اكثر الناس معرفة بفقدان الكيزان للمصداقية هم الكيزان انفسهم! لذلك عندما يقرر الكيزان اغتيال شخصية هم عليها غاضبون وعن مواجهتها بالمنطق عاجزون، يسلطون على هذه الشخصية غواصاتهم في الاحزاب الأخرى( عشان يغبو الاتر ههههه) هذا بالاضافة الى جيوش الذباب الإلكتروني المدججة بالبذاءة والجهالة والصفاقة، وكذلك بعض المثقفين النافعين الذين يظنون – وبعض الظن اثم- ان الملامح الكيزانية لاي موقف سياسي يمكن اخفاؤها ببرقع احمر او برتقالي او مزركش! وما علم هؤلاء ان لتلك الملامح افتضاح يمزق اي برقع!!
كيف نميز بين اصحاب الرؤى النقدية النظيفة وبين الغواصات والذباب الإلكتروني؟

الأمر سهل جدا ، أسهل بكثير مما يظن الكيزان الظاهرين والمستترين وغواصاتهم! الأمر برمته لا يحتاج لاكثر من ضمير حي وبصيرة وطنية،

كل صاحب ضمير وبصيرة وطنية لن يشتري كلام من يستميتون في تبرئة المركز الأمني العسكري الكيزاني من اي صلة باشعال هذه الحرب ! لن يشتري فكرة ان العدو الاستراتيجي للشعب السوداني هو تقدم ! لن يشتري فكرة ان استماتة مثقف في غسيل الكيزان من الدم الحرام والمال الحرام عبر ممارسات تشتيت الكورة المفضوحة هي موقف برىء.

لن تتقوم مسيرتنا السياسية بدون ان يظل العقل النقدي حيا ومتيقظا وكل رؤية نقدية مهما تعالت من المشروع جدا اخضاعها للنقد وتفحص الموقع الذي تنطلق منه.

رشا عوض

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

النصب الإلكتروني.. جريمة عابرة للشاشات تهدد المجتمع

في زمن التحول الرقمي، لم تعد الجرائم مقتصرة على الشارع أو الأسواق، بل أصبحت الأجهزة الذكية والإنترنت ساحة جديدة للمحتالين.

النصب الإلكتروني بات من أخطر الجرائم المستحدثة، حيث يستغل المجرمون ثغرات التكنولوجيا والثقة الزائدة لدى المستخدمين للإيقاع بضحاياهم.

وتتنوع أساليب النصب الإلكتروني ما بين انتحال صفة بنوك، أو تقديم عروض وهمية، أو روابط زائفة تدعي الفوز بجوائز مغرية. ويكفي أن يضغط الضحية على رابط واحد، حتى يجد نفسه قد خسر أمواله أو تم اختراق بياناته الشخصية.

يقول خبراء أمن المعلومات، إن "أغلب ضحايا النصب الإلكتروني لا يملكون الوعي الرقمي الكافي، بعضهم يُرسل بياناته البنكية لمصادر غير موثوقة، والبعض الآخر يقع في فخ التطبيقات المزيفة"، ويضيفوا: "الوقاية تبدأ من الحذر، وعدم الإفصاح عن أي معلومات حساسة".

من الناحية القانونية، يعاقب قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات رقم 175 لسنة 2018 كل من يرتكب جريمة نصب إلكتروني بالحبس الذي قد يصل إلى ثلاث سنوات، وغرامة مالية تصل إلى 300 ألف جنيه، وتُضاعف العقوبة إذا ارتبط النصب بسرقة بيانات أو ابتزاز إلكتروني.

ومع توسع الإنترنت في حياة المصريين، تؤكد الأجهزة الأمنية أنها تتابع تلك القضايا بدقة، وتعمل على ضبط الجناة، فيما تبقى التوعية المجتمعية خط الدفاع الأول لمواجهة هذا النوع من الجرائم.


 




مشاركة

مقالات مشابهة

  • مسلسل فات الميعاد الحلقة 8 .. أحمد مجدي يشتري شقة لـ أسماء أبو اليزيد
  • النصب الإلكتروني.. جريمة عابرة للشاشات تهدد المجتمع
  • الإرهاق المعلوماتي (Information Overload): التحدي الخفي في العصر الرقمي
  • كيفن دورانت يشتري حصة في باريس سان جيرمان.. صفقة استراتيجية جديدة للنادي الفرنسي
  • المرور: طرح مزاد اللوحات الإلكتروني غدًا الأحد
  • عاجل | العيسوي: الملك يُمثل ضمير الأمة ويقود الأردن بثبات سيادي في وجه التحولات العاصفة
  • “لا البرهان هو البشير ولا السلطة في يد الكيزان”
  • نجم كرة السلة الأميركي دورانت يشتري حصة في باريس سان جيرمان
  • لاعب شهير يشتري أسهم في باريس سان جيرمان.. تفاصيل
  • سحب 870 رخصة لعدم تركيب الملصق الإلكتروني خلال 24 ساعة