شاركت ليبيا في جلسة الاستماع البرلمانية السنوية، التي نظمها الاتحاد البرلماني الدولي بالشراكة مع الأمم المتحدة، تحت شعار “وضع حد للنزاعات، متطلبات مستقبل سلمي “.

واستمرت الجلسة على مدى يومين بمقر الأمم المتحدة في مدينة نيويورك، وركزت على دور البرلمانات في وضع حد للنزاعات عبر التشريعات والتعاون مع الحكومات، وكذلك دور الدبلوماسية البرلمانية في الوقاية من النزاعات وتسويتها.

كما ناقشت الجلسة إعادة تحديد مفهوم ” الأمن “، عبر الانتقال من المقاربة المتركزة حول الدولة إلى ” نموذج أمني جديد ” يقوم على البعد الإنساني، والمنظور الجديد الذي يُقدمه النساء والشباب للمساعدة في نزع فتيل التوترات وتسوية حالات النزاع.

مثلت ليبيا في الجلسة عضو مجلس النواب الدكتورة ” سلطنة المسماري ” إلى جانب خبراء ومسؤولين من الأمم المتحدة وعدد من الباحثين والأكاديميين المتخصصين في مجال حل النزاعات الدولية.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الأمن الاتحاد البرلماني الدولي الامم المتحدة سلطنة المسماري

إقرأ أيضاً:

جلسة حوارية تستعرض دور المرأة في مسيرة التنمية

تغطية- فاطمة الحديدية "تصوير- شمسة الحارثية"

نظّم مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم اليوم جلسة حوارية بعنوان "المرأة العمانية ورحلة التمكين والعطاء" تزامنا مع احتفالات سلطنة عمان بيوم المرأة العمانية الذي يوافق 17 أكتوبر من كل عام.

وشهدت الجلسة مناقشة شاملة لدور المرأة العمانية كشريك فاعل في بناء المجتمع ومساهمتها في مسيرة التنمية الوطنية، منذ بداية النهضة المباركة، عبر تمكينها في التعليم، ومشاركتها السياسية في الانتخابات لمجلس الشورى، وانخراطها في عضوية مجلس الدولة، وصولاً إلى توليها مناصب مهمة في مؤسسات الدولة.

كما ناقشت الجلسة التحديات التي واجهت المرأة العمانية في مختلف المراحل، لا سيما في مشاركاتها البرلمانية بمجلس الشورى، والتي شملت التحديات الذاتية مثل المؤهل العلمي، والثقة بالنفس لمواجهة النقاشات، والإلمام بالتشريعات والقوانين، إلى جانب التحديات الاجتماعية المتمثلة في التكتلات القبلية والتحيز في الترشيح، وتأثير الثقافة المجتمعية التي يهيمن عليها الفكر الذكوري.

وأشارت بشرى الكندية إلى ضرورة إعداد المرأة العمانية منذ الصغر، سواء في المدارس أو الجامعات، من خلال دعم متكامل من الأسرة والمؤسسات التعليمية، لغرس الصفات الحسنة وتنمية الذكاء العاطفي والاجتماعي لديها، بما يؤهلها لخوض تجربة الترشح لمجلس الشورى بثقة وكفاءة. هذه المهارات تسهم في تعزيز قدرتها على فهم مشاعر الآخرين وإدارة التفاعلات الاجتماعية بفعالية، وبناء علاقات إيجابية مع الناخبين، والتعامل بحكمة مع مختلف المواقف داخل المجلس، بما ينعكس إيجابا على جودة أدائها البرلماني ودورها في تطوير العمل التشريعي والرقابي.

وأكدت الكندية على أهمية وجود قدوات نسائية ناجحة كنماذج يحتذى بها، لما لذلك من أثر تربوي واجتماعي في تعزيز القيم الإيجابية لدى الفتيات والنساء مشيرةً إلى أن المرأة العمانية يمكن أن تستلهم من نماذج وطنية ناجحة في مجالات التعليم، والطب، والإعلام، والعمل التطوعي، وريادة الأعمال، لتعزيز روح الانتماء الوطني وترسيخ قيم العطاء والطموح والمثابرة. وأوضحت أن الاقتداء بهذه النماذج لا يعني التقليد، بل الاستفادة من تجاربها وتطويرها بما يتوافق مع طموحات كل امرأة تسعى للتميز وخدمة وطنها.

كما تناولت الجلسة كيفية إعداد الفتاة العمانية كاستثمار للمستقبل في المشاركة بالمجالس الوطنية، حيث تم تقديم عدة توصيات وحلول لتعزيز نجاحها، شملت إجراء دراسات علمية متخصصة، ووضع آليات لتسهيل وصولها إلى المناصب البرلمانية، وتحسين التوازن الانتخابي بين الرجل والمرأة، من خلال سن تشريعات وقوانين تضمن حق المرأة في الانتخاب والترشح على مستوى المجالس البلدية.

وأكدت الجلسة على الدور البارز للأكاديمية السلطانية للإدارة في إعداد وتأهيل الكفاءات الوطنية، ومن بينها المرأة العمانية، لتمكينها من أداء أدوار فاعلة في مختلف ميادين العمل الوطني، بما في ذلك المشاركة في مجلس الشورى. وتسعى برامج الأكاديمية إلى تنمية المهارات القيادية وصقل القدرات التحليلية والإدارية، مما يؤهل المرأة لفهم أعمق لآليات العمل البرلماني وأساليب صناعة القرار.

واختتمت الجلسة بفتح باب النقاش حول التحديات التي تواجه المرأة العمانية والحلول المقترحة لتجاوزها، حيث شاركت ريما الزدجالية تجربتها في انتخابات مجلس الشورى لعام 2019، مستعرضة التحديات الأسرية والاجتماعية التي واجهتها كونها تعمل في سلك المحاماة، والتضحيات التي قدمتها لضمان نجاحها في العملية الانتخابية مشيرةً إلى أن الأسرة كانت الداعم الأول لها، فيما تؤثر ثقافة المجتمع على مسيرة المرأة في المجلس.

من جانبها، أضافت الدكتورة لبنى الكندية أن محدودية الانتخاب داخل الولاية الواحدة، وتباين الكثافة السكانية بين الولايات، لهما دور كبير في نتائج الأصوات، كما أشارت إلى غياب التوعية السياسية المبكرة للمرأة في مراحل التعليم، مما يؤثر على وعيها. الانتخابي ومشاركتها الفاعلة في الحياة السياسية.

مقالات مشابهة

  • جلسة حوارية تستعرض دور المرأة في مسيرة التنمية
  • اتحاد الكرة يخطر الزمالك وزيزو بموعد جلسة الاستماع الجديدة
  • الرقابة المالية تشارك في الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد بواشنطن
  • ناصري يترأس اجتماعا تنسيقيًا قبيل المشاركة في الجمعية 151 للاتحاد البرلماني الدولي
  • وزارة البيئة تشارك فى ورشة العمل الإقليمية حول الربط بين المساهمات المحددة وطنيًا وتقارير الشفافية المناخية
  • النقابة الوطنية للقضاة تشارك في الإجتماع السنوي للاتحاد الدولي للقضاة بأذربيجان
  • بعثة الأمم المتحدة: الانقسام السياسي في ليبيا يهدد الاستقرار والعملية الانتقالية
  • البيئة تشارك فى ورشة عمل حول الربط بين المساهمات المحددة وطنيًا وتقارير الشفافية المناخية
  • الزمالك يصدم زيزو.. تفاصيل جلسة الاستماع باتحاد الكرة
  • السعودية تشارك في الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك والصندوق بواشنطن