المكتب الإعلامي في غزة يحذر من كارثة اجتياح الاحتلال مدينة رفح جنوب القطاع
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
حذر المكتب الإعلامي في غزة من كارثة اجتياح الاحتلال الإسرائيلي مدينة رفح جنوب قطاع غزة محملاً الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن هذه الكارثة التي ستؤدي إلى ارتقاء عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى.
وقال المكتب في بيان له اليوم: “نحمل الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن الكارثة والمجزرة التي يلوح بارتكابها الاحتلال، والتي قد تقع في أي وقت بالتزامن مع ارتكابه آلاف المجازر في محافظات قطاع غزة على مدار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها منذ تشرين الأول الماضي”.
وطالب المكتب الإعلامي مجلس الأمن الدولي بالانعقاد الفوري والعاجل واتخاذ قرار يضمن إلزام الاحتلال بوقف حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها ضد المدنيين والأطفال والنساء في قطاع غزة، وكذلك وقف القتل المتعمد لعشرات آلاف الفلسطينيين في قطاع غزة ووقف تهديدات الاحتلال المستمرة ضد مدينة رفح وغيرها من المناطق.
وتضم مدينة رفح أكثر من مليون ونصف المليون نازح فلسطيني، ما ينذر بوقوع كارثة ومجزرة عالمية قد تُخلِّف عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: مدینة رفح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وقفة في بيت لحم تنديدًا بحرب الإبادة والتجويع في غزة
بيت لحم - صفا
نُظمت في ساحة المهد بمدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية المحتلة، يوم السبت، وقفة منددة بحرب الإبادة والتجويع بحق قطاع غزة
وجاءت الوقفة بعنوان: "ساعة من أجل أطفال وأهالي غزة"، بتنظيم من بلدية بيت لحم ولجنة التنسيق الفصائلي في المحافظة، في إطار نداء عالمي انطلق من المدينة ضد الإبادة الجماعية التي يتعرض لها قطاع غزة، واستمرار بطش الاحتلال ومستوطنيه في الضفة الغربية.
وشارك فيها ممثلون عن القوى الوطنية والإسلامية، وناشطون، ومؤسسات مدنية، حيث رفعوا خلالها شعارات تطالب بوقف الحرب ورفع الحصار وتحقيق العدالة.
وأكّد المشاركون أن هذه الخطوة، رغم رمزيتها، تعبّر عن موقف شعبي واضح، مفاده بأن الشعب الفلسطيني موحد في مواجهة المجازر، وأن صوته سيظل حاضرًا، في الداخل والخارج، مهما حاول الاحتلال طمسه.
واختُتمت الوقفة برسالة إلى المجتمع الدولي، جاء فيها أن بيت لحم، المدينة التي انطلقت منها رسالة المحبة والسلام، ترفض أن يتحول العالم إلى شاهد أخرس أمام هذه المجازر، وتدعو إلى تحرك فوري وحقيقي لوقف العدوان، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه.
وجاءت الفعالية في وقت تتفاقم فيه الكارثة الإنسانية في قطاع غزة بعد أكثر من عشرين شهرا من عدوان الاحتلال، إذ يعاني السكان مجاعة حقيقية، ودمارا واسعا في البنى التحتية، وانهيارا تاما للنظام الصحي، إلى جانب استمرار القصف والتجويع والعطش، وسط صمت دولي مطبق.