السيسي لم يكن يرغب في فتحه.. بيان من الرئاسة المصرية بعد تصريحات بايدن بشأن معبر رفح
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
قال بيان للرئاسة المصرية، الجمعة، إن مصر فتحت منذ بداية الحرب في غزة معبر رفح من جانبها دون قيود أو شروط، وذلك بعدما قال الرئيس الأميركي جو بايدن في تصريحات الليلة الماضية إن الرئيس المصري "لم يكن يرغب في فتح المعبر للسماح بدخول المواد الإنسانية".
???? قال بيان للرئاسة المصرية إن مصر فتحت معبر رفح من جانبها "دون قيود أو شروط"، منذ بداية الحرب في غزة، وذلك بعد تصريحات الرئيس الأميركي #جو_بايدن، التي قال فيها إن الرئيس المصري "لم يكن يرغب في فتح المعبر للسماح بدخول المساعدات الإنسانية".
???? خلال مؤتمر صحفي مساء الخميس، أوضح… pic.twitter.com/LkYtAHQ1vy — قناة الحرة (@alhurranews) February 9, 2024
وجاءت تصريحات بايدن خلال مؤتمر صحفي الخميس، أوضح في جزء منه طريقة تعامله مع أزمة الحرب في غزة.
وحسب رويترز، بدا أن بايدن خلط بين تفاصيل جهوده الدبلوماسية، إذ أنه وصف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بزعيم المكسيك.
وقال بايدن "في البداية، لم يكن الرئيس المكسيكي السيسي يرغب في فتح البوابة للسماح بدخول المواد الإنسانية".
وتابع "لقد تحدثت معه. وأقنعته بفتح البوابة. وتحدثت إلى بيبي (أي نتنياهو) لفتح البوابة على الجانب الإسرائيلي".
وليست هذه المرة الأولى التي تؤكد فيها مصر أن معبر رفح مفتوح من جهتها باتجاه قطاع غزة، وأنها غير مسؤولة عن منع دخول المساعدات إلى القطاع.
وكانت جنوب أفريقيا رفعت دعوى ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية، وقالت في إحدى اتهاماتها إن إسرائيل تمنع دخول المساعدات إلى قطاع غزة.
وقال فريق الدفاع عن إسرائيل في محكمة العدل الدولية إن "دخول غزة من مصر هو تحت سيطرة مصر، وإسرائيل ليست ملزمة بموجب القانون الدولي أن تتيح الوصول إلى غزة من أراضيها".
ردا على ذلك، قال رئيس الهيئة العامة لهيئة الاستعلامات المصرية المتحدث الرسمي باسم الدولة، ضياء رشوان، إن القاهرة "تنفي بصورة قاطعة مزاعم وأكاذيب فريق الدفاع الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية، بأن مصر هي المسؤولة عن منع دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة من الجانب المصري لمعبر رفح".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: دخول المساعدات معبر رفح یرغب فی لم یکن
إقرأ أيضاً:
برلمانية: لقاء الرئيس السيسي مع الفريق حفتر رسالة حاسمة لحماية الأمن القومي المصري وصون استقرار ليبيا
قالت النائبة ميرال جلال الهريدي، عضو مجلس الشيوخ، عن حزب حماة الوطن إن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني الليبي، يأتي في توقيت بالغ الدقة ويعكس ثبات الموقف المصري والتزامه الراسخ بوحدة واستقرار ليبيا باعتبارها عمقًا استراتيجيًا للأمن القومي المصري.
ولفتت الهريدي، في بيان لها، إن تأكيد الرئيس السيسي خلال اللقاء على دعم مصر الكامل لسيادة ليبيا ووحدة أراضيها، وما شدد عليه من ضرورة إخراج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة، يمثل تحديدًا واضحًا للموقف المصري الذي لم يتغير منذ بداية الأزمة الليبية، وهو رفض أي تدخل خارجي يهدد الدولة الوطنية الليبية أو يسمح بتمدّد قوى غير شرعية داخل أراضيها.
وتابعت: إشادة المشير حفتر بالدور المحوري الذي تقوم به مصر، وبجهود الرئيس السيسي شخصيًا في حماية مؤسسات الدولة الليبية واستعادة الاستقرار، يعكس حجم الثقة التي تتمتع بها القاهرة لدى الأطراف الليبية كافة.
وأكدت أن النقاش حول تسوية الأزمة عبر دعم المبادرات المؤدية إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الليبية المتزامنة يعكس رؤية مصر الواضحة بضرورة أن يمتلك الشعب الليبي قراره بعيدًا عن أي تدخلات، وأن تتأسس الدولة الليبية على شرعية انتخابية كاملة.
وأوضحت أن التزام مصر بدعم الجيش الليبي والمؤسسات الوطنية هو ركيزة أساسية لضمان عدم عودة الفوضى أو السماح بانتشار الميليشيات المسلحة، مشيرة إلى أن الحفاظ على تماسك الجيش الليبي هو مفتاح استقرار البلاد.
وأشارت إلى أن بحث ملف ترسيم الحدود البحرية بين مصر وليبيا في إطار من الشفافية والتعاون المشترك يؤكد عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، ويكشف عن رؤية استراتيجية تهدف إلى حماية الحقوق السيادية وتجنب أي نزاعات مستقبلية، وفق قواعد القانون الدولي.
وأضافت أن التوافق المصري الليبي حول التطورات في السودان يحمل دلالات مهمة تؤكد وعي البلدين بخطورة المشهد الإقليمي، خاصة أن استقرار السودان يرتبط بشكل مباشر بالأمن القومي المصري والليبي معًا، مشددة على أن حرص الرئيس السيسي على تنسيق الجهود الإقليمية والدولية لإيجاد حل سياسي للأزمة السودانية يعكس إدراكًا مصريًا عميقًا لخطورة انتقال الصراع عبر الحدود، وما قد يترتب عليه من تهديدات واسعة للمنطقة.