ضعف تجهيزات مطار طنجة كاد تتسبب في كارثة بسبب طائر إصطدم بطائرة متجهة نحو باريس
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
زنقة 20. طنجة
إصطدمت طائرة تابعة لشركة العربية للطيران، بطائر خلال عملية الإقلاع من مطار طنجة ابن بطوطة الدولي، بينما كانت تؤمن رحلة بين عاصمة البوغاز و العاصمة الفرنسية باريس.
وأجبر طائر، طائرة العربية للطيران ترقيم CN-NMQ على العودة فوراً لمطار الرباط، للنزول الإضطراري، عقب فشل محاولة العودة لمطار طنجة بسبب الرياح وضعف التجهيزات بذات المطار.
وكانت الطائرة التي تؤمن رحلة اعتيادية بين طنجة و باريس، قد إصطدمت عند الإقلاع بطائر على مستوى احد محركاتها بسبب غياب التجهيزات اللازمة لإبعاد الطير عن المطار و خاصة مسار الإقلاع والهبوط.
وعقب هبوطها الإضطراري بمطار الرباط سلا، توقفت الطائرة للخضوع للفحص التقني، بينما تم التكفل بالمسافرين لمواصلة الرحلة على متن طائرة أخرى.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
500 مشرّد يبيتون في مطار مدريد والسلطات تتدخل لمنع الظاهرة... اذا نعرف عن القضية؟
بات لزامًا على كلّ مسافر من بوابات محدّدة في مطار مدريد أن يظهر بطاقة السفر قبل دخول المطار. خطوة من سلسلة خطوات اتخذتها السلطات لمواجهة مبيت المشرّدين في أنحائه. اعلان
إنّها الليلة الأولى من تشديد الرقابة على الوصول إلى مطار باراخاس الدولي في العاصمة الإسبانية مدريد. إجراءات جديدة تتخذّها سلطات المطار تتناول طلب تقديم الوثائق للمسافرين الراغبين في دخول مبنى الركاب.
فقد بدأت شركة المطارات والملاحة الجوية الإسبانية فرض ضوابط الوصول إلى المطار، بمساعدة أكثر من 20 عنصراً أمنياً من شركات خاصة، وذلك لمنع تفاقم الوضع الناتج عن مبيت المشردين في مباني الركاب.
ومن بدء هذا الإجراء، سيُسمح فقط للركاب الذين يحملون وثيقة نقل -تذكرة أو بطاقة صعود إلى الطائرة– ومرافقيهم عند المغادرة أو الوصول، والعاملين في المطار، بدخول مباني الركاب خلال هذه الفترات الزمنية.
وتفيد شركة المطارات والملاحة أن هذه الضوابط على الوصول لا تعني إغلاق مباني الركاب، بل اقتصار الدخول والخروج إلى مباني الركاب على أبواب محددة.
Relatedشاهد: مطار بوينس آيرس يتحول إلى مأوى لعشرات المشردين 900 ألف مشرد أوروبي لن يصوتوا في الانتخابات الأوربية المرتقبة شاهد: فرق الإطفاء تستمر في إخماد حريق اندلع بمأوى للمشردين في البرازيلوعادة ما كان المشرّدون يظهرون كمسافرين، نتيجة دخول العشرات منهم وهم يحملون متعلقاتهم وأكياس نومهم مع عربات وأمتعة.
"أنا على هذا الحال، أحاول البقاء على قيد الحياة" قال أحد المشرّدين في المطار.
وقال مشرّد آخر: "الإيجار مرتفع جداً وأنا أعيش على المساعدات الاجتماعية، الأمر صعب جداً، من الصعب أن أعمل مع الحياة التي أعيشها، لا أملك عملاً ولا شيئاً، الأمر صعب جداً".
وفقاً لبيانات نقابات الأمن والمنظمات الاجتماعية، ينام ما بين 300 و400 شخص مشرد في مباني المطار، ويصل العدد في بعض الأيام إلى 500 شخص.
عمدة مدريد، خوسيه لويس مارتينيث ألميدا، قال إنّ مجلس المدينة يعمل على معالجة هذه المسألة، "أولوية الحكومة ليست تطهير المطار من المشردين بل مساعدتهم".
أما العاملون في المطار فيطالبون بحلٍّ مشترك لإيجاد تدابير سكنية للمشردين وضمان سلامة الموظفين.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة