبيا – الصين شركاء في التنمية والأعمار”.

وحضر افتتاح أعمال الملتقى 84 شركة صينية عاملة في مجالات مختلفة، ومديري الأجهزة التنفيذية بالحكومة، ووكيل وزارة الاقتصاد للشؤون التجارية سهيل أبوشيحة، ومدير عام المجلس الوطني للتطوير الاقتصادي والاجتماعي، والسفارة الليبية بالصين، ومدير إدارة آسيا بوزارة الخارجية، بحسب ما أفاد المكتب الإعلامي بالحكومة.

وفي كلمته خلال الملتقى، أكد الدبيبة دور الصين في إعادة الإعمار الذي تشهده ليبيا، وضرورة التركيز على استئناف المشاريع المتوقفة، والتعاقد عليها مع شركات صينية، واعتبارها المرحلة الأولى من التعاون المشترك، مشيرا إلى وجود ما يزيد على 23 ألف عامل صيني في ليبيا حاليا، بعد ما كان عددهم 5000 عامل فحسب خلال الأعوام الماضية.

كما قدم أبوشيحة، عرضا ضوئيا أوضح فيه حجم التبادل التجاري بين البلدين، والفرص الاقتصادية والاستثمارية المتاحة للشركات الرائدة، إلى جانب مؤشرات النمو الذي تشهده ليبيا، وفق تقارير صندوق النقد الدولي خلال الأعوام الأخيرة.

بدورهم قدم مديرو الأجهزة التنفيذية، المشروعات التنموية المستهدفة ضمن خطة عودة الحياة، وتحليلا فنيا وماليا للمشروعات المتعاقد عليها مع الشركات الصينية، وأولويات التنفيذ.

من جهتها، قدمت عدد من الشركات الصينية عروضا فنية تبين مجالات عملها، والمشاريع المشابهة في عدد من دول العالم.

وكان من أهم توصيات الملتقى، ضرورة استمرار التواصل بين ليبيا والصين، سياسيا وفنيا، لمعالجة الصعوبات والمشاكل التي تواجه العودة الكاملة للشركات الصينية، والاتفاق على عقد الملتقى الثاني في العاصمة طرابلس أكتوبر القادم.

هذا، وناقش رئيس الوزراء عبدالحميد الدبيبة، خلال اجتماعاته السياسية مع المسؤولين الصينيين، عودة الشركات الصينية للعمل في ليبيا، وتذليل الصعوبات التي تواجهها، وعودة السفارة الصينية للعمل في طرابلس، وتفعيل القسم التجاري بها ليتولى دور التنسيق والتواصل مع الوزارات الليبية ذات العلاقة.

رئيس الوزراء #عبدالحميد_الدبيبة، يفتتح في العاصمة الصينية #بكين، أعمال الملتقى الاقتصادي الصيني الليبي الأول، تحت شعار "ليبيا ـ الصين شركاء في التنمية والأعمار"، بحضور 84 شركة صينية عاملة في مجالات مختلفة. #حكومتنا #ليبيا #حكومة_الوحدة_الوطنية

تم النشر بواسطة ‏حكومتنا‏ في الجمعة، ٣١ مايو ٢٠٢٤

مقالات مشابهة

  • تعرف على السبب.. إياك وربط الحساب البنكي بتطبيقات الدفع
  • إياك وربط الحساب البنكي بتطبيقات الدفع!
  • بنوك ومؤسسات تتوسع في طرح بطاقات الدفع الافتراضية
  • خسائر مليارية: تداعيات أرباح شركات الدفع الإلكتروني من شركة توزيع المنتجات النفطية
  • انهيار كارثي .. السعر الجديد للريال اليمني مقابل العملات الأجنبية في صنعاء وعدن عقب قرارات البنك المركزي
  • انكماش عجز الأصول الأجنبية في مصر في أبريل
  • صافي عجز الأصول الأجنبية في مصر يواصل الانكماش خلال أبريل
  • «الدبيبة» يفتتح أعمال الملتقى الاقتصادي الصيني الليبي الأول
  • الدبيبة يفتتح الملتقى الاقتصادي الصيني الليبي الأول في بكين
  • استقرار سعر العملات الأجنبية بالبنك المركزي اليوم